الأسرة الرياضية العباسية في حداد بعد وفاة قدور لكحل  

فقدت الأسرة الرياضية بمدينة سيدي بلعباس وبكل الجهة الغربية المهاجم قدور لكحل الذي وافته المنية صبيحة أمس بفرنسا بعد صراع طويل مع المرض. المرحوم قدور لكحل والبالغ من العمر 50 سنة يعتبر من خيرة ما أنجبت مدرسة “المكرة”، ومن المهاجمين الذين تركوا بصمتهم مع الإتحاد ووداد مستغانم الفريق الثاني الذي تقمص ألوانه.

كان من المتوجين بأول كأس للجمهورية في 1991  

المرحوم قدور لكحل الذي ترك بصمته وبشكل كبير مع إتحاد سيدي بلعباس وحتى وداد مستغانم، كونه يعتبر من المهاجمين المتألقين من ذوي الحس التهديفي العالي، كان أصغر لاعب بديل يشارك في نهائي كأس الجمهورية والتي توج بها الإتحاد سنة 1991 على حساب شبيبة القبائل بثنائية تلمساني ولواحلة آنذاك.

حفاف: “الأسرة الرياضة فقدت لاعبا كبيرا ورجلا عظيما”  

بدا لاعب إتحاد سيدي بلعباس سابقا وصديق المرحوم قدور لكحل في قمة التأثر لوفاته عندما قال: “نحن جد متأثرين لوفاة أخينا وصديقنا قدور لكحل الذي كان لاعبا كبيرا ورجلا عظيما معروفا بأخلاقه العالية داخل وخارج أرضية الميدان، وكان من اللاعبين الكبار الذين تركوا بصمتهم في إتحاد سيدي بلعباس. إنا لله وإنا إليه راجعون “.

إدارة وداد مستغانم تعزي عائلة الفقيد  

أقدمت إدارة وداد مستغانم ممثلة في رئيسها بن عمر سفيان وكل أعضاء الإدارة وكذا اللاعبين والأنصار، على تعزية عائلة المرحوم قدور لكحل الذي سبق وأن لعب في “الوام” وترك بصمته بشكل كبير مع النادي، ويعتبر من بين اللاعبين القلائل الذين لازالت أسرة وداد مستغانم تحتفظ لهم بالعديد من الذكريات الرائعة.

“بولا” تعزي عائلة المرحوم والأسرة الرياضية العباسية  

ببالغ الحزن والأسى تلقى طاقم جريدة “بولا” نبأ وفاة مهاجم إتحاد سيدي بلعباس ووداد مستغانم سابقا قدور لكحل. وبهذه المناسبة الأليمة نتقدم بتعازينا القلبية لعائلة الفقيد وكل الأسيرة الرياضية بمدينة سيدي بلعباس، راجين من المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد رحمته الواسعة ويسكنه فسيح جناته ويلهم ذويه الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون.

الحاج علي