مدافع شباب فوز فرندة بوشريط محمد: “خطوة إلى الخلف من أجل قفزة نوعية وصعود مستحق”
فعلا وكما صرح به المدافع المحوري بوشريط محمد لجريدة “بولا” فإن فوز فرندة تمكن من تحقيق قفزة نوعية بعد سقوط الموسم الماضي من قسم ما بين الرابطات وسط غرب إلى الجهوي الأول رابطة سعيدة ،بعدما قرر المكتب المسير الجديد في بداية الموسم الاعتماد على أصحاب الخبرة بتدعيم خاص من طرف بعض الشباب الواعد ، الذي حسبه برهن عن إمكانيات عندما أتيحت له الفرصة. قال بوشريط أن المكتب المسير المكون أغلبه من لاعبين سابقين في النادي على غرار الرئيس محداني عزيز الذي نجح في الاستراتيجية التي وضعها بعد إستقدام المدرب القدير مايدي عدة للإشراف على العارضة الفنية .وقد أكد لنا محدثنا بوشريط محمد ذلك بقوله أنه عند قرار تنحية قسم ما بين الرابطات في الموسم الموالي وسقوط فريق الفوز إلى الجهوي الأول كان من الضروري الاعتماد على الخبرة في هذا المستوى للتحكم في تسيير المنافسة قصد تحقيق الصعود بدرجتين والمتمثل في العودة إلى القسم الثاني هواة ، حيث حسبه قرر المدرب مايدي الاعتماد على ثلاثة لاعبين في المحور منهم هو و مشلوف كادي والواعد قرين نصرالدين الذي كان بمثابة مفاجأة الموسم لما قدمه خلال كل المباريات التي لعبها . وأضاف بوشريط:” لقد وضعنا اليد في اليد وجمعنا لاعبين ومسيرين وطاقما فنيا من أجل بلوغ الهدف المسطر الذي بدأت ملامحه منذ الجولات الأولى خاصة بعد الفوز بالمباراة المحلية ضد وداد كرمس بملعب هذا الأخير”. وهو ما فتح باب الصدارة وسيطروا على منافسيهم خاصة الملاحق نادي لرجام وحول الفرق التي برزت على غرار نادي لرجام يقول بوشريط: “في الحقيقة توجد عدة فرق تستحق الصعود، إلا أننا كنا متحكمين في الوضع بفضل خبرة اللاعبين وطموحات شبابنا، لم نترك الفرصة لأي فريق من أجل مضايقتنا “. أما عن إمكانيات بقائه أو مغادرته لفرندة يقول إنه بصدد دراسة ذلك إما المواصلة أو تغيير الأجواء بعد الاتصالات العديدة من فرق تنشط في قسم الهواة. في الأخير قدم بوشريط تشكراته لأنصار الفوز ومدربه السابق في الأواسط كلاخي كما قدم تهانيه لكل من شبيبة تيارت واتحاد السوڨر ووداد تيسمسيلت على صعودهم.
علاوي شيخ
