حوارات

بغدة عبد الحق (مهاجم شبيبة تيارت): “كنا نريد تحقيق الفوز بمستغانم، لكن..”

نقطة ثمينة تلك التي عدتم بها من مستغانم، أليس كذلك؟

 “بطبيعة الحال، فالعودة بنقطة من مستغانم أفضل من لا شيء، خاصة أننا واجهنا فريق قوي للغاية، وصراحة لم يكن مسموحا لنا أن نخسر هذا اللقاء خاصة بعد هزيمة بوفاريك، حيث تمكنّا من العودة بنقطة وتفادينا الخسارة، وهو المهم في هذا اللقاء. كنا نتمنى أن نعود بالزاد كاملا، لكن النتيجة التي حققناها جيدة كذلك.”

لكنكم لم تلعبوا من أجل الفوز حيث تحمّلتم عبء المباراة، أليس كذلك..؟

 “لا أعتقد ذلك، صحيح أننا لعبنا في الدفاع لكن هذا لأن الفريق المنافس تمكن من فرض منطقه، ولم نختر اللعب في الدفاع من أجل الدفاع، بل جاء الأمر بمحض الصدفة. كل ما في الأمر هو أن المنافس فرض منطقة خاصة وان هدا اللقاء داربي وكل فريق يعرف الأخر والحمد الله على تحقيق هده النقطة.”

كنت رجل اللقاء دون منازع، هل يمكن القول إنك عدت إلى مستواك المعهود؟

 “هذا ما أتمناه، وصراحة أشعر بأنني في أفضل مستوياتي، وهذا راجع للأداء الجيد لكل الفريق. فعندما يكون الفريق جيد كل شيء يسير على ما يرام، وهذا يحدث معنا الآن في الشبيبة. ففي بعض الأحيان يكون الهجوم في يومه ويقدم الإضافة للفريق حتى يحقق نتائج جيدة، وفي بعض الأحيان الدفاع هو من ينقذ الفريق أو لاعبي خط وسط الميدان، وأنا أقوم بعملي فقط، وهذا بعد الثقة التي اكتسبتها من زملائي.”

المباراة القادمة أمام نصر حسين داي ستكون من أجل تصحيح الأوضاع، أليس كذلك؟

 “بطبيعة الحال، فلقد عدنا بنقطة ثمينة من مستغانم ويجب علينا أن نؤكد على هذه النتيجة خلال المباراة التي تنتظرنا أمام النصرية، لذا لا يمكن أن نتسامح في مباراة نصر حسين داي لأن نقاطها مهمة للغاية ويجب أن نفوز فيها حتى نتقدم في جدول الترتيب. فابتداء من الآن، مبارياتنا كلها ستكون مهمة وكأنها مباريات كأس لأنه يجب علينا فرض أنفسنا في البطولة هذا الموسم وعدم التفريط في أي نقطة.”

كيف ترى هذه المواجهة؟

 “ستكون مباراة صعبة من دون شك، لأنها تجمعنا مع فريق محترم ويعتبر مدرسة في كرة القدم، إلى جانب وجود عامل التعب الذي نال منا، لذا يجب أن نأخذ حذرنا ونحاول المواصلة في هذه الوتيرة. وما دام الأجواء ممتازة في وسط المجموعة وكل اللاعبين تحدوهم إرادة قوية من أجل تحقيق نتيجة جيدة، فإننا سنكون في الموعد وسنقدم ما علينا في هذا اللقاء.”

مهدي. ع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P