بافضل محمد بلخير (أستاذ محاضر بجامعة مستغانم وأستاذ باحث في قانون الرياضة): “من الآثار السلبية للاحتراف أن تتحمل الأندية الهاوية أخطاء الشركة الرياضية “
للحديث أكثر عن هذا الموضوع من وجهة قانونية، كان لنا اتصال بالأستاذ المحاضر في جامعة مستغانم والباحث في قانون الرياضة بافضل محمد بلخير الذي تحدث حول صراع الشركات الرياضية والأندية الهاوية والإضافة التي قدمتها الشركات. وهل يرى أنها قدمت الإضافة خاصة وأنها كلها تعتمد على دعم الدولة حين قال: “أولا، جل هذه شركات تجارية مفلسة متوقفة عن الدفع وفقدت نسبة كبيرة من رأسمالها التأسيسي الأمر الذي يجعل هذه الشركات تنشط خارج قواعد القانون التجاري. ثانيا، كان من المفروض على هذه الشركات الاعتماد على وسائل تمويل ذاتية وليس انتظار المساعدات المالية الممنوحة للنادي الهاوي من أجل تسوية أجور اللاعبين والمدربين الأمر المخالف للقانون. ثالثا، هذه الشركات ونظرا لسوء التسيير الاداري والمالي رتبت ديون رياضية كبيرة الأمر الذي اقتضى تدخل الهيئات القانونية الرياضية وعلى رأسها غرفة المنازعات التابعة للفاف ولجنة الانضباط التابعة للفيفا من أجل توقيع عقوبات رياضية قاسية وصلت لحد السقوط والغرامات والمنع من الانتداب ناهيك عن خصم النقاط. رابعا، من الآثار السلبية للإحتراف عندنا هو أن النوادي الهاوية بعد سقوط الأندية المحترفة هي من ستتحمل تبعات الهلاك بما فيها الجزاءات والعقوبات الرياضية وهذا أمر في تقديرنا غير مقبول”.
نور الدين عطية