الرابطة الثانيةالمحلي

كبداني حمودة يضع اللمسات للقاء عين الدفلى وسيوسع دائرة الشبان

سوف يضبط المدرب كبداني آخر اللمسات في الساعات القادمة تحسبا لسفرية هذا السبت إلى عين الدفلى واللقاء المنتظر أمام الجيل المحلي. إذ يراهن على استثمار العمل القائم في الحصص التدريبية وترجمته حتى يقف على مردود التعداد الحالي، خاصة أن الجولات المتبقية ستلعب في الثلثين الأخيرين من هذا الشهر ما يجعل الفرصة مواتية لتقييم الإمكانات الحقيقية للاعبين قبل أن تسطر الهيئة المسيرة برنامج الموسم الجديد.

نحو منح فرصة واسعة للشبان

يعول المدرب كبداني حمودة على منح أهمية إضافية للعناصر الشابة التي تتدرب في تعداد النادي، وخلافا للقاء المنصرم أمام مولودية البيض فإنه يرى سفرية عين الدفلى فرصة لزملاء بن يحيى حتى يبرهنوا على إمكاناتهم ويرفعوا التحدي أمام أكابر عين الدفلى، حتى يثبتوا أحقيتهم بالثقة التي وضعت فيهم عقب ترقيتهم إلى صنف الأكابر، الأمر الذي يجعل عدة أسماء مرشحة للدخول في اللقاء منذ البداية أو اللعب بدائل.

الإصابات والتسريح يفرضان على الرديف التأكيد

يبدو من المعطيات التي تصب في صالح العناصر الشابة موازاة مع غياب بعض اللاعبين بسبب الإصابة أو العقوبة، وهو ما يجعل شبان النادي أمام فرصة مهمة لتأكيد قدرتهم على رفع التحدي وكسب الرهان، خاصة أن إدارة ايت مولود تعول على إنجاح سياسة التشبيب ومنح الأولوية لأبناء الفريق لضخ دم جديد، إضافة إلى التخلي عن انتداب لاعبين بأموال باهظة دون أن ينعكس ذلك بتحقيق الأهداف المسطرة والمردود العام لأصحاب اللونين الأبيض والأزرق.

 كبداني حمودة:”فترة الراحة أفادتنا في خدمة الشبان وعليهم أن يبرهنوا”

أكد المدرب كبداني حمودة أن توقف البطولة مؤخرا وكانت فرصة من أجل مواصلة العمل الذي ميزه النقص خاصة من الناحية البدنية، واعتبر المدرب البرنامج داعيا العناصر الشابة للبرهنة خاصة أنها نالت الأولوية من طرف الهيئة المسيرة والطاقم الفني، ما يجعل المباريات المقبلة اختبارا لهم لإدراجهم في تعداد الموسم المقبل.

“لقاء عين الدفلى يهمنا وسنلعب بطموح”

أوضح كبداني حمودة أن مباراة عين الدفلى سيلعبها فريقه بطموح ودون مركب نقص لأن الشبيبة ليس لديها ما تخسره، الأمر الذي يتطلب أداء مباراة في المستوى مع الرغبة في العودة بنتيجة إيجابية ترفع معنويات اللاعبين، في الوقت الذي اعتبر أن اللقاءات المتبقية ستجرى في ظرف وجيز، وهو ما يفرض التركيز قصد الظهور بمستوى طيب يعكس الرغبة الجماعية في تحسين وضعية النادي التحضير الموسم القادم من الآن.

” التشبيب ضرورية وأنا ضد العودة السريعة دون قاعدة صحيحة”

في المقابل أكد المدرب كبداني حمودة أن المعطيات الحالية تفرض على الشبيبة أن تسير وفق إمكاناتها الخاصة، على غرار ما تقوم به العديد من الأندية في الرابطة المحترف، مضيفا أن حاليا يفرض تطبيق سياسة التشبيب بالتدريج مع تأطير الشبان القادرين على مساعدة التشكيلة وفق الأهداف المرسومة، مؤكدا أن هناك 15 لاعبا من القدامى من الممكن الاحتفاظ بهم نظرا لخبرتهم وإمكانات التي يتمتعون بها مع احترام رغبتهم في البقاء من عدمها. في انتظار تجسيدها خلال الجولات المتبقية من البطولة، رافضا جعل الصعود هدفا الموسم القادم من أجل الصعود إلى القسم الأول دون رسم قاعدة صلبة تسمح باستقرار الفريق في هذا المستوى.

“لن نستخف بسمعة الشبيبة ومن أراد الفوز عليه بالميدان”

رغم قبوله سياسة التشبيب إلا أن ذلك لم يمنع حمودة كبداني من التأكيد على حتمية اللعب بنزاهة قصد الحفاظ على سمعة الشبيبة، موضحا أن منح الفرصة للشبان لا يعني الاستخفاف بشرف النادي، حيث يمكن أن يقدم الشبان مردودا أفضل من القدامى ما داموا يملكون الإرادة الكافية عكس بقية اللاعبين الذين يفكرون في مستحقاتهم المالية. ولم ينس كبداني الحديث عن اللقاءات المقبلة التي ستلعبها الشبيبة والبداية بمباراة عين الدفلى التي يراهن على نقاطها الثلاث لتشريف الفريق، ومن أراد الفوز عليه باللجوء إلى الميدان مطالبا من الجميع التحلي بالنزاهة وعدم الانصياع إلى الممارسات التي قد تؤثر سلبا في شعبية النادي.

“كبداني يبرمج مقابلة تطبيقية بين اللاعبين”

من المنتظر أن يبرمج المدرب كبداني الحصة التدريبية مقابلة تطبيقية، الغرض منها الوقوف على المستوى التحضيري للاعبيه تزامنا مع ركون البطولة إلى الراحة بسبب عيد الفطر وتحضيرا للقاء السبت المقبل أمام جيل عين الدفلى.

مهدي. ع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P