مدارس ألعاب القوى بوهران … بين حلم الأطفال وواقع غياب الدعم المادي للأندية
رغم اجتهاد المدارس الخاصة بألعاب القوى في تكوين عدائيين ورياضيين في هذا المجال، إلا أنه جل هذه المدارس لازالت تتخبط في المشاكل المادية. ورغم أن وهران كانت قد احتضنت الألعاب المتوسطية، إلا أن واقع رياضة ألعاب القوى بوهران لا يزال مؤلم. كيف لا ومشكل العتاد لا يزال يؤرق الرابطة. ولمعرفة المزيد من التفاصيل بخصوص هذا الموضوع، تنقلت يومية بولا لمركب كاسطور من أجل أخد انطباعات المدربين والعدائين، حتى المدير التقني للرابطة الولائية لألعاب القوى.
بن عريبة عبد الله (المدير التقني للرابطة الولائية لألعاب القوى):“لهذا السبب حرمنا من تنظيم البطولة الوطنية”
“أولا السلام عليكم. نشكر جريدة بولا على هذا الاهتمام. كما تعلمون جميعا، فإن البطولة الوطنية كانت ستقام في ولاية واد سوف، ونظرا لكون أن الملعب غير مطابق للمواصفات فتم إجراء هذا التغيير لقد اتصلوا برئيس الرابطة حتى يحتضن هذا الحدث. لقد سعدنا بهذا الأمر، وقلنا بأن الفرصة مواتية حتى نقوم باسترجاع عتاد ألعاب المتوسطية. لأنه بعد نهاية الألعاب، قامت اللجنة باسترجاع العتاد. لقد أردنا استغلال فرصة إقامة البطولة الوطنية من أجل القيام باسترجاعه، لأن الإمكانيات البشرية متوفرة والحمد لله والمنشأة الرياضية موجودة. لكن بقي مشكل العتاد. فهذا المشكل أرهقنا كثيرا، ولم نفهم بعد السبب. كما أن المشكل لا يخص رابطة ألعاب القوى، بل حتى بعض الرابطات الرياضية الأخرى. فنحن على هذا الحال منذ حوالي أربعة أشهر. وللأسف ألغينا كل المنافسات. وفي الجمعية العامة للفيدرالية تدخل ممثل الرابطة وطرح هذا الإشكال. وممثل الوزير أجابه بعدم القلق لأن العتاد سيعود للرابطة. لكن العملية للأسف طالت مدتها. والبطولة الوطنية ستحتضنها مدينة تلمسان.”
عبدلي لخضر (مدرب ألعاب القوى لنادي أمال حاسي بونيف):“نعاني من نقص الدعم المادي”
” السلام عليكم. الحمد لله، فالنادي تأسس منذ أربع سنوات، وفرض وجوده على الساحة الوطنية. والعدائين شاركوا في الألعاب الإفريقية لأقل من 18 سنة. لدينا عداءة ستشارك في البطولة الإفريقية في تخصص المشي. النادي اليوم يضم حوالي أكثر من 40 عداء، خاصة في الفئات الصغرى. الحمد لله وفرنا لهم الثياب الرياضي، لكن للأسف الشيء الغير المشجع هو رغم أنه هناك عدائيين من الطراز الرفيع، إلا أننا لا نستفيد سوى من إعانة 10 ملايين سنتيم، والتي تذهب فقط في البذلة الرياضية. أما بخصوص أهداف النادي، فهو تكوين اللاعب من الدرجة الأولى، والذهاب للبطولة العالمية، وبكل صراحة هذا هو الهدف الرئيسي إن شاء الله. نتمنى فقد ألا تصادفنا عراقيل. والمشاكل الذي نعاني منه، تُعاني منه جل الأندية. إلا أن حب الأندية لهذه الرياضية جعلها تواصل المسيرة. لأن الأغلبية تراودهم فكرة التوقف. فالمشكل الأول هو الدعم المادي، والمشكل الثاني هو مشكل توقيت الدراسة والذي أصبح مثله مثل من يعمل في شركة أي من الثامنة صباحا للخامسة مساءا. كما أن النقل في حاسي بونيف يتوقف عند الخامسة مساءا. رسالتي موجهة للمسؤولين من أجل فتح ملعب “لانكس” من أجل التدرب. كما نتمنى أن يعيدوا لنا العتاد الرياضي.”
