رحيم محمد لاعب فريق الشباب الرياضي بلدية مسكيانة لأقل من 15سنة: ”الكثير من المواهب ضاعت بسبب الإهمال و قلة الإهتمام”
يعتبر اللاعب محمد رحيم من اللاعبين الذين سيكون لهم مستقبل مشرق في عالم كرة القدم ، لما يتمتع به من إمكانيات فنية ستجعل منه نجما متألقا في المستقبل القريب إن هو وجد من يصقل ويطور موهبته. اللاعب رحيم أبان عن الكثير من الإبداع ، وبالإضافة لإمكانياته الكبيرة يتميز بحسن الخلق والتربية والانضباط ، مما جعله محبوبا لدى الجميع. جريدة “بولا” سلطت الضوء على هذه الموهبة الصغيرة في الحوار التالي.
هلا عرفت نفسك للجمهور؟
“محمد رحيم 14سنة مواليد 18 مارس 2007 أدرس في السنة الرابعة متوسط لاعب في فريق شباب مسكيانة”.
ما هو منصبك المفضل في اللعب؟
“أنا متعدد المناصب و لكني أفضل منصب صانع ألعاب”.
حدثنا عن بداية ممارستك لكرة القدم؟
“بدأت في الشارع مع أبناء الحي و الأصدقاء أين بدأت موهبتي في الظهور، مما لفت انتباه الوالد الذي سارع لتسجيلي في فريق إتحاد مسكيانة ثم انتقلت الى فريق شباب مسكيانة”.
من شجعك على ممارسة كرة القدم؟
” أكثر شخص شجعني هو أبي العزيز فقد كان دائما بجانبي و يتابعني أينما كنت منذ أن وطئت قدماي الملعب، أشكره بالمناسبة”.
هل تشارك في المباريات مع أصدقائك؟
“بالفعل أنا أشارك في المباريات مع أبناء الحي و الأصدقاء وكذا أشارك في الدورات، خاصة و أنني أعشق كثيرا أجواء المنافسة و التدريبات”.
من هم المدربون الذين تدربت تحت إشرافهم؟
“تدربت تحت إشراف المدرب يحيى قعقاع و المدرب جلال حديدان أحييهما بالمناسبة ،و أشكرهما على كل ما قدماه لي و من هذا المنبر أتمنى لهما دوام الصحة والعافية”.
كيف ترى مستوى فريقك في بداية هذا الموسم؟
” أداء فريقي كان متوسطا بحكم أن التعداد كله جديد و نحن بصدد بناء فريق قوي للمستقبل إن شاء الله ، و بالتدريبات و بالمباريات يستحسن الأداء الجماعي و نكون أحسن بحول الله.”
هل أنت راض على مستواك؟
“أصارحك القول بأني لست راضيا عن نفسي100% لأني واثق من إمكانياتي و بمقدوري تقديم الأفضل وسأفعل كل ما بوسعي لأطور مستواي و أكون عند حسن الظن، و هذا لن يأتي إلا بالعمل و المثابرة”.
هل الوالد يتابع مشوارك الرياضي وهل يقدم لك النصائح؟
“بالفعل أبي هو السند و الداعم لي منذ بداياتي في عالم الكرة و هو قريب جدا مني، و هو دائم الحضور في التدريبات وكذا المباريات و لا يتوانى في تقديم التوجيهات و النصائح لي و أنا مدين له على كل شيء قام به من أجل أن أستمر و أتألق”.
ما هي النصيحة التي تقدمها للأطفال للوقاية من هذا الوباء خاصة و أن الأمور تسير نحو التأزم؟
” أدعوهم لتوخي الحذر و إتباع سبل الوقاية كوضع الكمامة وغسل اليدين و التقليل من الخروج للشارع ،و إن شاء الله سنقضي على هذا الوباء الخطير و تعود الحياة كما كانت”.
ما هي أهدافك المستقبلية في كرة القدم؟
“هدفي هو أن ألعب في نادي مولودية وهران و أتقمص ألوان الفريق الوطني والاحتراف في أوروبا إن شاء الله”.
ما هو الفريق الذي تشجع في الجزائر وفي العالم؟
“في الجزائر أشجع فريق شباب بلوزداد و في العالم أنا من مشجعي برشلونة”.
من هو لاعبك المفضل في الجزائر وفي العالم؟
“لاعبي المفضل محليا هو بلال مسعودي و في العالم أحب اللاعب كونتي و اللاعب كيميتش”.
كلمة ختامية؟
“أشكرك على هذا الحوار، و أتمنى أن يذهب عنا هذا المرض ونعود للدراسة والرياضة ، كما أتمنى أن أنجح و أحقق أحلامي، و لا أنسى شكر جريدة “بولا” على إعطائها الفرصة لي للتعريف بنفسي و شكر خاص لمدربي”.
حاوره سنينة مختار