الحكم الجهوي الشاب بوخرشة عثمان رامي: ” حيمودي ملهمي وأتطلع للشارة الدولية “
يعتبر بوخرشة عثمان رامي من الحكام الشباب المتألقين في رابطة سعيدة الجهوية لما يمتلكه من مؤهلات فنية وبدنية وعلمية ترشحه مستقبلا للذهاب بعيدا في مشواره، كان له حوار مع جريدة “بولا”.
أولا السلام عليكم كيف هي أحوالك؟
“وعليكم السلام أنا بخير أقضي وقت الراحة بين الأهل”.
عرف نفسك للجمهور الرياضي؟
“بوخرشة عثمان رامي من مواليد 25/09/1994 بفرندة حكم جهوي لرابطة سعيدة منذ سنة 2017”.
كيف بدأت مشوارك التحكيمي؟
“أتذكر أنني كنت أتابع إحدى مباريات قسم ما بين الرابطات حينها أعجبت بطريقة أداء الحكم، كان في مستوى الحدث، كنت صغيرا فرسخ في ذهني مهنة التحكيم وكذا لحبي لها حيث كنت أتابع كل مواقع الكرة للبحث عن كيفية إدارة المباريات ومحاولة معرفة كل قوانين اللعبة وهو ما ساعدني في خوض هذه التجربة”.
للعلم أنت جامعي وهو المستوى المطلوب لكل من يريد الانخراط في هذه المهنة إن صح التعبير؟
“أجل الحمد لله مستواي الجامعي ساعدني كثيرا واستطعت التوفيق بين الدراسة والعمل فأنا خريج كلية الحقوق في جامعة تيارت تخصص علوم جنائية وعلم الإجرام، فأغلب الحكام العالميين والجزائريين هم إطارات وكفاءات عالية”.
اختارتك رابطة سعيدة ولجنتها التحكيمية أحسن حكم لموسم 2019/2020؟
“بالفعل الحمد لله سعيت واجتهدت لأجل تحقيق ذلك رغم أن طموحي كبير ولن يتوقف هنا فقط وهو تتويج معنوي أن تكون حكم السنة بين أرمدة من الحكام أصحاب الخبرة هو إنجاز في حد ذاته”.
لكل حكم هناك مساعدين هل كان لهم الفضل لما وصلت إليه؟
“أعطيتني الفرصة لكل أنوه بما قام به زملائي الحكام المساعدين وهم السادة طالبي محمد وبلخير عبد القادر وبوعلام عبد القادر لولاهم لما وصلت لهذا التتويج، لأننا فريق تحكيمي متكامل هم كذلك يمتلكون مؤهلات كبيرة وأتمنى لهم مشوارا حافلا إن شاء الله”.
من هو قدوتك من الحكام الجزائريين؟
“الحكم الدولي المعتزل حديثا جمال حيمودي هو مثال لكل حكم شاب للاقتداء بمشواره الحافل خاصة أنه أدار منافسات عالمية ودولية وشرف الصافرة الوطنية”.
وعالميا؟
“عالميا الحكم التركي شكيري أنا معجب بطريقة إدارته للمباريات وتتبعه لكل صغيرة وكبيرة في الميدان وكذا الصرامة في اتخاذ القرارات”.
بعد استعمال تقنية الفيديو المساعد “الفار” هل تراها تقلل من الضغط المفروض على الحكام؟
“لا أظن ذلك مهنة التحكيم صعبة للغاية تتطلب نفسا طويلا وصبرا ورزانة وما تقنية الفار إلا جزء من اللعبة، لأن القرار الأخير يعود للحكم حتى بعد العودة لهذه التقنية وهي ما تزيد الضغط حسب رأيي رغم عدم إنكاري لفوائدها فالحكم في الأخير يخطأ ويصيب”.
ما هو طموحك المستقبلي؟
“أطمح لحمل الشارة الدولية وتشريف بلدي في المحافل الدولية لأن الصافرة الجزائرية تركت انطباعا جيدا في مختلف المنافسات الدولية”.
نترك لك المجال لكلمة ختامية؟
“بودي أن أشكر جريدة “بولا” بتسليطها الضوء عليّ وعلى كل الشباب، ثانيا أوجه كل عبارات الثناء والشكر لكل من ساعدني في مشواري هذا الذي هو في بدايته كما أغتنم الفرصة لتهنئة فريق مدينتي فوز فرندة على صعوده للقسم الثالث متمنيا له المزيد من التألق في قادم المواعيد وشكرا”.
حاوره: علاوي شيخ