حوارات

منى بن عميرة كاتبة ناشئة مشاركة في 43 كتاب الكتروني جامع و3  ورقية “قضيت فترة الحجر الصحي بتنمية مهاراتي في التعليق الصوتي والكتابة وكذلك الحفظ والتحضير للامتحان”

بداية نود من ضيفتنا الكريمة التعريف بنفسها للجمهور؟ 

“السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، أنا منى بن عميرة من الجزائر ولاية ميلة أقطن في بلدية سيدة خليفة وبالضبط في قرية صغيرة ريفية تدعى”دهامشة”، من مواليد 30مارس2002،أبلغ من العمر 19ربيعا، متحصلة على باكالوريا 2020بمعدل 13.00بتقدير قريب من الجيد، التحقت  بالمركز الجامعي عبد الحفيظ بوالصوف التابع لولايتي بتخصص أدب عربي. وأنا الآن في السنة ثانية ليسانس دراسات أدبية، كتابة ناشئة أو صاعدة”.

 كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها أو من شجعك على ذلك ؟

‏”  ‏بدأت رحلتي مع الكتابة في سن 6 سنوات كنت أعشق أفلام الكارتون التي تعرضها قناة “سبيستون” وأغاني الطفولة بصوت “رشا رزق” التي ألمهتني كثيرا كما كنت أعشق القراءة والمطالعة، وفي سن العاشرة كتبت أول قصة أطفال وبعدها كتبت الكثير من قصص الأطفال حتى أصبحت في عمر 13سنة بدأت بتطوير مواهبي وسعادني نخبة من أساتذة التعليم المتوسط لهم كل الفضل في  سقل موهبتي”.

 ‏هل للبيئة أثر كبير على الكاتب ؟ 

.” نعم أكيد للبيئة أثر كبير على الكتاب ”

فما هي آثارها عليك ؟

“كانت آثارها علي بأن أي شيء يحدث في العالم أو الوطن العربي أو الجزائر يأثر في مما يؤدي لإنشاء مواليد أدبية تأثرا بتلك الحادثة”.

 ما هي أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت عليك  في مشوارك؟

“‏أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت علي في مشواري هي كتاب “فاتتني صلاتي” وكتاب “نظرية الفستق”.

 ‏ما هو تقييمك المنهجي للفكر العربي؟

“يمثل الفكر العربي الإسلامي منظومة متكاملة في أبعادها، بما يحتويه من تراث خصب في مختلف جوانب حياة الإنسان والمجتمع من علوم وثقافة واجتماع وسياسة وأخلاق. ولما كانت قضية التجديد من أوكد القضايا، التي يتأسس عليها الفكر العربي الإسلامي في عصرنا الحالي، من حيث مواكبة واستيعاب متغيرات الزمن”.

لمن قرأت وبمن تأثرت ؟

“قرأت لأحلام مستغانمي، أغاثا كرستي، دوستويفكسي، تأثرت بغابريل غريسيا ماركيز بروايته “مئة عام من العزلة” وعمرو عبد الحميد بروايته الشهيرة “أرض الزيكولا.”

 لمن تكتبين ؟

“‏أكتب لفسي ولأعبرعن نفسي،أكتب لأعبر عن كل ما يحدث في العالم وخاصة الوطن العربي”

 ‏ وهل أنت معنية في كل ما كتبت ؟

“‏نعم أنا معنية في كل ما كتبت ”

 ‏ممكن تعطينا أهم أعمالك؟

“أهم أعمالي هي قصيدة بعنوان “عن أرض المليون شهيد أتحدث” من وحي القلم وهمس الحروف من قداسة السطور وعبق ، الكلمات، أكتب ليس لمجرد الكتابة بل لعمق المعاني

وصدق المشاعر، لخط حروف الهيام

عن أرض كل بطل وثائر..

موطن الحرائر…

أنيتك محملة بالبشائر…

يا بلدي يا جزائر…

يقال حب الوطن من الإيمان…

وأنا بحبك ولهان…

يا أجمل البلدان…

الجزائر جوهرة لا تقدر بأثمان، نص صغير من قصيدتي”.

