خلفة خالد مدرب أشبال وفاق الدحموني: “لماذا تحرمون الشبان من حقهم الشرعي!”
في هذا الحوار يكشف مدرب أشبال وفاق الدحموني بخلفة خالد عن تذمره من إيقاف بطولة الشبان للموسم أخر خاصة بعد أشهر من التدريبات.
في البداية مرحبا بك على صفحات يومية بولا؟
“أولا أشكركم على هذه الالتفاف الطيبة. بخلفه خالد من مواليد16 ديسمبر 1984 مربي فئة أشبال وفاق الدحموني متحصل على بطولة مع الأواسط في الموسم 2019”.
ما سبب عدم انطلاق البطولة حسب رأيك؟
“والله لا يوجد سبب. سنقضي على جيل كامل ونبعث به إلى ما لا يحمد عقباه. ما مصير هذه الفئة وأين سيذهبون هل سيحتضنهم الشارع، أم سيسلكون طرق أخرى ملتوية عندما توقفهم لموسم آخر كيف سيعود اللاعب الموسم المقبل بأي روح وبأي إرادة. حتى اللاعب الذي هو في فئة الأصاغر سيجد نفسه الموسم القادم في فئة الأشبال ولم يلعب أي مقابلة في فئة الأصاغر. أين التكوين لماذا لا نطبق نفس البروتوكول الصحي المعمول به في فئة الأكابر التي تلعب بشكل عادي هذا الموسم”.
هل تقدمت بالاستنفار حول عدم انطلاق البطولة هذا الموسم؟
“السبب الرئيس حسب رؤساء الفرق بسبب الأزمة المالية التي تعيشها معظم النوادي التي تعتبر السبب الرئيس لعدم انطلاق البطولة وكذلك بسبب ضيق الوقت”.
ستبقون في العارضة الفنية الموسم القادم؟
“والله الإنسان يعمل في المهنة التي يحبها لكن النتيجة يعرف الجميع خمسة أشهر من التدريب وتعرف الشبان يملون سريعا من تدريب دون منافسة حقيقية. عند ايقاف لبطولة موسم 2020 على مستوى الوطن كان قرارا عاديا، لكن هذا الموسم مع انخفاض في عدد حالات كورونا و أخذ كل الاحتياط من تلقيح اللاعبين و دفع مصاريف طبيب القلب ووضع ملفاتهم على مستوى الرابطة، لنجد أنفسنا أمام قرار إلغاء البطولة. صعب على كل مدرب أن يعود الموسم القادم”.
عدم لعب بطولة الشبان للموسم الثاني سيكون كارثة وصدمة للكثير من هاته الفئات؟
“بعد موسم صعب عاشته البطولة بالنسبة للأكابر، بسبب الوضع الراهن وإجراءات البروتوكول الصحي التي صعبت نوعا ما مهمة الفرق بإجراء تحاليل الكشف عن فيروس كوفيد 19 كل أسبوع، هاته كلها عوامل أدت إلى إلغاء بطولة الفئات العمرية في مختلف الأقسام، و في حال تكرار السيناريو في الموسم القادم بالإلغاء كذلك سيكون بمثابة نهاية مشوار بالنسبة للكثير من اللاعبين خاصة أن الابتعاد عن جو التدريبات والمنافسة الرسمية سيؤثر بشكل سلبي على أداء ومستوى الشبان، لأنهم في مرحلة البناء والتكوين الذي يحتاج إلى استغلال كل مرحلة من كل فئة حسب السن للتدرج، وهو ما يجب التطرق إليه لإيجاد حلول مناسبة تنقذ ما يمكن إنقاذه أو القضاء على مشوار الكثير منهم، وهو ما سيضر بأغلب الفرق التي تعتمد في أساسها على هاته الفئة، وفي انتظار كل هذا يبقى الغموض يخيم على مصير بطولة الشبان في الأقسام السفلى”.
هل فكرتكم في إجراء دورة مصغرة في كرة القدم؟
“نعم نحن نفكر في إجراء دورة مصغرة مع بداية شهر رمضان ونرجو من السلطات المحلية وهيئة لقياس مدى يد المساعدة حتى تكون هناك بطولة على شكل دورة في شهر رمضان المبارك”.
كلمة أخيرة..
“أتمنى من كل قلبي الخير الكرة الجزائرية دون أن أنسى القاعدة الشبابية التي أهملت في الموسمين من قبل الرابطة الجهوي وأتمنى تأهل الفريق الوطني إلى مونديال قطر2022 فهي بمثابة الغابة التي تغطي مشاكل الكرة الجزائرية، وصح رمضانكم مسبقا”.
مهدي عبد القادر