الشعب الجزائري يحتفل بالذكرى 58 لعيد الاستقلال
احتفل الشعب الجزائري بالذكرى 58 للاستقلال الوطني، هذا الحدث الاحتفالي يذكر في المقام الأول بالثمن الغالي الذي تم دفعه ضد الاستعمار الفرنسي. 5 جويلية 1962 يبقى تاريخا لا ينسى لشعب تم ظلمه ونهب خيراته وتعذيبه وذبحه من طرف العدو الفرنسي منذ 5 جويلية 1830، عندما سيطرت القوات الاستعمارية على الجزائر عن طريق سيدي فرج. بعد 132 سنة من الحكم الاستعماري عان أولادها خلالها الذل والقسوة، واستعادت الجزائر استقلالها الكامل بفاتورة ثقيلة، مليون ونصف مليون من الشهداء، بما فيهم المثقفون ورجال الدين والمفكرين والسياسيين والكتاب والأطباء والفنانين والرياضيين، جميعهم ضحوا بأنفسهم، ليضيفوا أسماءهم إلى قائمة طويلة من المقاومين. وطوال القرن 19 والقرن 20 خاضوا معارك انتهت بهم الى المنفى أو السجن.
♦الممثلة الكوميدية فافة رئيسة جمعية شمس المستقبل الثقافية: “عاشت الجزائر حرة مستقلة …رحم الله شهداءنا وأجدادنا “
“عيد الاستقلال الجزائري هو الإحتفال بالذكرى السنوية لاستقلال الجزائر بعد تحررها من الاستعمار الفرنسي الذي دام أكثر من ثلاثة عشر عقداً (132سنة) ، بفضل تفجير الثورة التحريرية الكبرى والتي تعد أكبر ثورة في القرن العشرين، وهوَ يوافق 5 جويلية سنة 1962، ولقد تم توقيع مرسوم الاستقلال يوم 3 جويلية 1962 وقامت جبهة التحرير الوطنية بإقرار 5 جويلية لمسح هزيمة 5 جويلية 1830 بسيدي فرج. أحتفل كل سنة مع العائلة بهذه المناسبة السعيدة بهذا النصر الذي حققه شهداؤنا الأبرار، من أجل أن يعلم أبناؤنا أن للوطن حماة وأبناء ورجال ونساء ضحوا من أجل حريته، من أجل أن نعيش نحن، من أجل أن تحيا الجزائر …عاشت الجزائر حرة مستقلة رحم الله شهداء الوطن. هذه المناسبة تزامنت مع وباء كورونا الذي دخل أرض الوطن قبل أربعة أشهر وهو في تزايد حتى الآن ، من هذا المنبر أطلب من الشعب الجزائري أن يتحد ويطبق قوانين الحجر وقوانين وزارة الصحة لكي نقضي عليه فهو عدو خطير بالنسبة لنا ، ونحن لا نريد أن يتألم ويموت أبناء وطننا بسببه، فعلى الجميع احترام مسافة الأمان وعدم الاختلاط واجتناب الأسواق وكذلك الابتعاد عن الأكل خارج البيت مع الالتزام بارتداء الكمامة في السيارة أو الحافلة ، وكذلك الابتعاد عن كل التجمعات ، صحتك فائدة لك ولعائلتك فلتحيا الجزائر حرة مستقلة رحم الله شهداء الوطن “.
♦ أزير سفيان محاسب مالي ورئيس مجموعة قلوب الخير: “تحيا الجزائر حرة مستقلة …رحم الله شهداء الوطن “
“بمناسبة عيد الاستقلال 5 جويلية أترحم على كل شهيد باسمه الخاص. يا شهيد الوطن روحك الطاهرة ورثتنا أبدية الاستقلال والعيش في عز وشموخ. كما لا يفوتني أن أتقدم بتحية ملؤها خالص الود وجزيل الاحترام لكل مجاهد سبل جسده وروحه من أجل تلبية نداء الواجب الوطني. تحيا الجزائر، المجد والخلود لشهدائنا الأبرار. وفي هذا اليوم خرجت الجزائر من ثورة شعبية عظيمة خلفت وراءها مليون ونصف مليون شهيد وما خفي كان أعظم. إنه عيد وطني يحتفل به الجزائريون الأحرار في يوم كهذا، فتهانينا للجزائر على نصرها وحريتها واسترجاعها كرامتها وهويتها. فدم الشهيد غالي لا يعلمه إلا من ذاق مرارة الاستعمار. تهانينا الحارة يا جزائر الشهداء. ونحن كمتطوعين دائما في خدمة الوطن والمجتمع فلتحيا الجزائر حرة مستقلة، خاصة ونحن نمر بأزمة جائحة كورونا التي غيرت كل شيء، ولكن بوعينا وتضامننا سنقضي على هذا الوباء الفتاك القاتل. أما عن نصيحتي التي أوجهها للمواطنين ما على إلا أن أقول من فضلكم؛ التزموا بيوتكم على الأقل خلال هذه الأيام ولا تغادروها إلا للضرورة القصوى، وإن فعلتم لا تنسوا اتباع معايير الوقاية حاولوا توعية من هم حولكم، سنضطر لفقدان الكثير ممن نحبهم كفاكم استهزاء بهذا الوباء “.
♦يحيوش زواوي مندوب دائرة عين الترك للتنسيقية الوطنية للمجتمع المدني: “نزول شباب متطوعين من الوهلة الأولى في مواجهه جائحة كورونا على مستوى دائرة عين الترك”
“بمناسبة ذكرى عيد الاستقلال و الشباب ، أتقدم بجزيل الشكر والتقدير والعرفان لجميع المتطوعين الشباب الذين لم يترددوا للنزول إلى الميدان و التضحية من أجل غيرهم على مستوى دائرة عين الترك ، والذين وقفوا وقفة رجل واحد مع الفقراء والمحتاجين مند الوهلة الأولى لبداية جائحة كورونا ، و نشكر كل من دعمنا بماله الخاص و وقف معنا من أجل إنجاح مختلف الأعمال الخيرية ، و من أجل تعقيم الأحياء والمجمعات السكنية و الشوارع و المؤسسات العمومية . كما أشكر بعض المسؤولين الذين وفروا لنا بعض المستلزمات وكذلك الشكر والتقدير لعمال البلديات ومختلف عمال القطاع الصحي بمختلف أسلاكه. نطلب من سكان دائرة عين الترك الحيطة والحذر والعمل بنصائح المختصين، وخاصة مع حلول فصل الصيف وقدوم مواطنين من عدة ولايات وهو الأمر الذي عجل بانتشار الوباء بكثرة في منطقتنا”.
اسامة شعيب