شباب فوز فرندة … في ظل تأخر انعقاد الجمعية العامة … الغموض يسود مستقبل الفريق
لم تطرأ أي مستجدات في بيت شباب فوز فرندة طيلة الساعات الماضية، بسبب عدم اتضاح الرؤية حول حقيقة ما يجري في النادي،.
في ظل التزام المسيرين بتطبيق سياسة الصمت، دون الإعلان بشكل واضح عن الإستراتيجية التي سيتم الاعتماد عليها مستقبلا، خاصة وأن الأنصار في حيرة من أمرهم بخصوص الجهة التي ستتولى الإشراف على تسيير النادي.
ويستغرب الجميع من سبب الهدوء الذي يسود الفريق حاليا، خصوصا بعد الانطلاقة الكارثية للفريق هذا الموسم في البطولة. ويبدو الشغل الشاغل للجميع حاليا هو انتظار استفادة الخزينة من الإعانات المالية، بهدف استغلالها في تسوية الكثير من المصاريف. ومثلما تمت الإشارة إليه سابقا، فقد شرع بعض أعضاء الجمعية العامة قصد ضبط تاريخ عقد الجمعية العامة الانتخابية، لكن من دون تقديم الرؤية حول تاريخ عقد الجمعية خاصة وأن الفريق يعاني من أزمة مالية خانقة.
ويبقى أمل إدارة النادي هو الاستفادة من إعانات مالية هامة من قبل البلدية، لكن ذلك يظل مستبعدا في الوقت الراهن، بسبب اهتمام السلطات المحلية بإنجاز بعض المشاريع التنموية.
ليبقي الفريق يعاني في صمت في غياب رئيس يقود الفريق إلى بر الأمان. والى غاية ذلك، يبقى الشارع الرياضي ينتظر مستجدات الفريق الذي سوف يدخل مغامرة كأس الجمهورية نهاية الأسبوع. للتذكير، فإن الفريق يبقى بدون مدرب رئيسي بعد انسحاب، بلخماس بن داود من العارضة الفنية، وهو ما يعني بأن الفريق يسير بدون مسؤول، لا في العارضة الإدارية ولا في العارضة الفنية.
مهدي. ع