الأقسام السفلىالمحلي

الجولة 11 من بطولة الجهوي الأول لرابطة سعيدة  “شباب فيلاج باكير 1 – 1 شباب العيون ” تعادل بطعم الهزيمة لشباب باكير

انتهت قمة الجولة 11 لبطولة الجهوي الأول لرابطة سعيدة التي احتضنها مركب أول نوفمبر 1954 بين شباب باكير وشباب العيون بنتيجة التعادل الايجابي، ليفشل شباب باكير في مواصل النتائج الايجابية.

بداية المباراة شهدت دخول الفريقين في صلب الموضوع، بالنظر إلى أهمية نقاط المباراة.

وجاء أول إنذار عن طريق المحليين في الدقيقة الأولى، عن طريق اللاعب بلخيط، حيث كادت كرته أن تخادع الحارس العيون. وبعدها بدقيقة، كاد زميله ساسي أن يفتتح مجال التهديف لولا التدخل الموفق حارس الضيوف.

ضغط أصحاب الأرض كاد أن يترجم بهدف، لكن التسرع وأرضية الميدان التي أصبحت أرضية زلجة بسبب سقوط الأمطار لم تساعد الفريقين على تقديم عروض كروية، ورغم سيطرة شباب باكير على أطوار الشوط الأول، إلا أن التسرع حال دون تسجيل الهدف، ليتعمد الضيوف على الهجمات السريعة المرتدة، لكن صلابة دفاع شباب باكير حالت دون ذلك.

حاجة أشبال كراليفة للفوز، دفعتهم إلى الرفع من نسق اللعب والضغط على المنافس، حيث كاد قاسم في الدقيقة ال25 أن يصل لمرمى الضيوف خنقي، لولا براعة هذا الأخير.

لينحصر اللعب في وسط الميدان مع تسجيل بعض المحاولات المحتشمة للمحليين، الذين كانت لهم بعد ذلك الجرأة الهجومية، غير أن يقظة الحارس خنقي، فوتت فرصتين في الدقيقتين ال35 و ال41، لتنتهي المرحلة الأولى على وقع التعادل السلبي.

المرحلة الثانية، دخلها المحليون بأكثر إرادة بعد انتهاج المدرب كراليفة على خطة هجومية، الأمر الذي مكن أشباله من فرض ضغط على الزوار، الذين فضلوا التكتل داخل منطقتهم والاعتماد على المرتدات.

في الدقيقة ال48 كاد ساحة أن يمنح الشباب الهدف الأول. ومع مرور الوقت تزايد ضغط رفاق المهاجم ساسي لكن دون جدوى، قبل أن نسجل استفاقة ملحوظة للزوار بعد أن وجد المهاجم مساك نفسه وجها الوجه مع حارس قادر ليراوغ الحارس، ويسجل الهدف رغم تواجده في وضعية تسلل، لكن الحكم بن عامر احتسب الهدف.

فرحة الزوار بهدف لم تدوم طويلا، ليتمكن المهاجم بلخيط إسماعيل من تعديل النتيجة في الدقيقة 71. بقية الدقائق زاد فيها إصرار المحليين على الفوز، لكن إرادة الضيوف في الحفاظ على المكسب، حالت دون ذلك، لينتهي اللقاء بتعادل بطعم الهزيمة بالنسبة لفيلاج باكير.

مهدي ع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P