الحمراوة بين مؤيد ومعارض لعودة بابا للرئاسة
انقسم الشارع الرياضي الحمراوي بين مؤيد ومعارض لاقتراب عودة الرئيس السابق بلحاج أحمد بابا لرئاسة مجلس الإدارة بعد تصريحات الوالي سعيود الأخيرة. ويتوقع غالبية الحمراوة عدم نجاح بابا في مهمته الجديدة القديمة مع الحمراوة وذلك من منطلق تجاربه السابقة مع الفريق والتي كانت معظمها فاشلة وانتهت في آخر موسم له بنجاة الفريق من السقوط في الجولة الأخيرة وبمعجزة حقيقية.
المعارضون يتوقعون مسبقا فشل بابا لعدة اعتبارات
المعارضون لعودة بلحاج أحمد بابا لرئاسة مجلس إدارة الحمراوة، يتوقعون مسبقا فشله في مهمته وذلك في ظل افتقاد رئيس شباب عين الترك سابقا للحنكة في التسيير سواء من الناحية الإدارية أو حتى المالية والرياضية واتخاذه العديد من القرارات الانفرادية التي لم تكن غالبا في صالح المولودية، وذلك طبعا من منطلق تجاربه السابقة.
المؤيدون يعتبرون بابا رجل المرحلة
بالمقابل، فإن بعض أنصار مولودية وهران وأهل الاختصاص والذين يؤيدون عودة بلحاج أحمد بابا لرئاسة مجلس ادارة الحمراوة، يعتبرونه رجل المرحلة بحكم أنه الوحيد القادر على إنقاذ الفريق من الناحية المالية في ظل الأزمة الخانقة التي يعاني منها الفريق، كما أن بابا سبق وأن نجح على رأس النادي في المواسم الأولى عندما كلن محاطا باهل الاختصاص.
عودة بابا من عدمها ستتضح بعد لقائه مع الوالي
تبقى حالة من الترقب تسود حول المستقبل الإداري لمولودية وهران وذلك مع اقتراب عودة بلحاج أحمد بابا لرئاسة مجلس الإدارة، ليبقى كل ذلك مرتبط باللقاء الذي سيجمع والي ولاية وهران السعيد سعيود خلال الساعات القليلة المقبلة بالرئيس السابق بابا، وهو اللقاء الذي قد يعرف وبنسبة كبيرة قبول بابا خلافة جباري على رأس مجلس الإدارة.
قضية الديون تبقى الهاجس الأكبر لبابا
رغم أن رئيس مجلس إدارة مولودية وهران سابقا بلحاج أحمد بابا لم يمانع عودة من جديد لرئاسة النادي من منطلق حبه للمولودية، إلا أن قضية الديون تبقى الهاجس الأكبر له خاصة وأن اللاعبين يطالبون بمستحقاتهم المالية العالقة بالإضافة لقضايا عديدة أخرى على مستوى لجنة المنازعات، في انتظار ما قد يحصل عليه بابا من ضمانات من المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي لولاية وهران.
الحاج علي