العودة إلى تشاكر أثرت حتى على المحليين
يبدو أن سيناريو تصفيات كأس العالم 2022 أفريقيا، سيظل كابوسا يطارد الجميع في الجزائر لفترة طويلة، بعد السقوط القاتل ضد الكاميرون. وقلب المنتخب الكاميروني الطاولة على الجزائر وسجل هدفا قاتلا في الدقيقة 120+4 أمام الخضر ليحقق فوزا بنتيجة 2-1 معوضا خسارته في الذهاب على ملعبه بهدف دون رد. ورغم أن المباراة، التي أقيمت على ملعب مصطفى تشاكر وبإدارة الحكم الجامبي بكاري جاساما، مر عليها أكثر من 10 أيام، فإن آثارها ما زالت مستمرة حتى الآن. وكشف صالح باي عبود، المكلف بالإعلام لدى الاتحاد الجزائري لكرة القدم أن “عناصر المنتخب المحلي ورغم أنهم لم يشاركوا في اللقاء الفاصل أمام الكاميرون، إلا أنهم تأثروا بمجرد الدخول لأرضية الملعب، خلال لقائهم الودي الذي فازوا به بهدف دون رد أمام طوغو”. وقال عبود للإذاعة الجزائرية في هذا الصدد: “الدخول لملعب مصطفى تشاكر من جديد، كان صعبا جدا، بمجرد الوصول إليه وعند دخول غرف الملابس، تتذكر كل ما حدث في أمسية 29 مارس الماضي. لقد كانت لحظات مؤثرة”. واختتم مشددا: “الجميع تذكر البكاء والصدمة، نحاول أن ننسى ما حدث ولكن ذلك ليس بالأمر السهل. لقد كنا على بعد ثوانٍ من المشاركة في المونديال، استقبلنا هدفا قاتلا لكننا تعرضنا قبله لظلم واضح من طرف الحكام”.
خليفاوي مصطفى