الرابطة الأولىالمحلي

 بلعيد يدخل لاعبيه أجواء لقاء بارادو

بعد حصة الإستئناف التي خصصها المدرب بلعيد للإسترجاع وكذا الحديث مع لاعبيه على المباراة  الماضية والتي عاد فيها الفرسان بتعادل ثمين من مقرة حيث ثمن المسؤول الأول عن العارضة مجهودات زملاء القائد بركة والذين كانوا في الموعد رغم أن المواجهة كانت صعبة ومعقدة لكنهم سيروها بكل عقلانية وذكاء بالإضافة كذلك للإرادة في اللعب خاصة بعد تلقيهم هدف معاكس لكن ذلك لم يكن عائق أمام عناصر المولودية الذين عدلوا النتيجة وتمكنوا من المحافظة عليها، بلعيد وخلال كلامه مع لاعبيه أكد لهم أن المشوار لا يزال طويل وعليهم بذل المزيد من المجهودات في التدريبات لأن البطولة تتطلب لعب المباريات حسب ظروفها.

من جانب آخر فإن الجولة المقبلة يجب على الفريق التحضير الجيد لأن المنافس يلعب كرة جميلة وحديثة وحاليا يحتل الوصافة، مما يؤكد أن المواجهة ستكون مثيرة والتي يسعى من خلالها أصحاب الدار مواصلة حصد النتائج الإيجابية، كما يتواجد فرسان الهضاب في حالة معنوية مميزة خلال هاته الأسابيع بالضبط منذ تولي المدرب بلعيد زمام الأمور وهو الذي تمكن من إخراج لاعبيه من فترة الفراغ بسلام وقدم الإضافة المفقودة في ظرف قياسي دون نسيان دور الإدارة التي منحته الورقة البيضاء ولم تتسرع في إتخاذ قرار جلب مدرب رئيسي جديد، وانتظرت حتى أثبت بلعيد كفائته والتي تجسدت في الميدان، وهي مسؤولية قال بلعيد أنها ثقيلة وعليه مواصلة العمل بنفس الطريقة، خاصة وأن الكل في البيض يريد المزيد من النتائج

الإيجابية للتقدم في سلم الترتيب أو الحفاظ على المكانة الحالية والتي تعتبر جيدة جدا في ظل التنافس الشديد بين الأندية، ليبقى لقاء بارادو إختبار آخر حقيقي حتى يثبت الفرسان عودتهم القوية مؤخرا

تقسيم العمل على مرحلتين

هذا وقد برمج الطاقم الفني التدريبات على مرحلتين الأولى يركز فيها على الإسترجاع والعمل البدني في نفس الوقت هذا حتى يبقى التعداد في النسق التصاعدي خاصة وأن الفريق أصبح يؤدي مباريات في القمة عكس بداية البطولة أين كان يحد اللاعبين صعوبات كبيرة في إكمال التسعين دقيقة، هذا وفي المرحلة الثانية من العمل سيكون هناك تنوع بين الجانبين الفني والتكتيكي حتى تكون التشكيلة مستعدة كما يجب لمواجهة نادي بارادو الصعبة لأن المنافس يلعب كرة جميلة وهو ما يساعد الفرسان الذين عليهم إستغلال الثغرات التي يتركها الخصم خاصة عند بناء الهجمات.

مع الحذر لأن شبان الأكاديمية تكمن قوتهم في التناسق واللعب الجماعي، بعيدا عن التكتل الدفاعي، فالكل يعرف طريقة لعبهم المميزة، وما على الفرسان إلى التحضير بالشكل المطلوب من كل النواحي إن أرادوا تحقيق نتيجة إيجابية بميدانهم.

علاوي شيخ

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P