ممكن تعطينا شرح حول قصتك ؟

“قصيدتي تتحدث عن الجزائر بلد المليون ونصف مليون شهيد مقدمة أردفت فيها الدافع الذي أكتب من أجله ثم نص القصيدة عن أمجاد الجزائر وحبي لها”

لديك مؤلف  لم ينشر ممكن تعطينا شرح حوله ؟

“نعم لدي مؤلف لم ينشر قصة الرعب بعنوان”بعد منتصف الليل” تتمحور أحداثنا عن فتاة يتيمة عانت الظلم من أقاربها فزوجوها من شخص كبير في السن بمنزل مسكون أثناء منتصف الليل تحدث أشياء غريبة كل أفراد المنزل ماتوا بتوقيت واحد الا وهو 00.00صباحا لذلك سميت لعنة منتصف الليل”.

ماهي الكتب التي شاركت فيها ؟

“شاركت في 43 كتاب جامع إلكتروني سأذكر بعض منها

كتاب “وتيني” يتحدث عن الأب تحت إشراف آية كيال، كتاب “لكل وطن أثير” يتحدث عن الأوطان العربية وحب الوطن، كتاب “ترميمات الورح” تحت إشراف إلينا بن سالم يتحدث عن الأمل، كتاب “ظواهر غامضة” تحت إشراف ندى بن طالب موضوعه الرعب، كتاب “حواء لن تنطفئ ” إشراف أماني لڨرع موضوعه المرأة، كتاب ” راز”، “لمسة وردية”،” بريق الكلمات”، “الترومالين”،” حزن قيد أعماقي”، “صمت”،” ألكسندريت”،”تمرد أنثى”،”غرور أنثى”،”البلورة الماسية”،”دروس الحياة”،”متهة”،”مقتطفات”، “ومضات وترية” ،وغيرها الكثير وكتابين ورقيين، كتاب” الأفنتورين”تحت إشراف هند بوقطة وشيماء بادة موضوعه حر، كتاب”دهاليز الحياة موضوعه حر. ”

ماهو العمل الذي اكسبك شعبية؟ 

.”العمل الذي أكسبني شعبية هو كتابي الخاص “من أنامل منى”

حدثينا الكتب التي شاركت بها؟

“الكتب التي شاركت بها هي كتاب” من أنامل منى”، وكتاب “من فجاج الجزائر”.

مند متى وأنت تكتبين ؟

.” أكتب منذ سن 10سنوات ”

حدثينا عن المسابقات  التي شاركت فيها؟

“شاركت في عدة مسابقات إرتجالية و أدبية وفزت بالكثير منه،ا وتحصلت على عدة شهادات.أشرف على ستة كتب هي كتاب” من فجاج الجزائر “،كتاب” دهاليز دموية”كتاب”توأم روحي”، كتاب “جروح لاتزال تنزف”،  ” كتاب “ملائكة الأرض”و  كتاب “مشاعر”.

ماهي الجرائد والمجلات التي شاركتي فيها ؟وبماذا تميزت؟ 

“شاركت في جريدة المبدع، ومجلة أملي في يراعي، مجلة رسالة كاتبة، مجلة صدى الأقلام، مجلة الكاميلا، مجلة تراتيل، مجلة نظرة إلى الآفاق. وها أنا أشارك في جريدة بولا الرياضية. تميزت بالرقي وسيرة الحسنة وتركيز على المواهب وتشهير بهم”.

من غير الكتابة ماذا تعملين؟

“من غير الكتابة أنا مصممة  لأغلفت كتب ومجلات وشهادات وشعارات، وصاحبة مجلة مع منى، أدرس لغة إنجليزية في مركز المكثف للغات تابع للمركز الجامعي”.

كيف توافقين بين العمل والهواية ؟

“أنا لا أعمل بل أدرس وأوفق بين دراستي وهوايتي في أيام العطلة أركز على الهواية أما في الأيام العادية فأركز على الدراسة”.

ما هو مستقبل الأدب والشعر في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك ؟

“عصر الكمبيوتر أو الرقمنة سلاح ذو حدين، يكون مفيد من ناحية التشهير بالأدباء ومؤلفاتهم والحصول على أي مولود أدبي بسهولة وبأي لغة، لكن يكون مضر بتخلي الناس على الأدب وشعر والتأثر بألعاب الفديو وغيرها، وأن ناس يستهلكون كل مايجدونه على هاته المواقع بدون معرفة مصدره أو خلفياته”.

