المحلي

“الحمراوة” يصرون على تفعيل بروتوكول الإتفاق مع “هيبروك”

بعدما باتت كل المؤشرات توحي بنهاية الموسم وفي ظل الوضعية الصعبة التي مرت بها مولودية وهران هذا الموسم، بات “الحمراوة” يفكرون في مستقبل فريقهم حيث يتطلعون لظهور أفضل للمولودية في الموسم المقبل، ليبقى تدخل الوالي جلاوي في المرحلة الحالية أمر ضروري ورغبة ملحة من طرف كل أسرة مولودية وهران.

المولودية لن تعود بقوة للواجهة سوى بقدوم شركة

يدرك كل من له علاقة بمولودية وهران سواء من قريب أو من بعيد، بأن الفريق لن يعود بقوة للواجهة ولن ينافس من جديد على الألقاب والبطولات سوى بقدوم شركة وطنية، والتي ستكون كفيلة بوضع ميزانية ضخمة تحت تصرف الفريق لتحقيق موسم متميز، مثلما يحدث في العديد من الأندية على غرار “السياسي” و”العميد” والساورة ومؤخرا بلوزداد.

الحل الوحيد هو تفعيل عقد “هيبروك” المبدئي

يرى كل “الحمراوة” بأن الحل الوحيد لعودة فريقهم بقوة للواجهة، يكمن في تفعيل عقد “هيبروك” والذي تم توقيعه منتصف الموسم الفارط، والذي يقضي بشراء الشركة النفطية لغالبية الأسهم في مولودية وهران، لكنه يبقى بحاجة للتجسيد على أرض الواقع في ظل بعض العراقيل الإدارية التي تصادف قدوم شركة “هيبروك”.

“الحمراوة” يصرون على أن تكون الشركة مالكا للنادي وليس ممولا فقط

بات إصرار كل أسرة مولودية وهران على أن يكون قدوم “هيبروك” لفريقهم على شكل مالك للنادي وصاحب غالبية الأسهم مثلما هو الحال في أندية “السياسي” و”العميد” والساورة وشباب بلوزداد، وليس في شكل عقد تمويل أو سبونسورينغ مثلما حدث منذ التوقيع على بروتوكول الإتفاق عندما كانت فيها المولودية تستفيد من أموال “هيبروك” في شكل سبونسور.

“الحمراوة” التزموا الصمت لتفادي التأثير على فريقهم

وجد أنصار مولودية وهران وكل الأطراف الفاعلة في بيت “الحمراوة”، أنفسهم مضطرين لالتزام الصمت بخصوص قضية “هيبروك” وتفعيل بروتوكول الاتفاق الموقع بين مسؤولي الشركة وممثلي المولودية، وذلك تفاديا لأي انعكاسات سلبية على فريقهم والذي مر بمراحل صعبة وكان بحاجة ماسة للاستقرار وتفادي أي ضغوطات.

ثورتهم مرتقبة قريبا ولن يرضوا سوى بشراء غالبية الأسهم

من المنتظر أن تعود ثورة “الحمراوة” من جديد في الأيام القليلة المقبلة، وذلك بالخروج مجددا للشارع عن طريق مسيرات سلمية وذلك قصد التعبير عن عدم رضاهم على وضعية فريقهم، ومطالبتهم مجددا بضرورة قدوم شركة “هيبروك” على شكل مالك للنادي، مع رحيل كل الوجوه القديمة التي تسببت في إيصال المولودية لتفادي السقوط بمعجزة هذا الموسم.

أسرة المولودية تضع الكرة مجددا في مرمى الوالي

باتت آمال كل أسرة مولودية وهران معلقة على تدخل من المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي لولاية وهران السيد جلاوي عبد القادر، والذي يبقى الوحيد في نظر “الحمراوة” القادر على إنقاذ فريقهم وضمان عودته للواجهة بقوة، وذلك بالضغط لتفعيل بروتوكول الشراكة بين المولودية و”هيبروك” وقدوم الشركة كمالك للنادي.

الحاج علي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P