حوارات

بثينة جحمون صغير كاتبة صاعدة مشاركة في كتاب “الزفير الأزرق”: ”  تعلمت أمورا مفيدة في عالم الكتابة خلال فترة الجائحة”

بداية نود من ضيفتنا الكريمة التعريف بنفسها للجمهور؟

” بثينة جحمون صغير طالبة ثانوي من ولاية البليدة ،ذات 17 سنة كاتبة قصص للأطفال منشدة وناشطة جمعوية “.

كيف حالك ؟

” بخير الحمد لله يا رب “.

كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها أو من شجعك على ذلك ؟

” بدأت الكتابة منذ أن كان عمري 12 سنة، ميولي للغة العربية جعلني أغتنم فرصة دخول عالم القلم والورق أي عالم الكتابة، وأيضا أبي كان يكتب الشعر نستطيع أن نقول وراثة من الأب “.

هل للبيئة أثر كبير على الكاتب ؟ فما هي آثارها عليك ؟

” نعم للبيئة أثر كبير جدا على الكاتب ،تستطيع أن تؤثر عليه أي عندما يكون منزعجا من شيء ولم يستطع أن يخرج ما بداخله أو يريد أن يتكلم مع شخص يفرغ كل ما بداخله لكن يخاف من الكلام الزائد فيلجأ للكتابة ليخفف حزنه ويفضفض عن فؤاده “.

ما هو تقييمك المنهجي للفكر العربي؟

” تقييمي المنهجي للفكر العربي حسن يعني لا جيد لا سيئ  بالمقارنة مع الدول الأخرى “.

لمن قرأت… وبمن تأثرت ؟

” قرأت  للأستاذ عمار بومايدة ، تأثرت بقصتي التي كتبتها عن النجاح “.

لمن تكتبين ؟ وهل أنت في كل ما كتبت ؟

” أكتب للأطفال ،نعم أنا في كل حرف كتبته “.

ممكن تعطينا أهم أعمالك؟

” ليس بعد “.

ممكن تعطينا شرحا حول قصتك ؟

” قصصي ككل أو قصتي أعالج فيها قضية إجتماعية بلمستي الخاصة لكي يتقبلها عقل الطفل “.

لديك مؤلف لم ينشر ممكن تعطينا شرحا حوله ؟

” ليس بعد ولكن قريبا جدا بحول الله سيكون لي أول مولود أدبي ، لا أستطيع أن أتكلم عنه الآن حتى يرى النور “.

ما هي الكتب التي شاركت فيها ؟

” شاركت في كتاب جامع  الزفير الأزرق الجزء الرابع ، تحت إشراف الأستاذ فارس زروالي ،كتاب يحمل بين طياته مجموعة من الخواطر والقصص التي تختلف من صفحة لأخرى مواضيع مختلفة وكانت تجربة رائعة حقا. مجلة المثقف الصغير تحت إشراف الأستاذة هدلي إيمان ،كانت أول تجربة لي في عالم الطفل ،كل صفحة تحكي قصة مواضيعها مختلفة  “.

ما هو العمل الذي أكسبك شعبية؟

” مشاركتي في مجلة المثقف الصغير بقصة عن النجاح “.

حدثينا الكتب التي شاركت بها؟

شاركت في الكتاب الجامع الزفير الأزرق،ومجلة المثقف الصغير”.

مند متى وأنت تكتبين ؟

” منذ أن كنت صغيرة “.

حدثينا عن المسابقات التي شاركت فيها؟

” شاركت في مسابقتين أو ثلاثة ،عيون القلم على ما أظن إن لم أخطئ في إسمها منذ مدة طويلة “.

ما هي الكتب التي أشرفت عليها ؟

” لم أشرف على كتب “.

ما هي الجرائد والمجلات التي شاركت فيها ؟

” شاركت في مجلة المثقف الصغير ‘.

وبماذا تميزت؟

” بجمال قصصها المعبرة للأطفال “.

من غير الكتابة ماذا تعملين؟

” ناشطة جمعوية وطالبة “.

كيف توفقين بين العمل والهواية ؟

” بتقسيم الوقت، العمل لديه وقت والهواية أيضا “.

ما هو مستقبل الأدب والشعر في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك ؟

” مستقبل الأدب والشعر في عصر الكمبيوتر وعصر الإستهلاك هو الهلاك “.

ما هو دور الشعر والأدب في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك ؟

” ليس له دور بالمقارنة مع الكمبيوتر لأن أغلبية الناس في هذا العصر لا يقرئون الكتب “.

ما هي مشاريعك القادمة ؟

” لا استطيع الكلام عنها حتى أحققها “.

ما هي هوايتك المفضلة من غير الكتابة؟

”  هوايتي المفضلة الإنشاد.”.

ما هو إحساسك وأنت تكتبين رواية؟

” لم يشجعني أحد شجعت نفسي بنفسي لذلك شعوري وأنا أكتب رواية بالحماس نوعا ما ،لأنني إستطعت تحقيق شيء”.

هل ممكن أن تكتبي قصة حياتك؟

” نعم أ في المستقبل يمكنني أن أكتب قصة حياتي “.

لو أردت تقديم نصيحة للشباب والبنات ماذا تقولين ؟

” حاربوا للوصول إلى أهدافكم ولا تستلموا من أول سقوط “.

ما هي طموحاتك في عالم الكتابة؟

” أن أصبح كاتبة طفل معروفة دوليا وعالميا “.

كنصيحة للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة ماذا تقولين لهم؟

” إحذروا من الكتب الجامعة “.

ما هي أجمل وأسوأ ذكرى لك؟

” أجمل ذكرى عندما مررت في إحدى القنوات التلفزيونية ورأيت عائلتي فخورة بي ، أسوأ ذكرى وفات جدتي رحمها الله “.

ما هي رياضتك المفضلة؟

“أحب رياضة الجري”.

هل أنت من عشاق الكرة المستديرة؟

“لا أحب الكرة  كثيرا “.

من هو لاعبك المفضل محليا وعالميا؟

لاعبي المفضل هو كريستيانو رونالدو”.

جائحة كورونا هل أثرت عليك؟

” نعم كثيرا “.

كيف كانت فترة الحجر الصحي ؟

” كانت صعبة جدا “.

هل كنت تطبقين قوانين الحجر ؟

” نعم كنت أطبقها ،لأنني كنت أخاف على عائلتي من المرض “.

نصيحة تقدمينها للمواطنين خلال هذه الفترة؟

“الإلتزام بقوانين الحجر الصحي ووضع الكمامات والمطهر “.

ماذا استفدت من الحجر الصحي؟

” إستفدت الكثير خصوصا أنني تعرفت على أناس جدد في مجال الكتابة”.

هل كانت لك أعمال خلال هذه الفترة؟

” نعم كانت لي “.

رأيك حول مواقع التواصل الإجتماعي في فترة الحجر ؟

” رأيي حول مواقع التواصل الإجتماعي في فترة الحجر الصحي، كانت جيدة نوعا ما “.

كلمة أخيرة المجال مفتوح؟

” للكثر الذين راهنوا على فشلي ، صحيح أني لم أنجح في مجالكم ولكني نجحت في مجالات أكبر منكم “.

أسامة شعيب

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P