ماهو دور الشعر؟

“دور الشعر والأدب في عصر الكمبيوتر وعصر الإستهلاك يكمن في مواكبة تطوات العصر وقضايا الأمم”.

ما هي مشاريعك القادمة ؟

“قصة رعب قصيرة، كتاب ورقي خاص بي ومشاركة في معارض الوطنية للكتاب”.

ماهي هوايتك المفضلة من غير الكتابة؟

“هوايتي المفضلة من غير الكتابة هي الإلقاء أوالتعليق بالصوت”.

من شجعك على الكتابة أول مرة؟

“أستاذتي في التعليم الابتدائي السيدة بن الشيخ الحسين”.

 ماهو إحساسك وأنت تكتبين رواية؟

“إحساسي وأنا أكتب إحساس رائع للغاية أحس أن كل الهموم تسقط مني”.

هل ممكن أن  تكتبي قصة حياتك؟

.”نعم أكيد في القريب العاجل ”

لو أردت تقديم نصيحة للشباب والبنات ماذا تقولي ؟

“أقول للشباب والبنات لا تتخلوا عن حلمكم بل حاربوا من أجله واركضوا وراء سبيل تحقيقه مهما كان الثمن من الصعاب”.

ماهي طموحاتك في عالم الكتابة؟

“طموحاتي في عالم الكتابة هي أن أصبح كاتبة معروفة عالميا وكتبي موضوعة على رفوف المكتبات، وأن يكتب أسمي مع كبار الكتاب”.

كنصيحة للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة ماذا تقولي لهم؟

“أنصحهم بعدم التردد، فقط ورقة وقلم وترجموا تلك المشاعر التي تختل في ذاتكم”.

ماهي أجمل واسوأ ذكرى لك؟

“أجمل ذكرى هي يوم حصولي على شهادة الباكالوريا بأعلى معدل في شعبتي. أسوء ذكرى هي سماع خبر موت عمي رحمة الله عليه”.

ماهي رياضتك المفضلة؟

.” رياضتي المفضلة هي السباحة ”

هل أنت من عشاق الكرة المستديرة؟

.” قليلا أحبها لكني ليست من عشاقها ”

من هو فريقك المفضل محليا وعالميا؟

.” فريق المفضل عالميا هو ريال مدريد، محليا وفاق سطيف ”

من هو لاعبك المفضل محليا وعالميا؟

.”اللاعب المفضل عالميا كريستيانو رونالدو ملحيا رياض محرز ”

جائحة كورونا هل أثرت عليك؟

.”نعم أثرت علي جائحة كورونا”

كيف كانت فترة الحجر الصحي ؟

“قضيت فترة الحجر الصحي بتنمية مهاراتي في التعليق الصوتي والكتابة وكذلك الحفظ والتحضير لامتحان الباكالوريا”

هل كنت تطبقين قوانين الحجر ؟

.” نعم أكيد كنت أطبق قوانين الحجر الصحي ”

نصيحة تقدمها للمواطنين  خلال هذه الفترة؟

“أنصح المواطنين بالالتزام بتعليمات وزارة الصحة وتطبيق قوانين الحجر الصحي”.

ماذا استفدت من الحجر الصحي؟ 

“استفدت من الحجر  الصحي المواظبة على الصلاة والتقرب من الله،  وكلك صقل مواهبي”.

هل كانت لك أعمال خلال هذه الفترة؟ 

.” لا لم تكن لدي أعمال لأني كنت مشغولة بالتحضير للباكالوريا ”

رأيك حول مواقع التواصل الإجتماعي في فترة الحجر؟

“كان لمواقع التواصل الاجتماعي دور كبير في فترة الحجر الصحي، لأنها كانت الفضاء الرحب للتواصل بين الناس وعدم الشعور بالملل”.

كلمة أخيرة المجال مفتوح؟

“أشكر جريدة بولا على هاته الالتفاتة والصحفي أسامة، كما أوجه تحية لصديقاتي في العالم الواقعي والافتراضي وزملائي الكتاب والكاتبات وعائلتي بن عميرة وأساتذتي من طور الابتدائي إلى الجامعي وأعز إنسان على قلبي عبد الحق لڨرع، ولا يفوتني تقديم جزيل الشكر والعرفان لكل من ساندي ووقف بجانبي”.

اسامة شعيب 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P