حوارات

أمينة بودباح كاتبة صاعدة مشاركة ومشرفة  في عدة كتب جامعة: ” فترة الحجر ركّزت  فيها على طموحي و نجاحي ولم تكن فترة راحة أبدا “

بداية نود من ضيفتنا الكريمة التعريف بنفسها للجمهور؟

” أنا أمينة بودباح طالبة جامعية في كليّة الآداب و اللغات الأجنبية تخصص “لغة فرنسية” عمري 22 سنة و كاتبة صاعدة “.

كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها أو من شجعك على ذلك ؟

”  منذ طفولتي ،كانت ميولي شديدة للكتابة و التّعبير ،و شيئّا فشيئًا أصبحت عبارة عن هواية أمارسها و أحبّها فِعلا”.

هل للبيئة أثر كبير على الكاتب ؟ فما هي آثارها عليك ؟

” نعم أكيد البيئة تؤثر بشكل كبيرة على الكاتب،إذ تصنع منه كاتبًا ناجحًا أو كاتبا اختار التخلي عن طموحه فقط لأن بيئته لم تتقبله “.

ما هي أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت عليك  في مشوارك؟

”   صراحَة أنا شخصيا لا يهمني آراء البيئة المحيطة و لا أسمع لأحد في الأصل ،كل ما أركز عليه هو نجاحي و تقبل رغبتي في أن أصبح كاتبةً ناجحة و لما لا الوصول للعالمية “.

ما هو تقييمك المنهجي للفكر العربي؟

”   لا أود أن أقول أن الفكر العربي صفر، لكنه محدود جدًّا و هذا يعود لأسباب مجهولة “.

لمن قرأت… وبمن تأثرت ؟

”   قرأت لأحلام مستغانمي و جبران خليل جبران و أغاثاكريستي ، طه حسين ،  في الحقيقة أميل لكتابات جبران خليل جبران لأن بها سلاسة و أسلوب مميز “.

لمن تكتبين  ؟

”   أكتبُ لنفسي أولا ثم للمجتمع، لا أودّ تغيير هذا الأخير لكن أريد إيصال صوتي بمغزى معيّن و رسالة هادفة “.

وهل أنت في كل ما كتبت ؟

”    الصّدق و المشاعر التي أُلقيها على الورق ليست نفسها في الواقع يمكن محاورة الورق بكل صدق و عفوية ،و يمكنه تقبل كل الكلمات حتى  أقصاها ،فصراحة أنا أرى نفسي في كل كتاباتي و جميعها تعبر عن شخصيتي”.

ممكن تعطينا أهم أعمالك؟

”   أهم أعمالي كانت عبارة عن مشاركات في عدّة كتب جامعة منها ورقية و منها إلكترونية”.

لديك مؤلف  لم ينشر ممكن تعطينا شرح حوله ؟

”  أكيد لدي مؤلف عن قريب إن شاء الله. و ستكون رواية إجتماعية بالدرجة الأولى لمن يفهم قواعد الأدب سيفهم معناها جيّدًا لأنها تحمل الكثير من الرّسائل و العبر “.

ما هي الكتب التي شاركت فيها ؟

”   كتاب العزف على أوتار الحياة كتاب ورقي و وجدان كتاب ورقي أيضا ، كتاب جوفي انبثق، وحي الأفئدة ،نسيم الحروف عبارة عن كتب إلكترونية “.

حدثينا عن كتاب جوفي انبثق؟

” هو كتاب جامع دولي تحت إشراف الكاتبة بالبخوش أمال أقدم لها ألف تحية  ،  كان يضم كتاب من كل أرجاء الوطن عربي، تونس المغرب والسودان و غيرها من البلدان ،و قد كان أول كتاب فتح لي روح المنافسة و فتح لي الطريق من جديد لأرى نفسي بين الكتاب الذين يحملون جنسيات مختلفة “.

