حوارات

نايلي عبد السلام حارس شبيبة تيارت: “لا تنقصني الاتصالات والحمد لله ولكن الأمور تراوح مكانها “

يطمح حارس شبيبة تيارت، الظفر بعقد احترافي في إحدى الرابطتين الأولى أو الثانية خاصة وأن نايلي عبد السلام الذي التقته بولا أكد أنه اكتسب من الخبرة ما يكفيه للانضمام إلى ناد كبير يحقق طموحاته، بعد أن سبق لحارس شبيبة تيارت تقمص ألوان عديد الأندية الجزائرية على غرار شباب عين وسارة ومولودية البيض، قبل أن يحط الرحال في شبيبة تيارت حيث ساهم في صعود الشبيبة إلى الرابطة الثانية بعد 14 سنة، موضحا بأن لديه الكثير من العروض سوف يدرسها جيدا ويفصل في وجهته المستقبلية. كما تحدث عن الكثير من الأمور في هذا الحوار، دون ذكر أسماء الفرق التي طلبت خدماته، مفضلا بذلك التكتم عن هوية هذه الفرق إلى حين ترسيم الأمور بشكل نهائي.

  أخبارك انقطعت منذ فترة، لماذا؟

“لا أعتقد بأن أخباري انقطعت، كل ما في الأمر أنني كنت مركزا على التحضيرات للحفاظ على لياقتي البدنية، ولم أول أي اهتمام للأخبار التي تتحدث عن مستقبلي وكم هي كثيرة في الفترة الأخيرة، فهناك من رسم التحاقي بعدة فرق في آن واحد، رغم أن لا شيء صحيح كوني لحد الساعة لم أحدد وجهتي بعد.”

  هل صحيح أنك لم تحدد وجهتك لحد الآن؟

“رغم الكلام الكثير الذي قيل عني، أؤكد لكم بأنني لم أحدد وجهتي لحد الساعة ولا أزال بصدد دراسة العروض التي وصلتني من المحترف الأول والثاني أنا لا تنقصني الاتصالات والحمد لله، ولكن الأمور تراوح مكانها.”

 حدثنا عن بعض العروض التي وصلتك؟

“لا أخفي عليكم تلقيت اتصالات وهنا أنا أطمح لخوض تجربة في المحترف الأول، ولكن لا يوجد اتفاق لحد الآن، في انتظار ما ستسفر عنه الأيام القادمة، ولو أنني حريص على عدم تضييع هذه الفرصة التي قد لا تتكرر معي مجددا، لقد انتظرت كثيرا، وسأحاول أن أصبر أكثر، على أمل أن أصل إلى مرادي في آخر المطاف.”

هل صحيح، أنك تلقيت عروضا من مولودية وهران واتحاد بلعباس وسريع غليزان؟

“بالحديث عن العروض المحلية، أملك العديد لكني إلى غاية هذه الساعة لم أفصل في هوية الفريق الذي سوف أحمل ألوانه، صحيح وصلتني بعض العروض من البعض كمناجر سريع غليزان ومولودية وهران.”

  ماذا عن رغبة مسيري شبيبة تيارت في التجديد لك؟

“قضيت موسما مع شبيبة تيارت، وتوّجت معه بالصعود الذي طال انتظاره، كما أنني وبالتالي لا يمكنني أن أنكر ما قدمه لي هذا الفريق، الذي أمنحه الأولوية دوما، غير أن الأمور مؤجلة إلى غاية دراسة العروض.”

بماذا تريد أن تختم الحوار؟

“أرفض أن يمارس أيّا كان الضغوطات عليّ، خاصة وأن الوقت في صالحي من أجل اتخاذ القرار الأنسب في مشواري، أنا مرتاح مع الشبيبة، ولكن لا أحد سيمنعني من تحقيق غايتي باللعب في المحترف الأول، وإن لم يكتب لي ذلك سيكون لي كلام آخر ستتعرفون عليه في الوقت المناسب، أنا الآن مركز على التحضيرات للحفاظ على لياقتي، وسأفصل في مستقبلي عن قريب جدا.”

مهدي ع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P