نشط مدرب المنتخب الوطني لفئة أقل من 18 سنة ندوة صحفية، بمركز سيدي موسى من أجل الحديث عن تحضيرات الخضر تحسبا للألعاب المتوسطية و التي ستحتضنها وهران خلال الفترة الممتدة ما بين 25 جوان و 6 جويلية، بمواجهة إسبانيا يوم 27 جوان بملعب سيق ابتداء من الساعة الخامسة، ويحتضن نفس الملعب الداربي المغاربي بين الخضر والمغرب يوم 28 جوان ابتداء من الساعة الخامسة، فيما سيتقابل أشبال المدرب مراد سلاطني مع المنتخب لفرنسي في آخر جولة من الدور الأول بملعب أحمد زبانة يوم 30 جوان ابتداء من الساعة الثامنة ليلا. قال مراد سلاطني خلال المؤتمر الصحفية الذي عقده يوم أول أمس الأحد:”النقطة الإيجابية بالنسبة لنا هو أننا المنتخب المنظم لهذه الدورة، وبما أننا سنلعب أمام جمهورنا فالأكيد أنه سيكون لدينا الحافز المعنوي من أجل الذهاب بعيدا في هذه المنافسة، كما تعلمون فهناك مجموعتان تضمان أربعة منتخبات، هدفنا الأول هو إنهاء الدور الأول ضمن ثنائي المقدمة من أجل التأهل للدور النصف النهائي، فرغم نقص التحضير، إلا أن تفاؤلنا كبير من أجل الذهاب بعيدا في المنافسة، نحن ننتظر بفارغ الصبر موعد انطلاق المنافسة.”
“من الصعب التحضير لمنافسة بحجم الألعاب المتوسطية خلال امتحان الباكالوريا”
اعترف مدرب المنتخب الوطني لفئة أقل من 18 سنة بصعوبة التحضير خلال فترة امتحانات شهادة الباكالوريا: “صحيح بأن تحضيرات المنتخب الوطني لم تكن وفق البرنامج المسطر من قبل، المشكل الذي صادفنا خلال التحضيرات هو أن هذه الفئة العمرية لديها هدفين في أن واحد وهما الجانب الرياضي وكذا التحضير لنيل شهادة الباكالوريا، لذا فلقد كان من الصعب جدا التحضير بشكل جيد خلال الفترة الأخيرة وجمع اللاعبين من أجل القيامة بتربصات تحضيرية لا سيما خلال شهري ماي وجوان.” وواصل سلاطني حديثه قائلا: “لكن على العموم، أغلب اللاعبين جاهزين لموعد انطلاق الألعاب المتوسطية خصوصا ووأنهم كانوا متواجدين في المنتخب الوطني لفئة أقل من 17 سنة.”
” لم يسبق لي وأن شاهدت دورة كروية دولية بمثل هذه القوانين”
كما تطرق مدرب المنتخب الوطني لفئة أقل من 18 سنة، مراد سلاطني لقانون الدورة و الذي ينص على تواجد 18 لاعبا فقط في تعداد المنتخبات، مؤكدا بأنه لم يسبق له و أن شاهد دورة كروية دولية بمثل هذه القوانين: “صحيح أن قانون الدورة ينص على تواجد 18 لاعبا فقط بما فيهم حراس المرمى، فمن الصعب جدا الاعتماد على 18لاعبا فقط و لعب خمسة مباريات، بالنسبة للمنتخبات التي ستصل للمباراة النهائية، في ظرف 10 أيام، كنا نتمنى تواجد 21 لاعبا على الأقل بالنسبة لجميع المنتخبات، لم يسبق لي و أن رأيت دورة كروية على الصعيد الدولي بمثل هذه القوانين، نتمنى تفادي الإصابات خصوصا وأننا قررنا الاعتماد على حارسي مرمى عوض ثلاثة، كما تعلمون فإن قانون الدورة ينص على القيام بثلاثة تغييرات خلال التسعين دقيقة للمباراة مع إجراء تغيير رابع في حالة بلوغ الأوقات الإضافية للمباراة.”
“لا أعلم السبب الحقيقي وراء عدم تواجد لاغا معنا في الألعاب المتوسطية”
كما أكد مراد سلاطني بأنه كان يتمنى تواجد اللاعب، يانيس لاغا، مع المنتخب الوطني في الألعاب المتوسطية، و في هذا الصدد، قال اللاعب السابق للخضر بخصوص عدم استدعاء مُهاجم فريق أولمبيك ليون الفرنسي للمشاركة مع المنتخب الوطني في المنافسة المتوسطية:”تمنينا أن يكون، لاغا، متواجدا معنا في منافسة ألعاب البحر الأبيض المتوسط، فنحن كطاقم فني للمنتخب الوطني نتابع جميع مباريات لاعبينا ونمتلك نظرة واضحة عن حجم مشاركة أي لاعب في المنافسة الرسمية، لا أعلم المُشكل الحقيقي خصوصا و أننا كنا نريد تواجده معنا بما أنه سجل 14 هدف هذا الموسم و قدم مستويات جيدة، لا أعلم السبب الحقيقي الذي لم يسمح له بالالتحاق بالخضر، كل ما يمكنني أن أقوله لكم هو أننا لم نستطع جلبه للمشاركة في الألعاب المتوسطية.”
“الضغط الزائد قد يؤثر سلبا”
هذا واعترف مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم لأقل من 18 سنة، مراد سلاطني، بصعوبة المأمورية من أجل بلوغ الدور النصف النهائي للألعاب المتوسطية بسبب قوة المنافسين:”أوقعتنا القرعة ضمن مجموعة قوية، لهذا علينا التحضير لمنافسينا عبر دراسة نقاط قوة وضعف كل من إسبانيا، فرنسا والمغرب. هدفنا هو التأهل إلى الدور نصف النهائي، ولبلوغ المحطة قبل النهائية، يجب تقديم مستويات جيدة ضد منتخبات قوية. إذا تمكنا من الفوز بمقابلاتنا، مع تقديم مردود جيد سيكون ذلك الأمثل بالنسبة إلينا، ضد إسبانيا الغنية عن التعريف بخصوص طريقة اللعب، وعليه نحن مطالبون بالحضور البدني من خلال الاعتماد على كتلة متوسطة. يجب الحفاظ على درجة عالية من التركيز، وتفادي الضغط الزائد الذي من شأنه أن يؤثر على ثقة ومردود اللاعبين.”
عمر محمد
