الألعاب الأولمبية … اللقاح يصنع الجدل عند الرياضيين الجزائريين
أثارت إشاعة إخضاع الرياضيين الجزائريين المشاركين في الأولمبياد إجباريا للتلقيح ضد فيروس كورونا جدلا واسعا بين الفاعلين في الحركة الرياضية الوطنية. وتساءل البعض عن الهدف من الترويج لهذه الفكرة في ظل عدم وجود أي شيء رسمي من الهيئات الرياضية الدولية يوصي بضرورة إخضاع الرياضيين خاصة المتأهلين للمشاركة في أولمبياد طوكيو للتلقيح ضد فيروس كورونا. وبحسب مصادر مؤكدة، فإن بعض الأطراف أرادت تحميل وزير الشباب والرياضة، سيد علي خالدي، فرض اللقاح على الرياضيين ومرافقيهم بدعوى حمايتهم من عدوى جائحة كورونا ،وتطبيقا لتعليمات الهيئات الرياضية الدولية. وذكّرت ذات المصادر، أن البروتوكول الصحي المتبع حتى الآن لا يفرض على الرياضيين التطعيم ضد كورونا، وإنما يتضمن قيودا صارمة كإجراء الاختبار الكشف عن الفيروس “بي سي آر” بشكل دوري ومستمر. ويسود اعتقاد راسخ أن التلقيح أمر شخصي وإرادي لا يصح فرضه بالقوة على الأشخاص.
بن حدة