حوارات

سحنون وليد لاعب شباب بني ثور ونجم المتلوي التونسي سابقا: ” تجربتي في تونس كانت مميزة ولم تستمر بسبب وباء كورونا “

أولا السلام عليكم كيف أحوالك ؟

“وعليكم السلام الحمد لله أنا بخير”.

عرف نفسك للجمهور الرياضي ؟

“سحنون وليد إبن ولاية الأغواط ، 21 سنة ، لاعب كرة قدم”.

ما هو منصبك في الميدان ؟

“وسط ميدان دفاعي وأحيانا أقوم بجميع الأدوار خاصة صناعة اللعب ، فلياقتي البدنية سمحت لي بالتنوع في أداء أدواري فوق أرضية الملعب”.

من أين بدأ مشوارك الكروي ؟

“لعبت جميع الأصناف في فريق القلب إتحاد الأغواط ن الذي تعلمت فيه أبجديات الكرة ، حيث كان لي مشوار مميز فلعبت مع المنتخب الجهوي أصاغر و وصلت للدور الربع النهائي في منافسة الكأس، و إنهزمنا أمام أحد أفضل المدارس وطنيا وهو فريق وفاق سطيف، كما كانت لي عدة تجارب في فرق معروفة كنصر حسين داي أواسط ، وأعجب بإمكاناتي المدير الفني آنذاك توفيق قريشي سنة 2018 ، ولم أمضي بل إنتقلت لإتحاد الحراش وتم قبولي ، لكن لأسباب خارجة عن نطاق الرياضة غادرت الفريق لأعود لمدينتي الأغواط”.

سمعنا أنه كانت لك تجربة في تونس أليس كذلك ؟

“بالفعل إنتقلت لتونس من بوابة رديف نادي المتلوي أين وجدت الترحاب وأمضيت على عقد مدته سنة قابل للتجديد ، ولعبت عدة مباريات وأديت ماعلي حتى أنه كنت متابعا من الطاقم الفني للفريق الأول وتم ترقيتي لإعطائي فرصة لإظهار كل ما أملك وفرض نفسي”.

هل حصلت على فرصة للعب مع الأكابر؟

“لا أخفي عليك أحسست أن مشواري سيبدأ من هنا ، اجتهدت في التدريبات وتأقلمت بسرعة لكن أتت ظروف قاهرة كانت حاجزا أمامي وهي وباء كورونا ، خاصة أن الجامعة التونسية كانت قد اتخذت جملة من القرارات أهمها إيقاف بطولة الرديف ، والكل كان متخوفا من مستقبل مجهول في ظل إنتشار الجائحة”.

ما هو القرار المتخذ في تلك الفترة؟

“أنا صراحة كنت أريد المواصلة لكن الظروف أرغمتني على العودة لأرض الوطن وتم فسخ عقدي ، مع أن إجازتي كانت مع فريق الرديف لكن كلي عزم على العودة يوما ما بعد تحسن الأوضاع لأن البطولة التونسية بها كل مقومات النجاح خاصة وسائل العمل والراحة ، وأي لاعب شاب يطمح لجعلها محطة للبروز و الإحتراف في أوروبا”.

بعدها أين لعبت في الجزائر ؟

“مباشرة بعد فسخ عقدي مع نجم المتلوي كانت إدارة شباب بني ثور على إتصال دائم مع مناجيري الذي أصر على إمضائي مع ممثل الجنوب ، الذي كان يصارع من أجل البقاء فلبيت النداء للعب للغزلان ، لكن لم نحقق المبتغى بسبب المشاكل المالية المتراكمة في الفريق رغم أننا كنا نملك تشكيلة متوازنة بلاعبين مميزين ، وفي نهاية المطاف سقط الفريق للقسم الثالث”.

بعد كل هذا المشوار هل لديك عروض جديدة هذا الموسم؟

“لدي عروض ليست رسمية بل من محبي بعض فرق القسم الأول والثاني ، وفريق تونسي سأفصح عنه في الوقت المناسب وأترك الأمر للمكتوب”.

هل أنت مواظب على التدريبات ؟

“كما هو معلوم بعد الإنتهاء من بطولة القسم الثاني ، كانت فترة راحة طويلة نوعا ما ، فقررت التدرب بمفردي بمسقط رأسي لأحافظ على لياقتي البدنية لكي لا أجد صعوبة في العودة للمنافسة عند إمضائي لأحد الفرق المهتمة بي”.

من هم المدربون الذين كان لهم تأثير إيجابي في مشوارك لحد الآن ؟

“أفضل وأحسن مدرب كان بمثابة والدي هو لمين شويرب دون نسيان مغراوي الذي منحني الفرصة للعب مع الأكابر وكان يثق في قدراتي”.

ما هي طموحاتك المستقبلية ؟

“كأي لاعب شاب، أتمنى اللعب في القسم الأول لإظهار قدراتي التي ستسمح لي بالتطلع للإحتراف في أوروبا”.

ما هو فريقك المفضل وطنيا ؟

“أنا منذ صغري معجب بفريق إتحاد العاصمة، دوما أقوم بمشاهدة مبارياته على اليوتيوب خاصة جيل دزيري وأشيو و عمور، كان يستحق الفوز برابطة أبطال إفريقيا للأسف جيل فاز بكل الألقاب المحلية الممكنة عدا لقب قاري”.

و دوليا ماذا يشجع وليد ؟

“دوليا برشلونة الذي سيطر لسنوات على العالم بلاعبين مميزين يتقدمهم الظاهرة ميسي و إينيستا ، فأنا أراه أفضل نادي آخر عشر سنوات الأخيرة”.

من هو لاعبك المفضل عالميا ومحليا ؟

” عالميا كريستيانو، قد تستغرب لأني لم أقل ميسي لأن رونالدو خارق، لياقته عالية يؤدي مواسم مميزة رغم أنه في سن متقدمة ، ولم يؤثر عليه تغيير الفرق ولا البطولات ، مستواه بقي ثابتا ، أما وطنيا يعجبني بلايلي (عاشور العاشر) كما يحلوا لأنصار إتحاد العاصمة تسميته ، أصبح قطعة أساسية في المنتخب الوطني بعدما كان قاب قوسين و كاد أن ينتهي مشواره بسبب العقوبة المعروفة”.

على ذكر المنتخب الوطني  كيف شاهدت كتيبة بلماضي في تصفيات كأس العالم؟

“الحمد لله منذ قدوم الكوتش بلماضي أصبحنا نشاهد مباريات منتخبنا الوطني ونحن مطمئنين على الأداء والنتيجة ، أصبح التعادل خارج الديار يعتبر نتيجة غير مرضية بعدما كنا نعاني في السابق ونجد صعوبات حتى في الفوز داخل الديار، أنا متفائل ، و بحول الله سنتأهل لمونديال قطر 2022”.

كلمة أخيرة ؟

“أوجه تشكراتي لجريدتكم التي منحتني الفرصة للحديث عن مشواري وطموحاتي، كما أستغل الفرصة لأشكر كذلك كل ما ساهم في مشواري ومدّني بالنصائح ، وأخص بالذكر عمي الإعلامي المتميز عطاء الله سحنون ، وأتمنى لكم في الأخير التوفيق والنجاح مستقبلا”.

حاوره: علاوي شيخ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P