الرابطة الثانيةالمحلي

ردار عدة مدافع الشبيبة: “مهمة صعب لكن غير مستحيل”

كيف هي الأجواء في الفريق قبل لقاء السيارتي؟

“لا أخفي عنك أننا تأثرنا كثيرا بتعثر اللقاء الماضي أمام نجم بن عكنون، لأننا لا نستحقها بما أن مجريات اللعب كانت متكافئة من الجانبين وكنا قادرين على إنهاء المباراة بفوز لكن الحظ يعاكسنا في بداية هذا الموسم”.

ألا ترى أن الخط الأمامي هو المسؤول عن الوضعية الحالية؟

“لا يمكنني أن أنتقد زملائي في هذا الإطار وأقول إن الخط الأمامي أو الخلفي هو سبب الوضعية الحالية وإنما نتحمّل المسؤولية جميعا، وما يحز في أنفسنا كثيرا هو أننا لا نستحق هذه الوضعية التي نتواجد فيها لأننا نلعب بطريقة جيدة لكننا لا نجني ثمار المردود الذي نظهر به.

ألا تتخوّفون أن يؤثر فيكم التعثر الجولة الماضية؟

“اللاعبون لديهم تجربة من هذا الجانب لذلك أقول إن التعثر أمام شباب عين تموشنت لن يؤثر فينا سلبا وإنما سيحفزنا على بذل مجهودات إضافية حتى نتدارك التعثر الجولة الماضية في لقاء هذا السبت”.

كيف تتوقع أن تكون مهمتكم في هذه المواجهة؟

“مهمتنا لن تكون سهلة ولن تكون مستحيلة أيضا وإنما نحن الذين نقرر إذا ما كنا سنفوز باللقاء أم لا، فالمنافس سيلعب كامل أوراقه من أجل تأكيد نتيجته الماضية ،ونحن بدورنا سنبذل كل ما في وسعنا من أجل تحقيق الانطلاقة في هذه المواجهة، وإذا طبّقنا نصائح الطاقم الفني بدقة سنتمكن من الصمود والعودة إلى الديار بنتيجة مرضية”.

على ذكر الطاقم الفني، هل ترى أن معرفة المدرب بلعطوي لفريقه السابق ستصنع الفارق لصالحكم؟

“هذا أكيد، المدرب بلعطوي يعرف جيدا شباب عين تيموشنت لذلك فإن لمسته ستكون منتظرة، لكن بلعطوي وحده لا يصنع الفارق إذا لم نتحلى نحن بالإرادة اللازمة طيلة التسعين دقيقة ونطبّق التعليمات التي يمنحها لنا”.

 إجراء اللقاء بجمهور يساعدكم أيضا، أليس كذلك؟

“هذا صحيح لأننا سنلعب لأول المرة بالجمهور بعد جائحة كورونا ،واعرف أن أنصار الشبيبة سوف ينتقلون بقوة ، كما أن ملعب تيموشنت جميل ويسمح بتطبيق طريقة لعبنا، ومن هذا المنطلق أقول إنه لا توجد فرصة أحسن من هذه للعودة بالنقاط الثلاث أو نقطة التعادل على الأقل”.

حاوره: مهدي عبد القادر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P