ماذا عن كتاب وحي الأفئدة؟

” كتاب وحي الأفئدة صراحة لأول مرة أتحدث فيه عن الحب فميولي للجانب الإجتماعي جعلني أرفض تمامًا الكتابة عن الحب ،و كانت أول كتابة لي و كانت صادقة جدًّا و هي عبارة عن تجربة شخصية “.

كيف شاركت في كتاب نسيم الحروف؟

”   شاركت في كتاب نسيم الحروف بخاطرة حول أطفال الحرب و التي أكسبتني المركز الأول و أخذت من خلالها شارة التّميز لأنها بالفعل خاطرة رائعة مستنبطة من الواقع أيضا “.

ماذا عن كتاب العزف على أوتار الحياة ؟

”  هو أول كتاب ورقي شاركت فيه و كنت سعيدة جدًّا بحيث كان إحساسي و كأني أكتب رواية خاصة بي ،و تحية كبيرة للكاتب تريكي محمد الذي كان مشرفًا عليه “.

ما هو العمل الذي أكسبك شعبية؟

”  كتاب العزف على أوتار الحياة طبعًا فكان مشاركًا في عدة معارض للكتب ” .

مند متى وأنت تكتبين ؟

”  منذ طفولتي ألجأ للكتابة ، لكن سنة 2016 كانت أول مرة أكتب فيها خاطرة و ألقيها أمام الجمهور”.

حدثينا عن المسابقات  التي شاركت فيها؟

” شاركت في مسابقات ولائية و مسابقات بعدة مؤسسات تعليمة و أخذت جوائز “.

ماذا عن فريق موسم  القارئ ودورك فيه ؟

”  فريق موسم القارئ المبدع رائع جدًّا جدًّا ،و هو مشروع للقراء حيث يمكنك القراءة تحت برنامج معين و الإلتزام بالقواعد و النظام و التعرف على كتب جديدة و هو يضم قرّاء من كل ربوع الوطن العربي “.

ما هي الكتب التي أشرفت عليها ؟

”   لحد الآن لم أشرف على أي كتاب أما مستقبلا يمكن”.

ما هي الجرائد والمجلات التي شاركت فيها ؟وبماذا تميزت؟

”   كوني كاتبة ناشئة لا أجد الفرص اللازمة للتحدث مع الجرائد و المجلات و إن شاء الله شيئًا فشيئًا سأحظى بمثل هاته الفرص”.

من غير الكتابة ماذا تعملين؟

”  طالبة جامعية و أنا أسعى للبدء في مشروع خاص بي إن شاء الله عن قريب “.

كيف توفقين بين العمل والهواية ؟

”  أنا لا أرى أيّ إشكال في التوفيق بين العمل و الهواية  ،فوقت العمل عمل و وقت الهواية هواية و يمكن التوفيق بينهما فقط بوضع برنامج معين “.

ما هو مستقبل الأدب والشعر في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك ؟

” العصرنة لا تشكل خطرًا على الأدب لأن الإرتقاء يحتاج الأدب ، بل بالعكس أصبح الناس أكثر ميولا للأدب و الثقافة و هذا عبارة عن جانب من جوانب تطوير الذات “.

ما هي مشاريعك القادمة ؟

” هناك أكثر من مشروع سأعلن عنهم في الوقت المناسب ” .

ما هي هوايتك المفضلة من غير الكتابة؟

”  أحب تعلم الأشياء الجديدة و أيضا تعلم لغات جديدة “.

من شجعك على الكتابة أول مرة؟

”  أنا من شجّعت نفسي بنفسي لا أحد “.

ما هو إحساسك وأنت تكتبين رواية؟

”   بالطبع هو إحساس مميز جدًّا،لأن اسمك سيبتدئ بالكاتب ،و هذا إنجاز عظيم بالنسبة لي و لأي كاتب آخر فخور بنفسه و عمله “.

هل ممكن أن  تكتبي قصة حياتك؟

”    لم أفكر في هذا الإحتمال، لكن مستقبلا يمكن أن أكتب لما لا “.

