السويد 2 – 0 الجزائر (مباراة ودية )… تعثر ودي جديد في انتظار الحلول
انهزم المنتخب الوطني بثنائية مقابل صفر أمام منتخب السويد في مدينة مالمو السويدية ضمن استعدادات التشكيلة الوطنية لتصفيات كاس إفريقيا، وظهر الناخب الوطني جمال بلماضي ولاعبيه بوجه الشاحب، خاصة بعد طرد رامي بن سبعيني في الشوط الأول. ولم تعرف المباراة تغييرات جذرية باستثناء مشاركة المدافع هيريس في الشوط الثاني في ثاني لقاء له. كما عرفت المباراة مشاركة المهاجم عمورة في الشوط الثاني مكان بلايلي الذي كان بعيدا عن مستواه. يذكر أن اللقاء تواجد فيه الحارس رايس وهاب مبولحي الذي كان أحد أفضل اللاعبين من الجانب الجزائري رفقة متوسط الميدان إسماعيل بن ناصر ونبيل بن طالب.
حلول هجومية غائبة
كانت الحلول الهجومية غائبة تماما في مباراة أمس ضد المنتخب السويدي، حيث كان الحارس في راحة بالنظر إلى المستوى الذي قدمه الهجوم الجزائري وإنعدام الكرات الخطيرة سواء على الجناحين أو في الوسط بما أن الكرات لم تصل إلى إسلام سليماني ولا لمحمد الأمين عمورة في الشوط الثاني، وهذا ما جعل الخضر يستحوذون على الكرة ولكن دون فعالية في الشق الأمامي.
مبولحي قيمة ثابتة في المنتخب الوطني
رغم تقدمه في السن ومروره بفترة صعبة مع ناديه القادسية السعودي في الدرجة الثانية والبقاء دون منافسة لعدة أسابيع، إلا أن حامي عرين المنتخب الجزائري رايس وهاب مبولحي قدم أداء كبير في مباراة أمس وأكد أنه قيمة ثابتة في المنتخب الوطني رغم كل الظروف التي يمر بها، حيث وقف الند للند أمام مهاحمي المنتخب السويدي وصد العديد من الكرات الصعبة التي كانت في طريق مفتوح أمام المرمى، لكن مبولحي قال كلمته وأكد أنه أحد مفاتيح الناخب الوطني في الفترة المستقبلية رغم تقدمه في السن.
خليفاوي مصطفى