الرابطة الأولىالمحلي

متاعب السريع مع لجنة النزاعات متواصلة و الديون ترتفع إلى 8 ملايير

مثلما تطرقنا إليه في أعدادنا السابقة، فإن مشاكل السريع مع لجنة النزاعات لن تنتهي على الأقل خلال الفترة الحالية، ذلك بتقدم أربعة لاعبين إلى اللجنة التابعة لـ”الفاف” من أجل ضمان الحصول على مستحقاتهم العالقة، بعدما تماطلت إدارة الرئيس عبد الصدوق كثيراً في الوفاء بالتزاماتها اتجاه الكتيبة الغليزانية، ذلك ما قد يؤثر كثيراً على مستقبل السريع من الناحية المالية وكذلك من الجانب المتعلق بعقوبات المنع من التعاقد مع اللاعبين الجدد.

مشاكل الرابيد متواصلة مع ديون اللاعبين

رغم أنه لم تنقض جولات كثيرة عن بداية الموسم الكروي الذي يعاني فيه الرابيد من ناحية النتائج، إلا أنه لن يكون أمام القائمين على شؤون الفريق الغليزاني أي متسع من الوقت لالتقاط الأنفاس وأخذ قسط من الراحة، بل يتوجب عليهم التحرك مباشرة لتعويض هفواتهم ومواجهة المتاعب التي تتربص بـ”الرابيد” وتهدد بمستقبل غامض خصوصا خلال مرحلة الإنتقالات الشتوية، و ذلك في ظل ارتفاع قيمة الديون لأكثر من ستة ملايير بعد صدور قرارات الرباعي المشتكي.

إدارة عبد الصدوق لم ترد على الشكاوى

رغم أن كل من يونس كولخير، رمضان حيتالة، محمد وليد هلال، فهام بوعزة، بالغ أبو سفيان ،سيف الدين شتيح ومحمد الأمين بركة كانوا قد توجهوا إلى لجنة المنازعات قبل بداية الموسم الحالي، إلا أن الإدارة الغليزانية تعاملت مع الموقف وكأنه لا يعنيها على الإطلاق، بما أنها لم ترد على مراسلات اللاعبين في الآجال التي حددتها لجنة المنازعات بعشرة أيام، ذلك ما فسح المجال أمام اللجنة المذكورة لكي تصدر القرارات حسب الأولويات وهو ما سيضع السريع في موقف صعب للغاية.

اللجنة درست ملفات شتيح،  بركة وحيتالة

ولأن ملف يونس كولخير كان أول ملف وُضع من طرف لاعبي السريع خلال الصائفة الماضية، فإنه من المتوقع أن يكون من بين الأوائل الذين يتم الفصل في قضاياهم، خصوصاً أن الآجال التي منحتها لجنة المنازعات للإدارة قد انقضت، كما تم التطرق إلى ملفي المدافع المحوري محمد الأمين بركة والمهاجم رمضان مهدي حيتالة ،و المدافع الأيسر شتيح الذين طالبوا أيضاً بتسوية جميع مستحقاتهم العالقة.

بالغ وهلال طالبا برواتبهما دون التسريح

كما كشفت مصادرنا الخاصة والتي لا يرقى إليها الشك، على أن هناك لاعبين اثنين من بين المشتكين لا يريدان تسريحهما بصفة تلقائية من تعداد السريع الغليزاني، ويتعلق الأمر بمتوسط الميدان الهجومي وليد هلال والمهاجم أبو سفيان بالغ اللذان يرتبطان بـ”الرابيد” لموسم إضافي، حيث يأمل الثنائي المذكور فقط ضمان حقوقه المالية دون المغادرة في ظل رغبته للمواصلة أو تجنباً للمجازفة في حال عدم توفر العروض الجيّدة.

ديون الخماسي المشتكي قد تكلف الرابيد حوالي 2,4  مليار

كشفت مصادرنا المطلعة على ملفات اللاعبين الـخمسة (شتيح، بركة، هلال،كولخير وبالغ)، على أن مجموع الرواتب الشهرية للسداسي المذكور تقترب من نصف مليار سنتيم،ما يعني أن الديون التي تتضمنها الملفات الخمسة ستتجاوز حاجز ملياري سنتيم، بما أنهم يدينون برواتب سبعة أشهر أو أكثر، دون الأخذ بعين الاعتبار التعويضات التي سيكون على الإدارة تقديمها للاعبين المشتكين.

الديون ستكون عقبة أمام من يريد شراء الأسهم

كان بإمكان الإدارة الحالية العمل بجدّ لكي تخفض مطالب اللاعبين من خلال خصم مبالغ معتبرة نتيجة الغيابات وكذلك العطل المرضية، بالإضافة إلى التفاوض مع اللاعبين المذكورين لحل النزاعات بطريقة ودية وتقليص المطالب المالية إلى النصف مثلما تعمل إدارات الفرق الأخرى، لكن وبما أن الإدارة  لعبت دور المتفرج خلال الفترة الماضية، فإن ذلك سيبقي ملف ديون اللاعبين مفتوحاً مما سيشكل بمثابة الكابوس الذي سيرعب كل من يفكر في اقتناء أسهم الشركة الرياضية وخلافة الجماعة.

نور الدين عطية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P