أرسل إلى رئيس الفاف و رئيس لجنة الأخلاقيات و رئيس ما بين الجهات …. إدارة الصام تقدم طعنا من أجل فتح تحقيق حول ترتيب مباراة وداد مستغانم و مديوني وهران
تقدمت إدارة سريع المحمدية نهاية الأسبوع المنصرم بطلب إلى رئيس الفاف و رئيس ما بين الجهات و رئيس لجنة الأخلاقيات ،من أجل فتح تحقيق عن ما حدث في مقابلة الجولة الأخيرة من بطولة القسم الثالث هواة جهة غرب بين وداد مستغانم و مديوني وهران ، حيث قدمت إدارة الصام بقيادة رئيسها بن شريف محمد تقريرا مفصلا بالأدلة حول هذا اللقاء ، كما أكدت الإدارة أنها تملك كل الأدلة التي تثبت فيه ترتيب نتيجة هذه المباراة ، في ما لم تتلقى إدارة الصام أية رد من أي هيئة رياضية لغاية الآن ، على الرغم أن الجميع يطالب بتقديم أدلة واضحة عن ترتيب المباريات ، و هو ما توفر في قضية الصام التي أصبحت حديث الساعة لكن و لا جهة خاصة في الموضوع و السبب مجهول .
رئيس الفريق بن شريف محمد ( المدعو الروجي ) :” لدينا شهادات حية من لاعبين و مدربين مستعدون لتقديم شهادتهم حول القضية “
” كما هو معلوم عند العام و الخاص حدثت أمور كثيرة غير رياضية في الجولات الأخيرة من البطولة ، و أثرت نتائجها على فريقنا كثيرا في الترتيب حيث أصبحت نتائج المباريات عكس كل التوقعات و معطيات الفرق ، على سبيل المثال خسارة الوداد المتصدر لأربع مباريات متتالية مع فرق المؤخرة ، و هو يملك تعدادا ثريا من مستوى فرق الرابطة الأولى ، و كل هذه الأمور يعرفها الجمهور في الغرب و اتضحت جليا من خلال تعليقاتهم على منصات التواصل الاجتماعي ، نحن لن نتهم أي شخص لكن هناك شهادات حية ، من مدربين و لاعبين يكنون كل التقدير و الاحترام لفريقنا و تعهدوا أمامنا أنهم مستعدون لتقديم شهادتهم ، و الأدلة أمام المسؤولين على شؤون كرة القدم ، هم مطالبين أن يفتحوا تحقيق في ذلك ، و لهذا ننتظر إلتفاتة و إرجاع حق فريقنا المهضوم “.
المدرب بوصوار مومن :” نتائج الوام الأخيرة أمام فرق المؤخرة مشكوك فيها و سنذهب بعيدا لاستعادة حق الفريق “
” هذه الأمور ليست بالجديدة على كرة القدم الجزائرية خاصة هذا الموسم ، كانت نتائج العديد من المباريات مفاجئة لنا و عكس كل التوقعات خاصة ، و نحن نعلم أن هذا الموسم كان هنالك فروقات كبيرة بين فرق المجموعة الأولى جهة غرب ، من حيث الإمكانيات المادية و تعداد اللاعبين و على سبيل المثال فريق وداد مستغانم ، الذي يملك تعدادا ثريا من حيث المستوى و الخبرة و يملك طاقما فنيا معروفا على الساحة ، و فاجأنا بخسارته لمبارياته الأخيرة أمام فرق المؤخرة ، خاصة التي سبقت ضمانه الذهاب لمباراة السد أمام غالي معسكر ، حيث خسر أمام سيد شحمي الجريح و نصر السانيا و شباب الأمير عبد القادر ، و كانت ذات مستوى متواضع مما طرح عدة تساؤلات ، و لهذا لا أستغرب أن هناك تلاعب في المباراة الأخيرة و نتمنى أن يكون هناك فتح تحقيق لمعرفة الحقيقة ، و إنصاف الفريق إن كان فعلا متضررا من ذلك . فريقنا كان ضحية لتصرفات غير رياضية للأسف، كانت سببا مباشرا في سقوط فريق سريع المحمدية إلى القسم الجهوي، تخوفاتنا قبل اللقاء كانت في محلها و هو ما تجسد قبل أثناء و بعد اللقاء، كل من كان حاضرا شاهد تقاعس الفريق المستضيف أثناء مجريات المباراة و هو ما عبر عنه الأنصار الأوفياء للوداد و تعبيرهم عن غضبهم من تلك المسرحية ، و هو ما جعل الرئيس بن عمر يأمر الأمن بإخراجهم من الملعب لتنفيذ مؤامرته الدنيئة. و الشيء المحير كيف لفريق يحتل المرتبة الأولى و مقبل على لعب مباراة السد أن يخسر أربع لقاءات الأخيرة منها اثنان على ملعبه، لا أحد ينكر أن فريقنا كان مستهدفا من قبل بعض الفرق التي تنتمي لنفس الولاية بالتواطؤ مع فريق وداد مستغانم و الكل يعرف السبب. إدارة فريقي قامت بمراسلة الإتحادية و طالبت بفتح تحقيق و كشف حيثيات القضية. ثقتنا كبيرة في شخص شرف الدين عمارة و هذه فرصة للضرب بيد من حديد لقطع السبيل أمام مثل هاته الأساليب الخارجة عن نطاق الرياضة.”
آراوي مختار الكاتب العام لفريق سريع المحمدية :”لدينا كل الأدلة التي تدين المتورطين و ثقتنا كبيرة في هيئة عمارة”
“قمنا بمراسلة الإتحادية الجزائرية لكرة القدم لفتح تحقيق في ملابسات قضية آخر مباراة من بطولة ما بين الرابطات المجموعة الغربية بين الوداد و مديوني ، لدينا دلائل و إثباتات تدين فريقي وداد مستغانم و مديوني وهران، نطلب فقط من المسؤولين على الكرة الجزائرية فتح تحقيق و الأخذ بالبراهين التي تحوزها إدارة سريع المحمدية ،نتقبل السقوط إذا كانت أوضاع الفريق سببا فيه ولكن أن تسقط بتواطؤ الغير فهذا أمر جد مؤسف و خطير في نفس الوقت، كرة القدم الجزائرية شهدت العديد من الحالات المماثلة و لكن للأسف مرت مرور الكرام و هو ما زاد تجار الضمير من الاستمرار و التمادي في أفعالهم. نحن لدينا الثقة التامة في رئيس الفاف السيد شرف الدين عمارة ليقوم بمتابعة القضية التي تخص الكرة الوطنية ككل و ليس فريق سريع المحمدية وحده”.
نبيل شيخي / سنينة مختار