بسبب إجراءات السفر في بريطانيا غياب محرز وبن رحمة عن تربص الخضر وارد
يواجه النجمان رياض محرز وسعيد بن بن رحمة، خطر الغياب عن المباراة المقبلة لمنتخب الجزائر أمام زامبيا ضمن تصفيات كأس أمم أفريقيا. وينتظر أن يعلن جمال بلماضي مدرب بطل أفريقيا، خلال الأيام القليلة المقبلة عن قائمة اللاعبين الذين سيعول عليهم في فترة التوقف الدولي. وكان منتخب الجزائر ضمن التأهل لنهائيات أمم أفريقيا “الكاميرون 2022″، بعد أن حصد 10 نقاط في مجموعته من 3 انتصارات وتعادل وحيد. تقارير صحفية أشارت لوجود شكوك قوية بخصوص مشاركة محرز لاعب مانشستر سيتي، وسعيد بن رحمة جناح وست هام يونايتد، في المباراة التي ستجمع بين المنتخبين يوم 25 مارس المقبل. الغياب المحتمل للاعبين عن رحلة زامبيا، مرتبط بحجر السفر الذي فرضته بريطانيا على مواطنيها وعلى المقيمين عل أراضيها نحو البلد الأفريقي.
وكانت الحكومة البريطانية وضعت جميع بلدان جنوب القارة السمراء، ضمن القائمة الحمراء التي يحجر السفر إليها، خوفا من إمكانية تسلل السلالة البريطانية الخاصة بفيروس كورونا لأراضيها. وبإمكان محرز وبن رحمة السفر لزامبيا عبر الأراضي الجزائرية، غير أن ذلك سيجبرهما على الخضوع لفترة حجر صحي لمدة لن تقل عن 10 أيام لدى عودتهما لإنجلترا، مما يعني الغياب عن عدد ليس بالقليل من المباريات. من المنتظر أن يعفي جمال بلماضي مدرب منتخب الجزائر، الثنائي محرز وبن رحمة من فترة التوقف الدولي المقبلة، تفاديا لجعل اللاعبين في موقف محرج مع ناديهما. ولا تكتسي مواجهتي زامبيا أهمية كبيرة لبطل أفريقيا، باعتباره ضمن ترشحه لنهائيات النسخة المقبلة من “كان”. وسبق لبماضي أن أكد في تصريحات سابقة أنه يخطط لمنح الفرصة لبعض اللاعبين الجدد في فترة التوقف الدولي المقبلة. ويملك منتخب الجزائر عدة حلول في مركز الجناح من بينها العائد يوسف بلايلي، فضلا عن رشيد غزال وياسين براهيمي الذين أظهرا مستويات قوية في الفترة الأخيرة.
محرز 6 لاعب صناعة للأهداف في عهد غوارديولا
استعاد الدولي الجزائري رياض محرز بريقه مع مانشستر سيتي الإنجليزي في الأسابيع الأخيرة، وذلك بعدما شارك أساسيا في آخر 4 جولات. وبدأ المدرب الإسباني بيب غوارديولا يظهر ثقته في اللاعب الدولي الجزائري بعدما قام بتهميشه في مناسبات عديدة مع بداية الموسم. صاحب الـ 30 عاما بدأ في التشكيلة الأساسية أمام إيفرتون وأرسنال ووست هام يونايتد وولفرهامبتون على الترتيب، ليترك بصمة في كل مباراة منها. وسجل محرز هدفين في شباك إيفرتون وولفرهامبتون، فيما صنع هدفا ضد أرسنال وآخرا أمام الهامرز، ليؤكد أحقيته في اللعب أساسيا مع الفريق السماوي. يتسابق العديد من اللاعبين لنيل إعجاب جوارديولا منذ وصوله إلى ملعب الاتحاد في صيف 2016، وذلك عبر تسجيل الأهداف أو صناعتها فيما بينهم. ويأتي لاعب الوسط البلجيكي كيفن دي بروين على رأس اللاعبين الأكثر صناعة للأهداف بقميص السيتي في عهد المدرب الإسباني، وذلك بواقع 92 تمريرة حاسمة خلال 208 مباريات. ويحل الجناح الإنجليزي رحيم سترلينج في المرتبة الثانية بصناعته 75 هدفا في 231 مباراة، متقدما على الإسباني ديفيد سيلفا، الذي خاض 175 مباراة فقط، لكنه قام بـ 50 تمريرة حاسمة. ورغم رحيله منذ نحو عام، إلا أن الألماني ليروي ساني نجح خلال الفترة التي أمضاها داخل ملعب الاتحاد في صناعة 45 هدفا خلال 135 مباراة، متقدما على البرتغالي برناردو سيلفا بفارق 5 تمريرات حاسمة قام بها في 187 لقاء. ويتواجد محرز في المركز السادس بقائمة أكثر اللاعبين صناعة للأهداف في عهد جوارديولا، إذ صنع حتى الآن 33 هدفا في 128 مباراة، متساويا مع المهاجم البرازيلي جابرييل الذي يزيد عنه في عدد المشاركات بواقع 180 مباراة. ورغم تأخر محرز عن باقي زملائه، إلا أنه يتفوق عليهم من ناحية معدل الإسهامات، حيث يعد الأقل مشاركة بين السداسي المنافس له في هذه القائمة.
خليفاوي مصطفى
