الجولة الـ17 من بطولة القسم الثاني … جمعية وهران…. عين وسارة ماشي ساهلة، ولازمو على النقاط الثلاثة راهي معولة
سيحل فريق جمعية وهران اليوم ضيفا ثقيلا على شباب عين وسارة بداية من الساعة الثالثة برسم الجولة الـ17 من عمر القسم الثاني هواة عن المجموعة الغربية، ويدخل أبناء المدينة الجديدة اللقاء و هم متصدرين للترتيب العام مناصفة مع مستقبل واد سلي، وهذا ما سيعطي على الورق أفضلية لرفقاء الحارس دلة كراشاي من أدل مواصلة تحقيق النتائج الإيجابية، فجولة اليوم تعتبر إحدى المنعرجات الصعبة التي ستواجه الفريق، خاصة و أن كل طرف بحاجة للفوز و لا شيء غيره، فالجمعية تريد الزاد كاملا حتى تبقى في صدارتها، أما المنافس فيصارع بقوة من أجل الخروج من مراكز الهبوط، خاصة عقب خسارته خارج قواعده الثلاثاء الماضي في ضيافة اتحاد الرمشي.
البحث عن الفوز الرابع تواليا
وتمر جمعية وهران بفترة جيدة للغاية، فبعد تعثرها داخل الديار بالتعادل أمام شبيبة تيارت تمكنت من العودة بقوة، واستطاع أشبال المدرب الحاج مرين أن ينتصروا في 3 لقاءات متتالية، آخرها على حساب جيل عين الدفلى بثنائية، وهو ما أعطى غزلان الباهية دفعة معنوية أكبر، لذا فإن الهدف من وراء هذه السفرية الشاقة هو تسجيل الانتصار الثالث تواليا و البقاء في الصدارة، ولما لا فك الشراكة، خاصة و أن المنافس الأبرز مستقبل واد سلي تنتظره مواجهة معقدة عندما يستقبل الفريق المتألق شبيبة تيارت.
المباراة ما قبل الأخيرة للجمعاوة خارج القواعد
وستكوم مواجهة اليوم هي المباراة ما قبل الأخيرة بالنسبة لأبناء المدينة الجديدة خارج حدود وهران، إذ أن الفريق سيلاقي اليوم شباب عين وسارة، وسيكون له تنقل آخر في الجولات المقبلة إلى واد سلي لملاقاة المستقبل المحلي، أما بقية اللقاءات فستكون في وهران، ومنها مواجهة اتحاد الكرمة التي تعتبر خارج القواعد لكن ملعب الحبيب بوعقل سيكون مسرحا لها.
درجة الحرارة الهاجس الأكبر
وقبل هذه المباراة تطفو إلى السطح الكثير من الهواجس التي يشعر بها الفريق، وفي مقدمتها درجة الحرارة، فالجمعية ستلعب على الساعة الثالثة زوالا، وتلك الفترة تعرف درجة حرارة فصلية مرتفعة للغاية، خاصة و أننا نتحدث عن مدينة يسودها طقس شبه صحراوي، وهو ما سيؤثر لا محالة على المردود البدني للاعبين، وعلى الجميع التحلي بالحكمة في توزيع الجهد المبذول لتفادي السقوط في فخ الانهيار البدني، والذي قد يكلف الفريق غاليا.
قصر مدة الاسترجاع زاد الطينة بلة
ولا تعتبر درجة الحرارة المرتفعة العائق الأكبر الذي سيواجه كتيبة المدرب الحاج مرين، بل إن قصر مدة الاسترجاع هي إحدى الهواجس أيضا التي يتخوف منه القائمون على شؤون الجمعية، فالفريق كان على موعد مع خوض لقاء جيل عين الدفلى الثلاثاء الماضي، ولم يحصل الجمعاوة على أي يوم للراحة و الاسترجاع، ثم شدوا الرحال باتجاه عين وسارة صبيحة الخميس بعد أن خاضوا حصة تدريبية واحدة بملعب بوعقل.
السفرية كانت شاقة
وفي اتصال هاتفي مع المدرب الحاج مرين ليلة الخميس، أكد لنا هذا الأخير بأن السفرية إلى عين وسارة كانت شاقة، واللاعبون شعروا بالإرهاق بعد أن قضوا أكثر من 7 ساعات و هم في الحافلة، لكن نفس المتحدث أكد لنا بأن هذا التعب سيزول تدريجيا، خاصة و أن الإدارة و الطاقم الفني أخذا كل الاحتياطات اللازمة لوضع المجموعة في ظروف مريحة، وهذا باتخاذها قرار السفر المبكر، حتى يكون أمام زملاء بوداني 24 ساعة للاسترجاع، علما أن أشبال الحاج مرين قضوا ليلتهم بأحد فنادق عين وسارة، وليس بمدينة الجلفة مثلما كان منتظرا.
حصة تدريبية جرت أمس
وبرمج الطاقم الفني لأبناء المدينة الجديدة حصة تدريبية عصر أمس بأحد الملاعب الجوارية بمدينة عين وسارة، والتي تم استغلالها من أجل وضع آخر اللمسات و الروتوشات على التشكيلة الأساسية التي ستدخل اليوم من أجل الإطاحة بالمنافس، كما سيفصل المدرب في الخطة التكتيكية التي سيلعب بها، وكذا الفصل في بعض المناصب خاصة على مستوى خط الوسط و الهجوم.
قائمة الـ18 عرفت تغييرا واحدا فقط
وكشف المدرب عن قائمة الـ18 التي اختارها لأن تسافر معه صوب عين وسارة، والملاحظ من خلالها هو أن الحاج مرين أحدث عليها تغييرا واحدا فقط مقارنة بتلك التي اعتمدها في مباراة جيل عين الدفلى، والسبب هو أن الفريق لم يتمكن بعد من استرجاع لاعبيه المصابين.
حرير يعود لأجواء المنافسة
ويبقى التغيير الوحيد في القائمة، هو توجيه الدعوة لعبد الله حرير، هذا الأخير غاب عن الجولة الماضية بسبب العقوبة المسلطة عليه نظير حصوله على بطاقة حمراء في لقاء أولمبي أرزيو، وبعد استنفاذه للعقوبة لم يتأخر المدرب في توجيه الدعوة إليه حتى يكون ضمن خياراته، ولا يستبعد أن يكون حرير ضمن التشكيلة الأساسية كظهير أيسر، في ظل غياب خيارات أخرى، وجاءت عودة حرير على حساب زميله مريني المستبعد من القائمة لخيارات فنية.
عواد لم يتماثل للشفاء
على الرغم من تقديرات الطاقم الطبي حول عدم خطورة إصابة قائد الفريق عواد محمد الأمين، إلا ن ابن حي اللوز لم يتمكن من الحصول على الضوء الأخضر للمشاركة و السفر مع الفريق إلى عين وسارة، وهذا راجع لعدم تخلصه من الآلام التي يشعر بها، حيث يحتاج للمزيد من الوقت و العلاج.
مباركي أيضا غير معني
ومن بين اللاعبين الذين سيغيبون عن لقاء اليوم هو المدافع المحوري مباركي، فهذا الأخير لا يزال يعالج من إصابته على مستوى العضلات المقربة، والمدرب لا يريد منه الاستعجال في العودة، حتى يكون جاهزا للمباريات المتبقية و الحاسمة، كما أن عودة بن جلول، وظهوره بوجه جيد أمام جيل عين الدفلى شجع المدرب على منح مباركي الوقت الكافي للعلاج.
رامي ب