رئيس شبيبة تيارت سفيان بومدين: “قمنا بعمل كبير لحد الآن والشبيبة تستحق مكانة مع الكبار”
تحدث رئيس شبيبة تيارت سفيان بومدين عن مشواره مع الزرڨا منذ توليه زمام الأمور، مصرحا أنه بعد استقالة الرئيس السابق كان الفريق يتجه للمجهول بسبب عدة مشاكل منها عدم صعود الشبيبة في نهاية الموسم ما قبل الماضي وما ترتب عن ذلك من غضب للأنصار لضياع الهدف المسطر ن وكذا لتجميد الرصيد البنكي للنادي. كلها أمور لم تكن تطمئن إلا أن غيرته وحبه للشبيبة أعطاه دافعا لرفع التحدي وهو ما كان ليبدأ مهمته التي قال أنها كانت عسيرة فلم تكن إنتدابات كثيرة لضيق الوقت فقرروا اللعب على البقاء حتى نهاية الشطر الأول من البطولة ، حيث قال : “كنا نحتل المراتب الأخيرة عندها تم الاستنجاد بالمدرب القدير عبد الله مشري ، وهو الذي أعاد السكة الصحيحة للفريق بفضل تجربته الكبيرة في الميادين دون نسيان وقوف السلطات المحلية وعلى رأسها السيد الوالي ومدير الشباب والرياضة ، حيث لم نتعثر طيلة مرحلة العودة وهو ما مكن الفريق من احتلال المرتبة السادسة قبل توقف البطولة بسبب جائحة كورونا ، يعني الصعود للقسم الثاني الذي لم يكن ينتظره الحباش الذين وقفوا بدورهم وراء الشبيبة إلى أخر مباراة ” . أما بخصوص الدعم المالي قال بومدين:” ولا ممول ساعد النادي رغم طرقنا لجميع الأبواب وشركة تركيب السيارات المتواجدة في تيارت اشترطت عليه اللعب في القسم الأول لتدعيم النادي “. كما وجه شكره لرجال الخفاء من بعض المقاولين والجالية التيارتية المتواجدة في الخارج خاصة ألمانيا أما عن تعداد الموسم القادم صرح رئيس الشبيبة أنهم بحثوا في تيارت وضواحيها لجلب اللاعبين المميزين حيث استقدموا لاعبين من السوڨر وبعض الإستقدمات الأخرى التي كانت مدروسة وبالتشاور مع المدرب والمناجر العام ، دون نسيان أبناء الفريق من الفئات الشبانية ، كما نوه بومدين بالدور الذي يقوم به القائمون على الفئات الصغرى وقال :” الشبيبة محظوظة لأنها تملك منشآت رياضية في المستوى منها معقل النادي مركب قايد أحمد وما يتوفر عليه من ملاحق وقاعة للاسترجاع وكل وسائل العمل و المساعدة على التحضير”. أما بالنسبة للأهداف قال: “الهدف الرئيسي هو تحقيق البقاء لأن القسم الثاني يتشكل من فرق كبيرة رغم أن الزرڨا لا تقل شأنا عنهم، لكن المنطق يتطلب اللعب مباراة بمباراة وإن توفرت السيولة والدعم المالي الكافي قد تتغير الأهداف ولما لا اللعب على الأدوار الأولى فالشبيبة تستحق مكانة مع الكبار “. ختم حديثه.
علاوي شيخ