إتحاد ورقلة … تعثر عنابة للنسيان والتفكير في برج منايل يبدأ من الآن
بعد نهاية الجولة الثامنة من بطولة القسم الثاني وسط شرق ، والتي عاد فيها فريق إتحاد ورقلة بهزيمة قاسية أمام إتحاد عنابة بملعب الثامن ماي 1945 في آخر أنفاس اللقاء ، بعدما كان الكل ينتظر صافرة الحكم بالتعادل الإيجابي هدف لهدف لولا الهدف القاتل الذي أخلط أوراق أبناء الجنوب الذين أدوا مباراة في المستوى ، رغم صعوبة المأمورية والظروف المحيطة بالمواجهة خاصة أرضية الميدان التي كانت ثقيلة ولم تساعد لاعبي الفريقين على تقديم عروض كروية لإمتاع الحضور. هاته الخسارة التي أثرت معنويا على رفقاء الحارس لشهب جعلت المدرب بوجلة سفيان يطلب منهم نسيان التعثر والتفكير في قادم المواعيد، والبداية بالجولة التاسعة والتي ستكون مميزة نهاية هذا الأسبوع بإستقبال إتحاد ورقلة لمتصدر ترتيب بطولة القسم الثاني وسط شرق شباب برج منايل ، الذي أبان عن إمكانيات مميزة هذا الموسم ، ما يجعل المباراة قمة ، تحتاج لتحضير خاص وتركيز كامل لتحقيق نتيجة مرضية لأن المنافس سيأتي لورڨلة قصد مواصلة سلسلة نتائجه الإيجابية. كتيبة الإتحاد عليها العمل خلال هذا الأسبوع وبذل جهد أكبر لإسعاد أنصارها والبقاء ضمن كوكبة المقدمة، فالكل يجمع أن عامل الإسترجاع يبقى أساسي لأي فريق، وبما أن إتحاد ورقلة هو النادي الوحيد في القسم الثاني الذي يعاني من التنقلات الماراطونية في كل خرجة فلاعبيه يلزمهم تحضير بدني خاص يتماشى والظروف التي تحيط بهم ، بالإضافة لتوفير الإمكانية المطلوبة والمحفزة رغم أن الفريق يعاني من الدعم المادي. ففي كل مرة ومناسبة يطالب مسيروه بتحرك السلطات المحلية من أجل إيجاد حلول ملموسة تمكن الفريق من الإستفادة من تمويل كافي ، بعيدا عن الوعود الكلاسيكية المعروفة التي لم تكن حسب تطلعات محبي الفريق ، لأن تحقيق الأهداف يتطلب وقوف الجميع وراء الإتحاد. الأنصار بدورهم مطالبين بمؤازرة ناديهم الذي سيدخل في منعرج حساس من البطولة ، ووجب عليهم دعم اللاعبين معنويا مهما كانت النتائج لأن الفارق في الترتيب بين المتصدر شباب برج منايل وإتحاد ورقلة ليس بالكبير ، مما يوحي بأن مباراتهم القادمة ستكون هامة لأشبال المدرب بوجلة من أجل الإقتراب أكثر من الصدارة في حال الفوز ، وهي عوامل ترغم الأنصار لكي يحضروا لغزو مدرجات ملعب الرويسات من أجل تشجيع فريقهم طيلة التسعين دقيقة.
علاوي شيخ