حوارات

اللاعبون بين التدريبات الفردية واحترام التدابير الوقائية

صحيح أن العالم كله توقف عن مزاولة أي نشاط وكل شيء توقف حنى الرياضات بأنواعها، لكن هذا لم يمنع الرياضيين من ممارسة الرياضة الفردية بالمنازل، فمعظمهم يمارسها في البيت بنظام وتوقيت وتدريبات مقسمة، أما البعض الآخر فقد فضل ممارستها كل صباح في الغابة أو على شاطئ البحر، من أجل المحافظة على اللياقة البدنية. ليس بالسهل على الرياضي ان يتوقف مباشرة عن هواياته المفضلة مباشرة فهي متنفسه الوحي. جريدة بولا تعرض لكم كل يوم 3 تصريحات لرياضيين وأغلب ما جاءوا به أنهم يمارسون الرياضة كل يوم ولم يتخلوا عليها.

♦ بلقاسم محمد الأمين لاعب شباب واريزان: “اشتقت لكرة القدم فهي المتنفس الوحيد لنا “

بلقاسم محمد الأمين لاعب شباب واريزان
بلقاسم محمد الأمين لاعب شباب واريزان

“قضيت أوقات الحجر الصحي في التدريبات و العودة لممارسة كرة القدم بعد العملية الجراحية التي أجريتها على مستوى الركبة بسبب إصابتي. كما كان معظم وقتي في المنزل وقضيت أوقاتي في ألعاب الفيديو مع الأصدقاء والصلاة والجلوس مدة طويلة مع العائلة. اشتقت لكرة القدم فهي المتنفس الوحيد لنا خاصة بعد العملية الجراحية، أصدقائي لهم مكانة خاصة فقد اشتقت لهم كثيرا فقد طال الغياب هذه المرة ولم يكن في الحسبان. المواطنون واجب عليهم اتباع الحجر الصحي لسلامتهم والوقاية خير من العلاج. أغلبية المواطنين يستعملون الكمامة تفاديا لأي مكروه ولتفادي العدوى. هذا الوباء ما هو إلا ابتلاء يجب علينا التقرب من الله العظيم ومعرفة عظمة الخالق وأن الدنيا فانية ولا تساوي شيئا، يجب احترام الأمن والسلطات واحترام قرارات السلطات من أجل تفادي هذا الوباء والخروج من الأزمة في أقرب وقت ممكن. يجب استعمال مواقع التواصل الاجتماعي في أمور إيجابية والتواصل بين الأفراد عوض التنقل والمساهمة في حملات التوعية لنتفادى الوباء. أشكر عائلتي وخصوصا الأم الكريمة، وإن شاء الله يطيل في عمرها وأتمنى النجاح لأخواتي وكل العائلة الصغيرة والكبيرة، وأتمنى الشفاء لجدي أطال الله في عمره. وتحياتي إلى كل أصدقائي الذين هم بمثابة إخواني والشكر موصول لجريدة بولا والصحفي أسامة شعيب على الحوار “.

♦ رضوان برحمة لاعب شباب بن باديس: ” اشتقنا لأجواء الملاعب وروح المنافسة “

 رضوان برحمة لاعب شباب بن باديس
رضوان برحمة لاعب شباب بن باديس

“من إيجابيات الحجر الصحي البقاء كثيرا مع العائلة و تعلم بعض أمور البيت ومرافقتهم طول الوقت ومعرفة كل تفاصيلهم ، أما السلبيات فهي الاشتياق إلى الميدان و التدريبات الجماعية كذلك كثرة أوقات الفراغ والملل أيضا. طبقت الحجر المنزلي وأصبحت أخرج فقط من أجل اقتناء حاجيات البيت وللضرورة القصوى. أعتقد أنه يجب على المواطنين الالتزام بالحجر والخروج إلا للضرورة من أجل التغلب على هذا الوباء. ابقوا في منازلكم واتخذوا كل الإجراءات الوقائية اللازمة وعدم الجلوس في الأماكن العامة مع ارتداء الكمامة الذي أصبح إجباريا. اشتقت إلى الملاعب والتدريبات الجماعية وروح المنافسة وكل الذكريات معهم لن أنساها، يجب عليهم التحلي بالمسؤولية التامة والتفكير في غيرهم من الكبار والمرضى. رأيي هو أن العديد من مواقع التواصل الاجتماعي تلعب دورا كبيرا في مكافحة هذا الوباء سواء بنشر الإجراءات الوقائية أو التحذير من خطورته”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P