الرابطة الثانيةالمحلي

بعد التعادل الأخير أمام الصادة … المكرة ترهن حظوظها في سباق البقاء

لم يوفق إتحاد بلعباس مرة أخرىفي سباق المنافسات، هذا بعد التعثر في داربي الأخير أمام مولودية سعيدة، أين خيم التعادل، أول أمس، على مباراة كانت النتيجة فيها هدف في كل شبكة. بذلك يرهن فريق الإتحاد حظوظه في تحقيق الهدف والمتمثل في ضمان البقاء. واضعا نفسه في ظرف لا يحسد عليه خاصة خلال الجولات القادمة والتي سيزيد فيها الضغط على أشبال سمير. الضغط سيكون شديدا حينما يتعلق الأمر بمباريات مع الفرق المهددة مثله بالسقوط على غرار شبيبة تيارت خلال الأسبوع القادم والفرق المقدمة التي تبحث عن ورقة الصعود في الجولات الأخيرة. لهذا فإن تعثر أول أمس كان له صدى سلبي في الشارع العباسي، حيث كان الجميع عاقدا الأمل على التشكيلة في العودة بنتيجة إيجابية.

الفريق ضيع الفوز في الشوط الأول

وبالرجوع إلى مجريات نكسة السبت كما اتفق الجميع في 24 أفريل على تسميتها، فإن المكرة ضيع الفوز في المرحلة الأولى من ذلك، حيث لم يستغل أشبال سمير والة الفرص الكثيرة التي أتيحت لهم وراح المهاجمون يتفننون في تضييعها. دون نسيان أن الفريق لم يكن موفقا، حيث ضيع كرتين كانت منعرج اللقاء ناهيك عن ضربة الجزاء المهدرة وهو الشيء الذي كلفهم الكثير بعد ذلك.

ربع ساعة من الشوط الثاني كلفتهم التعثر

ويبدو أن سيناريو اللقاءات التي كان ينهزم فيهم فريق المكرة، أعاد نفسه في لقاء أول أمس، عندما تلقت الهدف الأول في ربع الساعة الأولى من الشوط الثاني وهو سيناريو الذي يتلقى فيه الإتحاد الأهداف خلال كل لقاء من البطولة، عادة ما يصعب فيه العودة في النتيجة، سوءا في لقاءات معدودة مثل مباراة يوم أول أمس عندما مر رفقاء اللاعب منزلة جانبا في العودة وتضييع عدد من الأهداف خلال الشوط الثاني.

الاستفاقة تأخرت وهدف وحيد لم يكن كافيا

بعد تلقي الفريق الهدف الأول والذي كان حاسما في تحديد النتيجة النهاية للقاء كان فيه لاعبوا الإتحاد خارج التركيز تماما، عادوا في النتيجة عن طريق الشاب حكوم والذي لم يكن هدفه كافيا لفريقه رغم الفرص الكثيرة التي خلقها زملاؤه بعد ذلك والتي لم تجسد إلى أهداف بعد أن اصطدم أشبال سمير والة بدفاع صلب وحارس جيد حطم كل آمالهم في تسجيل هدف الفوز والعودة إلى واجهة السباق على ضمان البقاء.

اتهامات بعد نهاية اللقاء بخدمة المولودية للأندية أخرى

لم تكن نهاية المباراة أول أمس عادية في النفق المؤدي إلى غرف الملابس، حيث اتهم الوفد العباسي نظائرهم من المولودية بخدمة أندية أخرى في ملاسنات بين الناديان وذلك بعد المردود القوي الذي كان على غير عادته حسب الإتحاد، في تبرير حسبهم. فيما علق الحاضرين أن الإتحاد رهن وضعه بنفسه منذ بداية الموسم ولولا سياسة الإهمال واللامبالاة لما وصل النادي لهذا المشهد والوضع.

ع.م 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P