بلعباس عبد الحق (لاعب مثالية تغنيف): ”المثالية فريق عريق وأسعى لتشريف عقدي معه”
“في حوار معه أكد صانع ألعاب نصر السانية السابق عبد الحق بلعباس أنه فخور بتقمصه لألوان مثالية تغنيف، مؤكدا أنه سيبذل ما في وسعه لتشريف الثقة التي وضعت فيها والمشاركة في الهدف المسطر من طرف إدارة النادي، هذا وقد عاد خريج مدرسة شباب العابد إلى بدايته مع كرة القدم التي كانت في الحي الذي ترعرع فيه بقرية العابد الحدودية جنوب غرب ولاية تلمسان، كما تحدث عن صعوده مع أبناء سيد الخيار، كاشفا عن فريقه المفضل أوروبيا ومحليا، زيادة على لاعبه المفضل”.
هل يمكن تعريف نفسك للقراء؟
“بالطبع،عبد الحق بلعباس من مواليد سنة 1995 بسبدو ولاية تلمسان خريج مدرسة فريق شباب العابد ،لاعب سابق لنصر السانية حاصل على شهادة ليسانس في علوم وتقنيات الانشطة البدنية والرياضية ،من جامعة العلوم وتكنولوجيا ايسطو بوهران لاعب حالي لفريق مثالية تغنيف”.
بداية كيف كان إلتحاقك بمثالية تغنيف؟
“في الحقيقة لقد تم الاتصال بي من طرف إدارة النادي التي أبدت لي رغبة في ضمي للتشكيلة، حيث رحبت بالفكرة لعدة إعتبارات من بينها أن فريق مثالية تغنيف يعتبر من أعرق الفرق بالجهة الغربية للوطن، زد على ذلك فإن سكان هذه المدينة يستنشقون كرة القدم، كما أنني لمست نية طيبة من إدارة النادي حيث أحسست أنني في فريق قد سبق لي اللعب معه منذ مدة، هذا بالإضافة إلى الثقة التي وضعها في شخصي الطاقم الفني كلها أمور جعلتني أقبل الالتحاق بهذا الفريق دون تردد”.
كيف وجدت الأجواء بفريقك الجديد؟
“أنا ا جد سعيد لالتحاقي بمثالية تغنيف، فهو فريق عريق من بين الفرق المعروفة في الغرب الجزائري، ولهذا فسأسعى لتشريف عقدي معه، الأجواء جد أخوية هنا وتساعد على العمل”.
كنت على وشك الالتحاق بفريق إتحاد تلمسان أليس كذلك؟
“صحيح لم يُكتب ذلك، لقد كانت لدي عدة اتصالات وفي الأخير القدر قادني لتغنيف”.
ما هو هدفك مع فريقك الجديد؟
“ككل لاعب كرة القدم، أطمح لنيل الألقاب وتطوير مستواي الكروي وهو الأمر الذي أسعى للوصول مع فريق مثالية تغنيف، فأنا أولا اريد أن أشرف عقدي، زد على هذا المشاركة في تحقيق الأهداف المسطرة من طرف إدارة النادي، ولهذا يجب أن أعمل بجد وأتمنى أن أكون عند حسن ظن الجميع”.
نعود إلى الوراء قليلا، أين كانت بدايتك مع الكرة؟
“ككل للاعب في الجزائر ،فلقد بدأت بمداعبة كرة القدم في الحي بقرية العابد الحدودية بولاية تلمسان رفقة أقراني ،حيث تنبأ لي الجميع بمستقبل زاهر حيث كنت مراوغا ماهرا مقارنة بأصدقائي ،بعدها إلتحقت بالفئات الصغرى لشباب العابد حيث كان الفريق ينشط بالجهوي الثاني وهران ،ثم شاركت في دورة كوكا كولا أين لعبت النهائي مع الفريق ،بعدها إلتحقت بالفئات الشبانية لفريق وداد تلمسان ،لكن لم استطع التوفيق بين الدراسة ولعب الكرة وذلك بحكم المسافة التي تفصل مقر سكني بعاصمة الولاية ،على الرغم من اصرار المسيرين على توفير مكانة لي بالداخلية إلا أنني فضلت بالبقاء قريبا من عائلتي حيث عدت لشباب العابد، حيث تدرجت في فئاته إلا أن لعبت مع الأكابر ،ثم بعدها وفاق سبدو نصر السانية وغيرها من الفرق”.
لماذا لم نرك في الاقسام المحترفة بالنظر إلى مستواك؟
“كما يعلم الجميع ما يحدث في عالم كرة القدم ببلادنا، فليس المستوى الفني هو من يحدد مستقبل اللاعب بل هناك عدة أمور على غرار المحاباة المحسوبية، وجود مناجير وغيرها، هناك لاعبين مستواهم جد عادي لكن أتيحت لهم الفرص للوصول إلى فرق معروفة، بغض النظر عن الطرق المتبعة والعكس صحيح، ولهذا فهناك الكثير من المواهب التي تم تضيعها، زد على ذلك فإن القدر هو من يحدد”.
هل تطمح للعب في البطولة المحترفة؟
“بالطبع فأنا لا زلت في بداية مشواري وكأي لا عب شاب دائما يطمح للأفضل، فبالعمل لا شيء مستحيل”.
ما هي أحلى الذكريات في مشوارك الكروي؟
“في الحقيقة فكرة القدم كلها أوقات حلوة، أظن أن الذكريات التي لازلت أحتفظ بها هي نهائي كوكا كولا، وصعودي مع فريق نصر السانية إلى قسم ما بين الرابطات موسم 2020/2019 فكما يعلم الجميع أن أي لاعب في كرة القدم يرغب في تحقيق الألقاب خاصة إذا كان الأمر مع فرق عريقة، ولهذا فأظن أنني كنت محظوظا لمشاركتي في صعود النصر الذي أتمنى له التوفيق في المواسم المقبلة”.
في المقابل ماهي أسوء ذكرى في مسيرتك؟
“حقيقة أسوء ذكرى في حياة الكروية، هي سقوط فريق شباب العابد موسم 2011/2010، فمن الصعب أن ترى فريقك الذي تخرجت منه يتخبط في المشاكل ويندثر شيئا فشيئا، بعدما كان من الفرق التي يضرب بها المثل في الولاية، سواء من حيث الانضباط، أو إنجاب اللاعبين، ولهذا نتمنى أن تعود مدرسة شباب العابد إلى سابق عهدها”.
ما هو فريقك المفضل؟
“انا اناصر ريال مدريد على المستوى الأوروبي، ووفاق سطيف محليا”.
لاعبك المفضل؟
“اسماعيل بناصر، لاعب ممتاز أحب مشاهدته طريقة لعبه الانيقة، فهو حقيقة لاعب من الطراز العالي”.
كلمة أخيرة..
“أشكر جريدتكم على هذه الإلتفافة الطيبة. كما أتمنى لكم التوفيق في مشواركم المهني”.
ياسين