بودخيل يسعى لإعادة ممتلكات وأمجاد العميد
تسعى إدارة إتحاد وهران الجديدة لاستعادة أمجاد عميد الأندية الوهرانية المحتفل في الفاتح مارس الاخير بعيد ميلاده الرابع وتسعون و هو نفس اليوم الذي انتخب فيه اللاعب السابق بن يوسف بودخيل رئيسا للنادي خلفا للمستقيل بوغراسة مختار في جمعية انتخابية جرت وقائعها بمقر النادي المتواجد وسط حي المدينة الجديدة العتيد، أين عادت مفاتيح تسيير النادي لابن الفريق باعتباره المترشح الوحيد.
بودخيل نجح في الانطلاقة
قبل الرئيس الجديد بن يوسف بودخيل خوض زمام التسيير مبكرا دون انتظار الجمعية العامة حتى تمنح له الصفة القانونية رافعا التحدي بشروعه في العمل بدفع حقوق الإشتراك. استقدام اللاعبين و الطاقم الفني بالإضافة إلى إجراء تربص تحضيري قصير بتارقة، الأمر الذي وصفه بعض المقربين منه بالمجازفة لأنه استبق الأحداث و عمل في البداية بدون ضمانات قانونية تحميه.
ضمان البقاء أولا ثم بناء فريق تنافسي ثانيا
وضعت إدارة إتحاد وهران الجديدة خارطة طريق متوسطة المدى تهدف من خلالها استعادة بريق النادي المفقود لسنوات عدة حيث تهدف في أولى مواسمها ضمان البقاء مبكرا كون مأمورية الصعود أضحت صعبة بعد تراجع نتائج النادي ثم بناء فريق تنافسي يمكنه قول كلمته المواسم القادمة والنجاح في تحقيق الصعود إلى الأقسام العليا.
اعادة الاعتبار للأصناف الشبانية
كما تهدف إدارة ليزمو بقيادة رئيسها بودخيل إلى إعادة الإعتبار إلى الفئات الشبانية باعتماده على سياسة التكوين و الإهتمام أكثر بالأصناف الشبانية بوضع أشخاص أكفاء على مستوى هذه الفئات مستندا إلى فكرة أن الكحلة دوما ما كانت قوية بأبنائها و خزان للمواهب بعد مرور العديد من الأسماء على مدرستها في صورة الحارسان بن شيحة الناصر و عاصيمي، عبد الله جمعي، بودخيل و مقني مختار مؤخرا.
عادة ممتلكات الفريق من بين الأولويات
ومن بين أهم الأهداف التي تتطلع لها إدارة اتحاد وهران بقيادة بن يوسف بودخيل ألا وهي إعادة ممتلكات الفرق من مقرات ومرافق سلمت للفريق في سنوات سابق وتم اهمالها من قبل الإدارات السابقة وهي كانت متنفس الفريق فيما يخص العائدات المالية، أين كانت تستعمل كقاعات للحفلات ورياضية مقابل دفع اشتراكات من قبل المستفيدين بها. مثلما يسعى بودخيلإلى تفعيل لجنة التسويق و سبونسورينغ.
بن حدة