انطلاق الطبعة الثانية لدورة “رمضان فوت حي صحاورية”
انطلقت، بدائرة المحمدية، وبالضبط بحي الصحاورية، سهرة اليوم الثاني من شهر رمضان المعظم الدورة الكروية المنظمة من طرف شباب الحي جيدار، وهذا بالتنسيق مع أستاذ التربية البدنية، يوسف بوهلال. وفي سياق متصل، تعرف هذه الدورة مشاركة فئة الأكابر التي تلعب ليلا مباشرة بعد صلاة التراويح. فيما تلعب مباريات الشبان لفئة أقل من 20 سنة بداية من الساعة الخامسة مساءا. كما تشهد هذه الدورة مشاركة 25 فريقا من مختلف أحياء المدينة، وحتى بعض المدن والقرى المجاورة للمحمدية، في صورة فرق مدينة سيق، ووادي تليلات، وهي الفرق الموزعة على أربع مجموعات.
لقاءات في القمة
هذا وكانت قرعة هذه الدورة الكروية قد أسفرت عن لقاءات جد مثيرة بين فرق الأحياء تكتسي في حد ذاتها طابع الداربي المصغر. هو ما زاد الدورة جمالا ونسقا آخر من جهة. وشجع على توافد العديد من المتفرجين من جهة أخرى، لاكتشاف مستوى الفرق من الأحياء المجاورة.
إقبال جماهيري كبير
الشيء الملفت للانتباه خلال المباريات الأولى من هذه الدورة، هو الإقبال الجماهيري الكبير الذي شهدته. حيث استقطب ملعب الجواري بحي الصحاورية أعدادا غفيرة من المتفرجين، كون المقابلة انطلقت بعد صلاة التراويح. هو ما جعل الكثير من شباب وكهول المدينة يحجون إلى الملعب بأعداد كبيرة. كما تفاعل هؤلاء المتفرجون مع كل هدف يسجل، مع التمتع بفنيات من شباب لهم من الإمكانيات والمواهب لا تعد ولا تحصى.
عائدات الدورة ستمنح للفقراء واليتامى
في سياق الحديث عن الدورة الرياضية الجارية بحي الصحاورية بالمحمدية، فقد حملت النسخة الثانية منها اسم دورة رمضان فوت حي “الصحاورية”. والتي ستكون عائدات المشاركة فيها لشراء ملابس العيد للأيتام والفقراء. وهذا ما سعى إليه المنظمين. حيث أكدوا أن الدورة هدفها نشر الروح الرياضية بين الشباب والكهول، واحترام أخلاقيات كرة القدم.
يوسف بلحول (منظم):“هدفنا هو خلق التضامن بين أفراد المجتمع”
كان لأحد منظمين الدورة، يوسف بلحول كلمة حول هذه الدورة الكروية، حينما قال: “قمنا بتنظيم هذه الدورة الكروية من اجل ترسيخ الإصلاح الكروي والرياضي في الأحياء الجوارية خلال شهر رمضان الكريم، وقتل الروتين اليومي. الحمد لله، فالدورة استقطبت عدد كبير من المشاركين، وهذا من كل أحياء المدينة، وحتى من بعض القرى والمدن المجاورة للمحمدية. ونحن كمسيرين ومنظمين لهذه الدورة الرياضية، سنبذل قصارى جهدنا من أجل ضمان أفضل تنظيم للدورة. كما أخص بالشكر كل المشاركين في هذه المنافسة الكروية. و إن شاء الله تكون الروح الرياضية سمة مميزة لهذه الدورة، كما أوجه الشكر الجزيل لطاقم جريدة بولا الرياضية على هذا الاهتمام الكبير بالرياضة الجوارية .”
مرابطي أيوب (لاعب):“شكرا للمنظمين”
من جهة أخرى، أكد مرابطي أمين، أحد اللاعبين المشاركين في الطبعة الثانية لهذه الدورة، بأن كل الأمور تسير على أحسن ما يرام وبأن الكل يسعى لإنجاح هذه التظاهرة الرياضية. كما استحسن الفكرة والدورة التي تحمل أهداف تضامنية. متمنيا أن تسير الدورة في جو أخوي رائع، ووسط تحكيم منظم من طرف القائمين على تنظيم الدورة والمشاركين.”
بوخلوة عبد الكريم (منظم):“ندعو للروح الرياضية من أجل إنجاح الدورة”
كما كان للاعب السابق في صفوف سريع المحمدية، بوخلوة عبد الكريم كلمة هو الآخر حول هذه الدورة الرياضية حيث أكد لنا قائلا: “ككل عام، نقوم بتنظيم دورة رياضية في كرة القدم، وهذا من أجل بث النشاط في الشباب. الحمد لله، نمتلك لاعبين شبان من المحبين لهذه الرياضة، والذين سهروا على تنظيم هذه الدورة، التي تعرف مشاركة واسعة من مختلف أحياء المدينة، وحتى من بعض المدن المجاورة لمدينة المحمدية. وإن شاء الله تمر هذه الدورة في ظروف جيدة، والروح الرياضية أهم شيء في هذه الدورة.”
بوهلال عبد القادر (حكم الدورة):“نسعى جاهدين لإنجاح الدورة”
أكد الحكم، بوهلال عبد القادر، والمعروف بحي الصحاورية، بالحكم الصارم بأنه يسعى للمساهمة في إنجاح هذه الدورة الكروية والمقامة في مدينة المحمدية. وتعرف هذه الدورة مشاركة واسعة للفرق، حيث يبقى الهدف منها هو إنقاذ الشباب من الآفات الاجتماعية، وخلق روح التضامن الاجتماعي بين جميع المشاركين في المنافسة.
تغطية: عبد الكريم مكالي