بمشاركة 36 طاقما نسويا على مسافة 1200كلم … رالي اليمامات يحط الرحال بوهران
جرى رالي اليمامات الدولي للسيارات في ظروف جيدة، وهذا بمشاركة 36 طاقما نسويا (72 مشاركة) في مسار طرقي يتضمن أربع مراحل وهي: تيبازة، مستغانم، وهران، معسكر وتيبازة على مسافة اجمالية تقدر بأكثر من 1200 كلم، حسبما أعلنته الاتحادية الجزائرية للرياضات الميكانيكية. وشارك في المسابقة الدولية التي غابت لعدة سنوات جراء الظروف الصحية المرتبطة بجائحة كورونا 36 طاقما نسويا (72 مشاركة) يمثلون كل من: فرنسا، كندا، موريتانيا، تونس وايطاليا. وتقطع المشاركات مسافة لا تقل عن 1200 كلم، مقسمة إلى أربع مراحل وهي: تيبازة، مستغانم، وهران ومعسكر ثم العودة إلى تيبازة. ووصل الطاقم النسوي المشارك في الرالي ظهر الجمعة إلى وهران وبالضبط إلى المركب الأولمبي ميلود هدفي، حيث قضي كل الطاقم الليلة بمركب الاندلسيات، قبل الانطلاق صباح السبت إلى مدينة معسكر ليعود أدراجه إلى نقطة الانطلاق مدينة تيبازة صباح الأحد. في الغالب، يحدد المنظمون متوسط السرعة القصوى لرالي اليمامات، أو كما يسمى الانضباط، ما بين 60 او 90 كلم في الساعة حسب قوانين السباق المعتمدة من طرف الاتحادية الدولية للسيارات. ويتعين على المشاركات في هذا اللحاق الدولي أيضا احترام ضوابط السير على الطريق والالتزام بمعدل سرعة متوسط، يتم تحديده سلفا من طرف المشرفين على السباق، إذ من الواجب على المشاركات احترام القانون والسلامة المرورية في كامل مراحل التظاهرة النسوية. للتذكير جرت الطبعة ال16 لرالي اليمامات (الانضباط) الدولي في جوان 2019 بمشاركة 34 طاقما وطنيا وأجنبيا، في أربع مراحل شملت: الجزائر العاصمة، بجاية، باتنة، بوسعادة والعودة إلى الجزائر العاصمة.
ياسين سيافي (مدير الشباب والرياضة لوهران):“الرالي مر في ظروف جيدة”
” في ما يخص رالي اليمامات الدولي للسيارات، أعتقد بأنه مر في ظروف جيدة وهران، و مثلما تعلمون، أصبحت محطة من محطات التميز الرياضي بعد أن نجحت في تنظيم ألعاب البحر الأبيض المتوسط. هذا الرالي مر في ظروف حسنة، لا سيما وأن المشاركات في هذا السابق وصلوا لمدينة وهران في أحسن ما يرام، حيث أعجبهم المسار ومدينة وهران عامة. كما يعد هذا السباق ترويج للسياحة والرياضة في مدينة وهران الباهية. أتمنى لهم النجاح والتوفيق في المستقبل إن شاء الله “.
دنيا حجاب (مشاركة في الرالي):“الهدف أيضا من الرالي هو توعية المرأة في السياقة”
“هذا الرالي الذي عرف طبعته ال17 غاب منذ 2019، ليعود من جديد بحلة جديدة بمشاركة 36 طاقما نسويا (72 مشاركة)، في مسار طرقي يتضمن أربع مراحل وهي تيبازة، مستغانم، وهران، معسكر وتيبازة. الرالي جرى في ظروف جيدة ومحكمة منذ الانطلاق من مدينة تيبازة مرورا بمدينة مستغانم وبعدها وصولا إلى مدينة وهران، حيث أن نقطة النهاية كانت بمركب ميلود هدفي الذي احتضن الألعاب المتوسطية والتي كانت ناجحة وأبهرت العالم. سباقنا هو كذالك عبارة عن توعية المرأة وجميع من السائقين بضرورة احترام قانون المرور، والتقليل من السرعة، واحترام كل إشارات المرور لتفادي الحوادث وكل ما ينجم عنها بسبب التهور في السياقة.”
لامية قمر (مشاركة تونسية في الرالي):“شكرا لبلدي الثاني الجزائر على حفاوة الاستقبال”
” السلام عليكم و رحمة الله، السباق كان جد رائع أعجبني منذ الانطلاقة أي من مدينة تيبازة، مرورا بمستغانم، وصولا إلى مدينة وهران الباهية التي تعتبر عاصمة الغرب الجزائري. أنا جئت من دولة تونس الشقيقة من أجل المشاركة في هذا الرالي، حيث أعجبتني الجزائر كثيرا. أشكر كل من ساهم في إنجاح هذا السباق، وأشكر الجزائر بلدي الثاني على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة.”
زموري آية سارة (مشاركة في الرالي):“الغرض من رالي الانضباط ليس إطلاق العنان للسرعة بين المتنافسات”
“السلام عليكم، لقد تحصلت خلال اليوم الثاني من السباق على المرتبة الثانية في سباق اليمامات والذي انطلق من مدينة تيبازة، وصولا إلى مستغانم، ثم إلى وهران الباهية والتي تم استقبالنا فيها بالورود. هذا شيء جميل ورائع صراح. كما أن الغرض من رالي الانضباط ليس إطلاق العنان للسرعة بين المتنافسات، بل هو وسيلة لتلقين المرأة الأسس العلمية الحديثة في السياقة، وتكوينها والترغيب على احترام قانون المرور في هذا المجال الذي يبقى حكرا على الرجال. كما يأتي السباق الدولي للتعريف بمدن الجزائر وأقاليمها”.
بوزيد فايزة (مشاركة في الرالي):هذا السباق يندرج في إطار توعية السائقات”
” السلام عليكم ومرحبا بنا في مدينة وهران الباهية. انطلق رالي اليمامات كما تعلمون من مدينة تيبازة مرورا بعدة ولايات وصولا إلى مدينة وهران الباهية التي استقبلونا بحفاوة كبيرة. صراحة اشكر كل القائمين على قطاع الرياضة في ولاية وهران وعلى رأسهم الوالي سعيود. هذا السباق يندرج في إطار توعية سائقات المركبات السياحية وغيرها والذي أكدنا خلاله على تقليل السرعة للحد من حوادث للمرور وأتمنى أن تكون لنا آذان صاغية.”
تغطية: أسامة شعيب /إعداد: محمد عمر
