كأس افريقيا لكرة اليد …أكد أن تنظيم الكان في الأراضي المحتلة غير منطقي.. بن جميل رئيس المكتب المؤقت المسير للإتحادية: “لنا كل الثقة في الديبلوماسية الجزائرية لإيجاد حل ولا أعتقد أن الجزائر ستقصى”
أكد رئيس المكتب المؤقت المسير للإتحادية الجزائرية لكرة اليد، عبد الكريم بن جميل، أن قرار الإتحاد الإفريقي للعبة بتنظيم كأس إفريقيا للأمم المقبلة في مدينة العيون المحتلة غير منطقي تماماً كون المنطقة ليست من التراب المغربي، كما أكد أنه هيئته تضع كامل الثقة في الديبلوماسية الجزائرية من أجل الخروج بحل يتيح للمنتخب الوطني المشاركة في هذه التظاهرة القارية، حيث قال في تصريحات صحفية لدى مروره عبر قناة الجزائر الدولية:” لنا كل الثقة في الديبلوماسية الجزائرية لإيجاد حل فيما يخص مشاركة المنتخب الوطني في كأس افريقيا المقبلة، نملك ديبلوماسية قوية و ليس هذا بالمشكل الذي يعيقها، حيث يمكن إجراء الكان في مدن أخرى مغربية و من غير المعقول أن تلعب في أراضي محتلة.”. و عن امكانية محافظة رفقاء مسعود بركوس عن المرتبة الثالثة إفريقياً قال أسطورة كرة اليد الجزائرية سابقاً:” لا تخوف لي في هذا الأمر، خاصة و أن 80% من تعداد المنتخب يلعب بانتظام سواء في أوروبا أو في الخليج العربي وهذا ما يجعل إمكانية الظفر بالبوديوم متاحة، و حتى التأهل للبطولة العالمية لا يزال في المزاد و يمكن تحقيقه.”، و عن قضية الناخب الوطني آلان بورت الذي يطالب بمستحقاته العالقة، قال بن جميل:” تحدثت قبل يومين مع بورت و قضيته ستحل في الأيام القليلة القادمة، كان من المفترض أن نلتقي في الأيام الماضية و لكن بسبب الارتباطات فقد تعذر الأمر، و مع هذا فإن قضيته في طريقها الى الحل، كما أن مستحقات اللاعبين متواجدة في الحساب البنكي للاتحادية و سيتم ضخها في رصيد اللاعبين في الأيام المقبلة.” و عن قضية عودة عجلة الدوري الممتاز للدوران من جديد، أكد رئيس ديركتوار الإتحاد الجزائري لكرة اليد:” لا يمكن أن نباشر البطولة بوجود 25 نادي في القسم الممتاز، و 33 نادي في القسم الأول فهذا غير معقول، فنحن ننتظر أن نجد الحلول اللازمة لهذه الورطة التي تتواجد فيها كرة اليد الجزائرية بسبب القرارات الغير شرعية للمكتب السابق الذي اتخذ هذه القرارات دون العودة للجمعية العامة، و حتى اللوائح و القوانين تمنع كل التغييرات في نظام المنافسات خلال السنة الأخيرة التي تسبق الإنتخابات، و مع هذا فإن المكتب الفدرالي السابق غير نظام البطولة، ما يؤكد أن كل تلك القرارات غير شرعية و ستلغى بكل تأكيد.”، و عن عمل الديركتوار الحالي للإتحادية، قال ذات المتحدث:” نحن في سباق ضد الزمن من أجل التحضير للانتخابات و من أجل تسيير الأمور الحالية للإتحادية، حيث أن فترة شهرين قليلة للغاية و لا يمكن أن نصلح فيها كل الأمور، أتمنى أن يتم تمديد فترة عمل الديركتوار حتى نخرج بالحلول اللازمة و نحضر للإنتخابات و نضع المكتب الفدرالي الجديد.”
خليفاوي مصطفى