سبورتينغ لشبونة يعول على سليماني في دوري الأبطال
يستعد الدولي الجزائري، إسلام سليماني، نجم نادي سبورتينغ لشبونة البرتغالي، لمواجهة صديقه في المنتخب الجزائري وزميله السابق في نادي ليستر سيتي الإنجليزي، رياض محرز، في الدور ثمن النهائي من دوري أبطال أوروبا عندما يصطدم النادي البرتغالي بنادي مانشستر سيتي. وقد وضعت قرعة خروج المغلوب سبورتينغ لشبونة الفريق الجديد القديم لسليماني، في مواجهة قوية أمام مانشستر سيتي، وستُقام مباراة الذهاب على استاد خوسيه ألفالادي يوم 15 فيفري في حين أن لقاء العودة سيجري يوم 9 مارس على استاد الاتحاد. وأضاف نادي سبورتينغ الهدّاف التاريخي لمنتخب الجزائر إلى قائمته الأوروبية، قبل ساعات من الموعد النهائي المحدد من طرف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، أي يوم 2 فيفري الماضي، وأكّد “UEFA” تأهّل سليماني للمشاركة في المسابقة. وتتيح لوائح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم تسجيل اللاعبين الجدد (3 على أقصى تقدير) ضمن القوائم الأوروبية، وتسمح لهم بخوض المسابقة القارية حتى لو شاركوا في أدوار سابقة في المسابقات الأوروبية المختلفة مع أندية أخرى، وهو الذي ينطبق على سليماني الذي شارك رفقة أولمبيك ليون في الدوري الأوروبي هذا الموسم. وحسب ما أكدته وسائل إعلام برتغالية، يراهن سبورتينغ لشبونة بشكل كبير على الخبرة الكبيرة لسليماني في الدوري الإنجليزي الممتاز ومشاركته السابقة في دوري الأبطال، عند مواجهة مانشستر سيتي المقبلة، على أمل تفجير أكبر مفاجآت هذه البطولة. وسبق للنجم الجزائري أن شارك في دوري الأبطال في مناسبتين؛ الأولى موسم 2014/ 2015 مع سبورتينغ، حين خاض 6 مباريات سجل خلالها هدفين، والثانية مع ليستر سيتي الإنجليزي موسم 2016/ 2017، خاض خلالها 5 مباريات، وسجل هدفا واحدا وصنع آخر.وكانت أفضل نتيجة لسليماني في هذه البطولة تأهله إلى الدور ربع النهائي أمام أتلتيكو مدريد الإسباني، وهو ما يسعى لتكراره عندما يواجه مع فريقه (سبورتينغ) فريق مانشستر سيتي في نهائي النسخة القادمة من البطولة، رغم أن الترشيحات تصب في صالح كتيبة المدرب الإسباني، بيب غوارديولا. ويرى مراقبون أن سليماني سيستغل مباراة مانشستر سيتي في دوري الأبطال، للرد على منتقديه خلال فترة لعبه مع ليستر سيتي، حين وصفوه بأنه لا يملك المؤهلات للتألق في الكرة الإنجليزية؛ إذ سيوظف مهاجم منتخب الجزائر خبرته في “البريميرليغ” عند مواجهة النادي السماوي للإجابة بأفضل طريقة ممكنة على هؤلاء.
خليفاوي مصطفى