حوارات

رئيس أولمبيك مدريسة بصحراوي عمر:  ” غياب الدعم المالي ومشكل الديون هاجس يؤرقني “

صرح بصحراوي عمر رئيس نادي أولمبيك مدريسة الناشط في الجهوي الأول رابطة سعيدة أن الأزمة المالية التي يمر بها الفريق والديون المتراكمة أصبحت هاجسا قد يعصف بالنادي، وتكون تحضيراته منذ البداية ليست في مستوى طموحات الجمهور المدريسي.

بداية كيف أحوالك؟

” أنا بخير والحمد لله من العمل إلى المنزل في ظل الظروف الصحية التي يمر بها العالم ككل والجزائر بالخصوص”.

 نهاية الموسم المبكرة كيف كانت بالنسبة لفريقكم؟

” لا أخفي عليك أن توقف البطولة والإعلان عن نهايتها وخيار عدم السقوط كان في صالح فريقي الذي مر بظروف عصيبة من جميع النواحي”.

 كيف ذلك هل لك أن تضعنا في الصورة؟

“بكل صراحة إنه أسوء موسم مر به الفريق نظرا للضائقة المالية إذا لم نتحصل على أي إعانة مالية من البلدية منذ قدومي اللهم 30 مليون من مديرية الشباب والرياضة، وتم سحبها من طرف شخص مدين حينها لم يكن لدينا الاعتماد ولم نستطع فعل أي شيء، لعلمكم استلمت الفريق في شهر جانفي وتخصلنا على الاعتماد شهر جوان، ولك أن تتصور معاناتنا خلال هذه الفترة “.

إذا قبلكم كانت يسير الفريق لجنة مؤقتة؟

“هنا كان الإشكال حيث أن القانون يسمح لهم بتسيير النادي مدة 45 يوم إلا أنها سيرت مدة 3 أشهر، على كل حال هم مشكورون رغم ذلك لكل ما قدموه للأولمبيك “.

المشكل المادي تعاني منه كل الفرق كيف تعاملتم معه؟

” للأسف فنوادي القسم الجهوي مظلومة من هذه الناحية فعندما تكون لك النية للمساعدة وتترأس الفريق تجد ديونا عالقة، هنا يبدأ الترقيع خاصة أن مصاريفنا كثيرة منها التنقل والإطعام لجميع الأصناف ومستحقات اللاعبين الذين بالمناسبة أشكرهم على صبرهم علينا وتفهم الوضع الذي كنا فيه. والشيء المحير لحد الساعة أن السلطات لم تضعنا في الصورة وأنه ولا مداولة خصصت للفريق على الأقل لكي نسطر برنامجا للموسم القادم مع تسديد ديوننا”.

 أولمبيك مدريسة
أولمبيك مدريسة

 تفكرون في الموسم المقبل رغم كل هذه المشاكل؟

” أنا ابن النادي ولزاما عليّ التفكير في المستقبل الذي هو مرتبط بتسوية مستحقات اللاعبين والمدربين، فإذا تدخلت السلطات المحلية وحلت مشكلتنا سوف نركز على الإنتدابات أولا وبعدها الأهداف لأن الصعود أو البقاء يكون حسب الدعم المالي”.

 كلمة توجهها للمسؤولين المحليين عندكم؟

“يجب عليهم الإسراع في تخصيص إعانة للفريق وتكون كافية والوقوف معنا لأنهم معنيون بما قد يحدث للفريق ولنا الثقة التامة فيهم، ولا نشك في نواياهم اتجاه النادي الذي هو المتنفس الوحيد بالمدينة “.

ماذا تقول للأنصار؟

” يجب على محبي الأولمبيك الالتفاف ومساندة الفريق في السراء والضراء لإعادة هيبته وتعود الأفراح كالسابق “.

كلمة ختامية؟

” بإسمي وباسم فريق ومحبي أولمبيك مدريسة أتقدم بالشكر الجزيل لجريدة “بولا” على اهتمامها بكرة لقدم الوطنية عامة وبفريقنا خاصة، مع تمنياتنا لكم بالتوفيق والنجاح “.

علاوي شيخ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P