حوارات

مداح عبد اللطيف (الكاتب العام): “ماذا تنتظرون من فريق حتى أبناؤه يتمنون سقوطه “

عقب الخسارة الثقيلة التي تعرض لها سريع غليزان ضد أولمبي المدية التي عقدت مأموريته في تحقيق البقاء تحدث الكاتب العام مداح عبد اللطيف عن الوضعية الصعبة التي يعيشها الرابيد منذ الموسم الفارط، حيث كشف أنه لم يسبق له أن عاش هذه الظروف، خاصة في ظل عجز المسيرين الحاليين عن توفير أبسط الإمكانيات للتشكيلة التي تعاني طوال أيام الأسبوع فضلا عن المهازل التي تحدث خلال السفريات مؤكدا أن النتيجة تحصيل حاصل لما يعيشه الفريق على مدار الأسبوع.

“الجميع اختفى ونجني ثمار التهرب من المسؤولية”

بدأ الكاتب العام مداح عبد اللطيف حديثه بتوجيه انتقاداته للمسيرين الحاليين الذين أوصلوا الفريق لوضعية كارثية حين قال: “التشكيلة لم تقم بأي تحضيرات قبل بداية الموسم وفي بعض الأحيان لا نجد حتى المياه خلال الحصص التدريبية، دون الحديث عن السفريات الأخيرة التي قمنا بها هذا الموسم، حيث كان اللاعبون الشبان يعودون حتى دون تناول وجبة العشاء، والأمّر من كل هذا أن البعض يلوم التشكيلة على عدم تحقيق النتائج الإيجابية عوض أن يلوموا المساهمين الذين تسببوا في هذه الوضعية الكارثية”.

“نعاني طوال الأسبوع والتشكيلة لم تجد أبسط الإمكانيات”

واصل عبد اللطيف حديثه عما يعيشه الفريق طوال الأسبوع وخاصة خلال السفريات حين أكد أن السريع أصبح يعاني كثيرا خلال جميع السفريات منذ بداية الموسم وليس خلال الخرجة الأخيرة فقط حين قال: “نحن نعاني في معظم السفريات منذ بداية الموسم وما حدث هذا الموسم مهزلة حقيقية، فلكم أن تتصورا أن التشكيلة لا تجد أبسط الإمكانيات في ظل غياب تام للمسيرين، كما أنه حتى داخل الميدان لم نجد من يحمي الفريق ويدافع عن حقوقه من الظلم التحكيمي، لذلك أن أتساءل عن الدور الذي يقوم به هؤلاء المسيرين”.

“النتائج تأتي بالتحفيزات وبعض الشبّان لا يجدون ماذا يأكلون”

كما عاد عبد اللطيف للحديث عن المعاناة اليومية للشبّان خلال أيام الأسبوع مؤكدا أن البعض منهم لا يجد ما يأكل خاصة وأن البعض منهم يقطن خارج مدينة غليزان حين صرح قائلا:” كما تعلمون فإن التشكيلة الحالية تتكون من الشبان فقط، حيث أن البعض منهم لا يجد ماذا يأكل طوال أيام الأسبوع بالنظر إلى أنهم مجبرون على البقاء هنا لعدم تضييع للتدريبات بما أن بعضهم يقطن خارج مدينة غليزان، يحدث كل هذا في غياب تام للمسيّرين الذين يكتفي بعضهم بانتقادهم عقب المباريات ولومهم على عدم تحقيق النتائج الإيجابية”.

“الوضعية كارثية وتحقيق البقاء يتطلب وقفة رجال”

ختم الكاتب العام مداح عبد اللطيف حديثه بتوجيه رسالة إلى جميع الغيورين على الرابيد حين قال: “الكل يعلم أن الوضعية كارثية ولكن لا أحد تحرك، لذلك أريد أن أحذر في وقت مبكر من استمرار هذه المشاكل لأننا نحتاج لمعجزة حقيقية من أجل تفادي السقوط مع هؤلاء المسيرين الذين عجزوا عن توفير أبسط الإمكانيات للشبان، لذلك نتمنى أن يتدخل الغيورين على الرابيد في أقرب وقت ممكن لأن ما يحدث غير طبيعي خصوصا وأن بعض الأطراف ممن يدّعون أنهم أبناء الفريق يتمنون سقوطه”.

نور الدين عطية 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P