سريع غليزان … الرديف ينهزم لثالث مرّة على التوالي وتساؤلات حول قائمة بلجيلالي
بعيداً عن الفريق الأول الذي سجل انطلاقةً يمكن وصفها بالمقبولة في ظل تباين نتائج بقية المنافسين، لم يتمكن رديف سريع غليزان لحد الآن ورغم مرور ثلاث جولات من الفوز بأي مباراة، ليس هذا فحسب بل تعرض أشبال التقني الغليزاني نورالدين بلجيلالي للهزيمة في مبارياتهم الثلاث ضد كل من نادي بارادو، وفاق سطيف وأخيرا أمام شبيبة الساورة، الأمر الذي فتح باب الإنتقادات مبكراً للطاقم الفني المتكون من بن علي يحيى ولزرق بن فيسة كما أنه أعاد التساؤلات حول الطريقة التي تم إنتقاء بها لاعبي هذه الفئة.
الرديف خسر أمام بارادو، سطيف والساورة
وبالعودة للمباريات الثلاث التي خاضها رديف الرابيد لحد الآن فإن أشبال بلجيلالي إنهزموا بهدف دون ردٍ أمام نادي بارادو في اللحظات الأخيرة، قبل أن يتلقوا هزيمة ثانية في سطيف على يد الوفاق المحلي بهدفين لواحد ليسجلوا بعدها خسارة جديدة كانت هذه المرة أمام شبيبة الساورة بثنائية نظيفة على ملعب زقاري الطاهر بغليزان، في انطلاقة أقل ما يقال عنها أنها كارثية بأتم المقاييس لم يسبق أن سجلها هذا الصنف في مواسمه السابقة.
عودة الحديث عن طريقة إختيار قائمة الرديف
كما فتحت الهزائم المتتالية لكتيبة الطاقم الفني الغليزاني المتكون من بلجيلالي نورالدين و مساعده بن علي يحيى و مدرب الحراس لزرق بن فيسة ،الباب للحديث عن القائمة التي يضمها هذا الصنف، فرغم أن عملية الإنتقاء دامت لمدة ثلاثة أيام و تم برمجتها بملعب برمادية إلا أن اللغط الكبير الذي دار بشأنها عاد مجددا البروز وسط المتابعين للفئات الشبانية الذين أكدوا أن العديد من الأسماء ظُلمت بعدم تواجدها في القائمة ،في حين أن أسماءً أخرى لا تستحق التواجد تم اختيارها و لعل ما يعزز هذه الإنتقادات هو استمرار النتائج السلبية للفريق الرديف.
القائمة ضمت ستة لاعبين من خارج غليزان
و حسب ما علمناه من بعض الأطراف المقربة من البيت الغليزاني فإن اللاعبين الذين يقطنون خارج غليزان و يمثلون الفريق الرديف يعانون من أزمة حقيقية فيما يتعلق بالأكل والمبيت في ظل غياب تام للإدارة التي تركز كل اهتمامها على الفريق الأول ،ذلك ما يفتح باباً جديداً لإنتقاد القائمين على فئة الرديف الذين كلّفوا أنفسهم عناء إختيار لاعبين من خارج غليزان ،دون توفير الظروف المناسبة لهم ،إذ كان من الأجدر على الأقل توفير الإجازات الست للاعبي الولاية خاصة و أن المواجهات الثلاث كشفت تساوي مستوى جميع اللاعبين في الفريق.
صحيح أن الفريق انطلق في التحضيرات، لكن النتائج كارثية
ورغم أن مدرب الفريق الرديف نورالدين بلجيلالي كان قد أكد في وقت سابق أن البداية المتعثرة لفريقه تعود لتأخر انطلاق التحضيرات، إلا أن ذلك يعتبره البعض سبباً غير مبرر بالنظر لعدم جني أي نقطة خلال ثلاث مباريات إثنتان منهما كانت داخل زوقاري الطاهر، كما أن المتتبع لأداء الفريق بشكل عام يدرك المستوى الضعيف إن لم نقل الكارثي لبعض العناصر التي من المفترض أن تكون داعماً وخزاناً للفريق الأول.
بلجيلالي وطاقمه تعرضوا لانتقادات كبيرة من الأنصار
ومثلما ذكرناه سابقاً فإن تلقي ثلاث هزائم متتالية لحد الآن فتح مبكراً باب الإنتقادات لمدرب الفريق الرديف بلجيلالي وطاقمه الفني المساعد له، وهو ما تجلى من خلال تعليقات الأنصار عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث طالب الكثير منهم بضرورة إستبدال المدرب وطاقمه الفني مع عودة الطاقم القديم الذي كان يقوده بن جعدة الطيب، فيما كشف عدد آخر عن تلاعبات شهدتها عملية إنتقاء اللاعبين.
نور الدين عطية