حوارات

بن عمراوي عبد الرزاق (لاعب وداد تلمسان):  “نركز على العمل لبلوغ الجاهزية”

مع انطلاق العد التنازلي لبطولة ما بين الرابطات التي يفتتحها فريق وداد تلمسان باستقباله لشباب بن باديس ،كشف العائد للتشكيلة عبد الرزاق بن عمراوي أنهم يعملون في ظروف جيدة كما أن أجواء التدريبات مواتية وهو ما جعلهم يطبقون تعليمات الطاقم الفني بحذافيرها  بقوله:” الأجواء في الفريق جد رائعة  فنحن نعمل في ظروف مواتية وهو ما كان لنا حافز  لبذل مجهودات إضافية بغية العمل على رفع مستوى جاهزيتنا واستعدادنا للموسم الجديد ،أظن أن الحصص السابقة قد خضعنا فيها لبرنامج مكثف طبقاناه بحذافيره ،كما أننا كلاعبين نعرف بعضنا جيدا حيث سبق لجل العناصر وأن لعبت جنبا إلى جنب سابقا كلها أمور ستعود على التشكيلة على الانسجام بسرعة والاستفادة من العمل المطبق،أظن أن الجميع  لاعبين كانوا أو طاقم فني وإدارة يعملون بجدية  فلما تجد في الطاقم الفني أبناء الوداد في صورة المدرب خريس، كمال هبري، حبي مراد بلغري، فستدرك أن الأجواء مساعدة على العمل.”

“هدفنا إعادة الوداد إلى مكانه”

وعن مستقبل الوداد في بطولة ما بين الرابطات  أردف القائد بن عمراي  مؤكدا أنه رغم علمهم بصعوبتها إلا أنهم يسعون جاهدين لتحقيق الهدف الذي جاؤوا من أجله بقوله:” صحيح أن بطولة ما بين الرابطات صعبة نظرا لتواجد عدة فرق عريقة تطمح هي الآخرى للعودة إلى مكانتها ،لكن هذا لا يخيفنا فكل اللاعبين سبق لهم وأن عاشوا عدة تحديات في مختلف الفرق ،كما أننا نملك الخبرة الكافية التي تساعدنا على الوصول إلى الهدف فبالعمل والاتحاد فسنصل إلى مبتغانا بإذن الله، فمجيئنا إلى الوداد لم يكن من العدم وإنما من أجل إعادته لمكانته ،نتمنى أن نوفق في مهمتنا.”

“سأستثمر تجربتي في خدمة الوداد”

وفي ختام حديثه كشف المدافع السابق للتحدي الليبي أنه يهدف لاستثمار التجربة التي خاضها الموسم المنتهي في البطولة الليبية لخدمة الوداد عندما  قائلا :” التجربة التي خضتها في الموسم السابق كانت جيدة، حيث اكتشفت مستوى البطولة الليبية وكذا كانت لي الفرصة في الاحتكاك بلاعبين جيدين ،كما أني عشت تجربة اللعب بعيدا عن الوطن والعائلة وكلها محطات ستكون هامة في بقيتي مشواري ،ولهذا فأظن أنها كانت تجربة مفيدة ستعطيني دفعا خلال مشواري القادم ،كما أني أسعى لاستثمارها مع الوداد.”

ياسين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى