براهيمي يجري لِوحده ويضحك على طريقة العدّاء “بوعلام رحوي”
سجّل اللاعب الدولي الجزائري ياسين براهيمي مساء السبت هدفا مُميّزا جدا، لِمصلحة المنتخب المحلّي في مرمى تونس، بِرسم نهائي كأس العرب نسخة قطر 2021. وجاء التميّز في كون متوسط الميدان براهيمي وجد نفسه لِوحده في مواجهة الشباك التونسية على بعد نحو 70 مترا، بِسبب صعود كل لاعبي منتخب “نسور قرطاج” إلى المرمى الجزائري بِمَن فيهم الحارس المعز حسن، على أمل معادلة النتيجة في الأنفاس الأخيرة للمباراة.وأيضا للطريقة التي راح يتقدّم بها براهيمي نحو المرمى التونسي، حيث لم يستطع تمالك فرحته، وتفاعل مع الجمهور ضاحكا، قبل أن يهزّ الشباك بِالهدف الثاني والتتويج العربي للجزائر. وسبق لِهذا السيناريو أن تكرّر إلى حدّ ما في أوت 1975، حينما نظّمت الجزائر منافسة ألعاب البحر المتوسط. حيث أفلت العدّاء بوعلام رحوي وابتعد عن منافسيه، وراح يشقّ طريقه نحو حصد ذهبية سباق الـ 3000م حواجز. وانشغل العدّاء الجزائري رحوي بِجمهور ملعب “5 جويلية 1962” وأيضا منافسيه، حيث أظهرته صور التلفزيون يلتفت يمينا إلى المدرجات ويبتسم على مقربة من خط الوصول، وأحيانا أخرى يلتفت إلى الوراء لِمراقبة مدى قدوم منافسيه. ومنح رحوي ذهبية هذا السباق للجزائر، لكن فوّت على نفسه رقما قياسيا عالميا، أهدره في “التسلّي” عند الأمتار الأخيرة من السباق. وغطّى بوعلام رحوي السباق في ظرف 8د و20ثا و02ج، بينما كان الرّقم القياسي العالمي يُشير إلى 8د و09ثا و70ج، حطّمه شهرا من قبل العدّاء السويدي أندرس يارديرد.
سنينة مختار