سريع غليزان … موسم للنسيان والتفكير في القسم الثالث يبدأ من الآن
فشل سريع غليزان في تحقيق فوزه الأول منذ انطلاق الموسم وذلك بعد أن واصل صيامه عن الانتصارات في المباراة التي اكتفى فيها بالتعادل أمام مولودية سعيدة دون أهداف، وهي النتيجة التي أبقت الرابيد دون أيّ فوز لـ 14 جولة متتالية، ليكون بذلك قد حطم رقم الموسم المنقضي، لمّا صام عن الفوز طيلة مرحلة العودة، ذلك ما يضع المكتب الجديد للنادي الهاوي بقيادة الرئيس عكرمة عدة أمام حتمية التحضير للموسم القادم من الآن بما أن السقوط بات مسألة وقت في ظل ابتعاد الرابيد عن أقرب المنافسين ب 12 نقطة كاملة.
تغييرات زايدي لم تأت بالجديد خلال الشوط الثاني
بعد أن أنهى السريع المرحلة الأولى دون أن يصل إلى شباك المنافس، فإنه رمى بثقله نحو الهجوم في الشوط الثاني، بحكم أنه لم يكن لديه ما يخسره بعدها، وهذا ما جعله يفرض بعض السيطرة على الزوار، غير أن تلك الاستفاقة لم تكن كافية، بما أن الفريق أصبح عاجزا تماما عن الوصول إلى شباك منافسيه رغم الفرص التي أتيحت له ولكنها لم تجسد إلى أهداف عن طريق كل من عويسي، عماري وكراكلة.
محدودية التعداد صارت واضحة للجميع
الملاحظ من خلال المباريات الملعوبة من عمر البطولة، فإن بعض اللاعبين أصبحوا عبئا على الفريق، فزيادة على أنهم عاجزون عن القيام بالأدوار المطلوبة منهم، فيقعون في أخطاء أضحت تكلّف الرابيد الهزيمة تلو الأخرى، زد على ذلك فإن بعض العناصر الأخرى التي أضحت تتواجد بشكل دائم في الخط الأمامي أثبتت محدودية مستواها، وبالتالي صار لزاما على الطاقم الفني إيجاد الحلول المطلوبة رغم أن مهمة تحقيق البقاء صارت شبه مستحيلة، ذلك ما يجعل التفكير في الموسم المقبل من الآن أمرا ضروريا.
السقوط للقسم الثالث مسألة وقت فقط
بعد التعثر الذي تلقاه سريع غليزان بميدانه في مباراة أمس الأول أمام مولودية سعيدة، فقد تجمّد رصيده عند نقطة وحيدة، الأمر الذي يجعله يسير بخطى ثابتة نحو مغادرة القسم الثاني حتى قبل اختتام الموسم الكروي، لأن هذه الحصيلة أقل ما يقال عنها أنها ضعيفة، وبالنظر إلى نوعية المباريات المقبلة فمن المستبعد أن يقوى الفريق على التدارك، خاصة لو يواصل الظهور بنفس المستوى، وبالتالي سيندم كثيرا على الكثير من النقاط التي أضاعها بسذاجة في جولات سابقة.
نور الدين عطية