لضمان توفير الأكسجين الطبي بالمؤسسات الاستشفائية … تنصيب لجنة قطاعية متخصصة لإصدار سلسلة من الإجراءات الاستعجالية
تم تنصيب لجنة قطاعية متخصصة، مكلفة بإصدار سلسلة من الإجراءات الاستعجالية للرفع من قدرات التخزين وتجميع الموارد اللوجستية من أجل ضمان التوفير المستمر للأكسجين الطبي على مستوى المؤسسات الاستشفائية، تحسبا للارتفاع المشهود الذي تعرفه جائحة كورونا، حسبما جاء في بيان لوزارة الصناعة الصيدلانية. وأوضح البيان أنه في إطار التنسيق والتشاور الحكومي لمجابهة تفشي جائحة كوفيد-19 ومن أجل ضمان الإتاحة والتزويد المستمر بمادة الأكسجين الطبي على مستوى المؤسسات الاستشفائية، ترأس وزير الصناعة الصيدلانية، عبد الرحمان جمال لطفي بن باحمد، رفقة وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، ووزير الصناعة، أحمد زغدار، اليوم الخميس، بمقر وزارة الصناعة الصيدلانية، اجتماع عمل وتنسيق بحضور إطارات الوزارات المذكورة. وأبرز البيان أنه تم في ختام الاجتماع “تنصيب لجنة متخصصة، بالتنسيق مع القطاعات المعنية، مكلفة بإصدار -بعد التشاور مع مختلف المنتجين- سلسلة من الإجراءات الاستعجالية للرفع من قدرات التخزين وتجميع الموارد اللوجستية حسب الأقطاب الإقليمية من أجل ضمان التوفير المستمر للأكسجين الطبي على مستوى المؤسسات الاستشفائية، تحسبا للارتفاع المشهود الذي تعرفه جائحة كورونا”. وسمح الاجتماع كذلك، يضيف البيان، بتقييم الطاقة الإجمالية للإنتاج والتخزين الخاصة بالأكسجين ومراجعة السبل والوسائل بغية تحسين وتجميع الوسائل اللوجستية من أجل ضمان نقل وتوزيع الأكسجين لمختلف المؤسسات الاستشفائية. وفيما يتعلق بالإنتاج الوطني الإجمالي من الأكسجين، أوضحت الوزارة انه يقدر حاليا ب 550 ألف لتر في اليوم، ومن المنتظر أن يعرف ارتفاعا خلال الأسابيع القادمة لـ 800 ألف لتر في اليوم بفضل دخول في إنتاج مصنع “هيليوس”.
الطاقة الإنتاجية الإجمالية للأكسجين ستصل إلى 067ر1 مليون لتر في اليوم
كما أفاد البيان أنه خلال السداسي الأول من سنة 2022 من المنتظر أن تصل الطاقة الإنتاجية الإجمالية إلى 067ر1 مليون لتر في اليوم مع دخول “بيترو آر” خط الإنتاج ب 120 ألف لتر في اليوم، بالإضافة إلى توسيع القدرات الإنتاجية ل “أوراس غاز” ب 92 ألف لتر/اليوم. وفيما يخص الوسائل اللوجستية ووسائل النقل، أعلنت وزارة الطاقة والمناجم وضع مجمع “سوناطراك” ل 14 شاحنة ذات خزان بسعة 20 ألف لتر تحت التصرف، لتضاف إلى القدرات الموجودة من قبل لمختلف منتجي الأكسجين التي توزع على كامل التراب الوطني.
كما ستعزز القدرات اللوجستية من خلال تدخل وخبرة مجمع “نفطال” من أجل ضمان تزويد مستمر وتحسين آجال التوصيل لمختلف الهيئات الاستشفائية، حسب ذات الوزارة.
وفيما يتعلق بمستوى التخزين، أعطى وزير الصناعة الصيدلانية تعليمة تتعلق بالرفع من كميات الأكسجين المخزن إلى مستوى قدرات التخزين القصوى لمختلف وحدات الإنتاج.
أسامة شعيب