لو أردت تقديم نصيحة للشباب والبنات ماذا تقولين ؟

”   نصيحتي للشباب هو الإعتماد على النفس و مواساة نفسك بنفسك ،لا تنتظر من أحد أي شيء كن لنفسك كل الشيء فنحن في زمن الخيانة و الغدر فحين يرميك أحدهم بالحجارة تعلم أن تبني بها بيتًا “.

ما هي طموحاتك في عالم الكتابة؟

”  أود أن أصدر أكثر من رواية و أن أكون كاتبة ناجحة و مستقلة و مميزة لأني أعمل جاهدة على هذا “.

كنصيحة للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة ماذا تقولين لهم؟

”   ابتسم ،قف و انطلق نحو أحلامك ففي الوقت الذي تستحق فيه ذلك المستحيل ستكون فخورا بنفسك و لا تتردّد في دخول عالم الكتابة لأنه عالم آخر بعيد عن متاهات الحياة “.

ما هي أجمل وأسوأ ذكرى لك؟

”   حصولي على البكالوريا كان أجمل ذكرى ، أما أسوأها فكانت رحيل شخص عزيز على قلبي “.

ما هي رياضتك المفضلة؟

”  كرة اليد هي الرياضة الأحب لقلبي”.

هل أنت من عشاق الكرة المستديرة؟

”  أكيد أحب كرة القدم “.

ما هو فريقك المفضل محليا وعالميا؟

”   فريقي الأول و الأخير هو فريق بلدي الجزائر هو بالنسبة لي الأفضل عالميا “.

من هو لاعبك المفضل محليا وعالميا؟

”   يوسف عطال لاعبي المفضل أما عالميا ميسي “.

جائحة كورونا هل أثرت عليك؟

” فترة الحجر الصحي كانت فرصة لأخذ عبرة و هي اجتناب الناس وقاية “.

كيف كانت فترة الحجر الصحي ؟

” فترة الحجر الصحي كانت فرصة للتعرف أكثر عن نفسي فقد ركّزت أكثر على طموحي و نجاحي ولم تكن فترة راحة أبدا “.

هل كنت تطبقين قوانين الحجر ؟

” أكيد طبقت ولازلت أطبق قوانين الحجر الصحي ” الوقاية خير من العلاج”.

نصيحة تقدمينها للمواطنين  خلال هذه الفترة؟

” كل فرد منا ملزم على إتباع البرتوكول الصحي كي لا نتأذى من هذه الجائحة “.

ماذا استفدت من الحجر الصحي؟

” فترة الحجر الصحي علّمتني أن أكون صبورة، و كانت الفترة التي تقربت فيها من الله أكثر و أكثر”.

هل كانت لك أعمال خلال هذه الفترة؟

” نعم كنت أدرس من أجل البكالوريا و كانت فترة حساسة جدا، خاصة من جانب الدراسة “.

رأيك حول مواقع التواصل الإجتماعي في فترة الحجر ؟

” مواقع التواصل كانت عبارة عن همزة موصل بين العائلات خاصة و أننا ملزمين بإتباع البرتوكول الصحي في ظل هذه الجائحة، و فمن خلالها استطاعت العائلات التواصل و أيضًا كانت مفيدة جدا بالنسبة للمتمدرسين فكانت تجمع بين الأساتذة و التلاميذ”.

كلمة أخيرة المجال مفتوح؟

” أختم كلامي بالشكر للجريدة التي منحتني هذه الفرصة الرائعة ، و أود أيضا أن أهدي تحياتي لأمي الغالية التي لا حياة بدونها و أن أعبر لها عن مدى حبي لها” أمي احبك كثيرا”  ، أتمنى أن أكون كاتبة ناجحة و تفتخرين بي في يوم من الأيام  ،و تحية لإخوتي و أحبّائي فردًا فردًا “.

أسامة شعيب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى