حوارات

بلعورة مصطفى (رئيس نادي قورارة تيميمون لكرة اليد): “نحمل الاتحادية مسؤولية إقصاءنا من جميع المنافسات الوطنية”

فتح بلعورة مصطفى، رئيس نادي قورارة تميمون، الناشط في بطولة القسم الثاني لكرة اليد، قلبه لجريدة بولا الرياضية، وطرح العديد من المشاكل التي يعاني منها ناديه جراء التنقلات الكبيرة من أجل خوض المواجهات الرسمية. كما تطرق للعديد من الأمور الفنية والتنظيمية.

بداية، هل لك أن تعرف بنفسك وبناديك لقراء يومية بولا الرياضية؟

“السلام عليكم. بداية شكرا لكم على هذا الحوار. معكم، بلعورة مصطفى، رئيس نادي كرة اليد قورارة ولاية تيميمون الناشط ضمن بطولة القسم الوطني الثاني لكرة اليد.”

كيف تسير التحضيرات الخاصة بالموسم الجديد؟

“التحضيرات متواصلة بشكل عادي. لا يخفى عليكم بأن النادي يلعب في القسم الوطني الثاني إناث لجهة وهران، والصعوبات التي كنا نواجهها تتمثل في التنقلات الطويلة التي نقطعها أسبوعيا.  والمشكل الأخر يخص أكابر ذكور الذي كان يلعب في القسم الوطني الثاني للجنوب الغربي بشار الذي كان ينشط مدة سنوات قبل انتخاب مكتب الاتحادية الجزائرية لكرة اليد الذي قرر إلغاء هذه المجموعة، مما حرم شبابنا من المشاركة هذا الموسم.”

بعد حرمان الفئات الشبانية من المشاركة، ماذا كان قراركم؟

 “قمنا بطرق جميع الأبواب، ورغم محاولات لتحويل الأندية لرابطة سعيدة أو ورقلة، إلا أنه لم يتم الاستجابة لطلبنا. فحتى منافسات كأس الجمهورية لفئة أقل من 18 سنة إناث، وفئة أقل من 19 سنة ذكور راسلنا أهل الاختصاص في نظام المنافسة، لكن لم نتلقى الرد أو الجواب الكافي.”

ما هي الصعوبات التي يعاني منها النادي في الوقت الحالي؟

 “نريد إعادة تنصيب الرابطة في أسرع وقت للتحضير للموسم القادم. كذلك نواجه صعوبات مالية بحكم بعد المسافات بالأخص مشكل النقل نظرا للمسافات الطويلة والبعيدة جدا.”

هل يمكن للنادي أن يواصل المسيرة الموسم المقبل في ظل هذه الظروف؟

 “كما تعلم نحن متطوعون وبهذه الظروف والمشاكل إضافة للإقصاء من الاتحادية لا يمكن مواصلة العمل والتطلع لتحقيق الأهداف المسطرة. والنادي اليوم يضم 80منخرط من كل الأصناف والفئات الشبانية. لكن احمل الاتحادية مسؤولية إقصاءنا.”

ما هي الحلول التي تراها مناسبة للخروج من هذه الأزمة؟

 “الحلول موجودة على الطاولة فقط. على الاتحادية الجزائرية لكرة اليد النظر في قضيتنا وكذلك وزارة الشباب والرياضة لاني أتكلم كذلك نيابة عن الأندية الأخرى التي تعاني جراء البحث عن الدعم. نجدد نداءنا بالأخص للسلطات المعنية للتدخل العاجل لتفادي موسم أبيض وكذلك حرمان الفئات الشبانية من المشاركة في المنافسات الوطنية.”

على ذكر فريق الإناث أكابر، ما هي تطلعات النادي هذا الموسم؟

 “أهدافنا هي العمل على تحسين المستوى، ولما لا الصعود إلى القسم الأول إذا توفرت كل مقومات النجاح. فالفريق يملك تشكيلة مميزة، وخليط من أهل الخبرة وبعض المواهب.”

هل هناك مشروع رياضي على مستوى البعيد لناديكم؟

 “بالفعل، وهذا ما نعمل لأجله. فالنادي هدفه التكوين في كل المراحل. ولدينا أهداف رياضية على المستوى البعيد. فهنا في منطقة الجنوب يوجد العديد من المواهب التي تحتاج إلى صقل فقط ويمكنها تمثيل المنتخبات الوطنية من الفئات الشبانية إلى غاية صنف الأكابر.”

كلمة ختامية…

  “أشكر جريدة بولا على هذا الحوار. نتمنى من كرة اليد الجزائرية أن تتعافى وتعود إلى سابق عهدها. كما نتمنى من المسؤولين اخذ انشغالنا بعين الاعتبار.”

حاوره: عبد الكريم مكالي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P