بوكرش شيرين (نادي أمال حاسي بونيف):“هدفي هو أن أصبح بطلة”
“السلام عليكم. معكم العداءة بوكرش شيرين. دخلت رياضة ألعاب القوى هذه السنة. أحب هذه الرياضة كثيرا، وبودي أن أصبح بطلة فيها. كما بودي النجاح في دراستي وأصبح طبيبة بإذن الله. أشكر مدربي على النصائح، وإن شاء الله سأشرفه في البطولات.”
بوغريدة إبتسام (نادي أمال حاسي بونيف):“هدفي هو أن أصبح عداءة محترفة”
” السلام عليكم. معكم العداء بوغريدة إبتسام عمري 13 سنة، أمارس هذه الرياضة منذ سنتين. وأتمنى أن أدخل البطولات، وأحقق المراتب الأولى إن شاء الله. وأصبح عداءة محترفة بإذن الله.”
حسين زوليخة (نادي أمال حاسي بونيف):“هدفي هو أن أصبح عداءة عالمية”
“السلام عليكم. معكم العداءة حسين زوليخة، عمري سبع سنوات. لقد اخترت هذه الرياضة بموافقة والدي والحمد لله. أسعى للتدرب جيدا حتى أصبح عداءة عالمية بإذن الله، وأشرف بلدي الجزائر.”
مقدم ريحاب (نادي أمال حاسي بونيف):“أتمنى أن أنجح في مسيرتي الرياضية”
“السلام عليكم. معكم العداءة ريحاب مقدم. عمري سبع سنوات. فبعدما تشاورت مع والدي اخترت ممارسة رياضة ألعاب القوى. أتمنًى أن أنجح في مسيرتي الرياضية، وأصبح عداءة ممتازة، وأشرف عائلتي بإذن الله وشكرا.”
بلنوار رشيد (مدرب النادي الهاوي القدس):“أتمنى أن يصبح هؤلاء العدائين أبطال في المستقبل”
” السلام عليكم. النادي الرياضي الهاوي القدس تأسس منذ حوالي عشر سنوات. أهدافنا هي اكتشاف المواهب، وتطويرها. النادي اليوم يضم 30 عداء وعداءة. لا يخفى عليكم أنني كنت عداء من قبل في المنتخب الوطني، وكانت لي مشاركات سواء مشاركات المدينة أو حتى العسكرية. كما أنني توجت بعدة ميداليات، وكنت بطل الجزائر لعدة مرات. كما أن النادي اليوم يمتلك عدة عدائين أبطال في البطولات الولائية. نصيحتي لهم يجب أن يكون لهم طموح. لأن الرياضي الذي لا يكون له هدف وطموح لا ينجح. أتمنى أن أراهم جميعا عدائيين عالميين، ويمثلون الجزائر أحسن تمثيل وشكرا.”
بلنوار محمد رمزي (نادي القدس):“أتمنى أن أسير على درب الوالد”
“السلام عليكم. معكم العداء بلنوار محمد. أمارس هذه الرياضة منذ أربع سنوات. وأريد المواصلة في هذه الرياضة، وأكون مثل والدي، أي بطل إن شاء الله. أشكره كثيرا على جميع النصائح، وأتمنى تشريفه في المستقبل.”
حورية نرمين (نادي القدس):“أتمنى أن أصبح عداءة عالمية”
“السلام عليكم. معكم العداءة إنبعزيز حورية نرمين. دخلت هذه الرياضة بفضل أستاذ الرياضة، والذي هو مدربي اليوم. فهو من اكتشف موهبتين وهو من اختار لي هذه الرياضة. أتمنى أن أنجح وأصبح عداءة عالمية وأشرف الجزائر.”
وداد هاشم