الرابطة الأولىالمحلي

سريع غليزان .. سبات إدارة حمري يقلق الأنصار ومخاوف من تأخر انطلاق التحضيرات

تتزايد درجة التشاؤم وسط أنصار وعشاق سريع غليزان، كلما مضى يوم دون تحرك إدارة حمري ساكنا، حيث ورغم مرور أسابيع عديدة عن تأكيد صعود الفريق الغليزاني، إلا أن حمري وأعضاء مكتبه المسير يواصلون الغرق في السبات المستفز الذي أدخل الفريق في التأخر وجعل المخاوف بخصوص الموسم المقبل تبلغ ذروتها، خاصة أن التنافس سيكون شديدا في البطولة التي ستلعب في 38 جولة.

عدم تعيين المدرب الجديد يؤجل تحديد قائمة المسرحين

رغم أن الإدارة الغليزانية كانت مطالبة بتدارك التأخر التي تسببت فيه بشكل مباشر في الفترة التي ظل حمري يتحدث عن إمكانية رحيله قبل أن يتراجع بعد تلقيه الضمانات من السلطات الولائية، إلا الأوضاع ازدادت تأزما رغم مرور أكثر من ستة أشهر كاملة منذ توقف المنافسات الرسمية. وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها من مصادرنا التي لا يرقى إليها الشك، فإن إدارة السريع بقيادة حمري قررت أخيرا النظر في التعداد الذي ستحتفظ به من تشكيلة الموسم المنقضي، حيث كان قد تواصل مع معاونيه خلال الفترة السابقة حول هذا الموضوع، لكن غياب المدرب بعدما تأكد رحيل يوسف بوزيدي آخر الحسم بخصوص القائمة التي سيتم الاحتفاظ بها.

حمري يتجه لتجديد عقدي نمديل وزايدي

رغم رغبة حمري في تجديد بعض المنتهية عقودهم وفي مقدمتهم الحارس زايدي والمهاجم المخضرم زهير نمديل، مقابل فتح مجال الرحيل أمام بقية اللاعبين، غير أن ذلك لن يحدث إلا بعد تسوية المستحقات العالقة، بما أن معظم اللاعبين سيرفضون فسخ عقودهم بالتراضي دون الحصول على تعويضات مالية أو الاستفادة من بعض رواتبهم العالقة.

الإدارة لم تفصل بعد في أمر الطاقم الفني

إلى جانب ضرورة ضبط قائمة اللاعبين الذين سيتم الاحتفاظ بهم من تعداد الموسم المنصرم، فإن قائمة الأولويات القصوى التي تتواجد على مكتب الإدارة تتضمن أيضا حسم مستقبل العارضة التقنية، حيث سيكون على رئيس مجلس الادارة محمد حمري التعاقد مع مدرب جديد في أقرب وقت ممكن حتى يطمئن على أحد الملفات المهمة والتي لم تعد تتقبل أي تأخير. وحسب المعطيات المتوفرة حالياً، فإن ملف الاستقدامات سيكون الأخير بعد ضبط قائمة اللاعبين المراد الاحتفاظ بهم، تسوية المستحقات العالقة والتعاقد مع مدرب جديد، ليتم فسح المجال بعدها إلى تدعيم صفوف السريع باللاعبين الجدد، ذلك ما يثير المخاوف وسط المناصرين حول تضييع أبرز العصافير النادرة ونفاذ سوق التحويلات الصيفية من اللاعبين المميزين.

التحضيرات ستنطلق متأخرة كالعادة

أهم مشكل يمكن أن يواجه السريع في الأسابيع المقبلة هو نفسه الذي كان بمثابة الهاجس في بداية كل موسم من المواسم الفارطة، حيث سيكون لتأخر الإدارة في تسوية الملفات المفتوحة منذ شهر مارس، انعكاسات سلبية لتلقي بظلالها على تأخر انطلاق التحضيرات للموسم الكروي الجديد، حيث لن يتمكن السريع من بدء تدريباته قبل حلول شهر أكتوبر، ما يعني أنه سيكون أمام اللاعبين ستة أسابيع على الأكثر لأجل الاستعداد للبطولة التي ينتظر أن تنطلق في ثالث أسبوع من شهر نوفمبر.

ستة أسابيع لن تكفي لبلوغ اللاعبين الجاهزية التامة

وحسب المعطيات المتوفرة حالياً، فإن استعدادات السريع للبطولة لن تستمر لأكثر من ستة أسابيع في أفضل الأحوال، تلك الفترة التي يعتبرها أهل الاختصاص بغير الكافية لبلوغ الجاهزية المطلوبة، خصوصاً أن اللاعبين قادمين من مرحلة استثنائية عرفت توقف جميع النشاطات الرياضية من مباريات وتدريبات لمدة ستة أشهر ونصف.

التشاؤم يخيم على أغلب الأنصار

كل ما ذكرناه سابقا يجعل التشاؤم يسيطر على أحاسيس جميع الأنصار والمحبين لـ “الرابيد”، لأن الفريق سيبدأ متأخراً في كل شيء مقارنة ببقية المنافسين الذين سيواجههم في بطولة الرابطة الأولى، حيث يبقى الجميع متخوف من تسجيل بداية متعثرة في أولى جولات الموسم.

نور الدين عطية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى