حوارات

سناء نجلاوي كاتبة صاعدة مؤلفة كتاب “قلم الأحاسيس” مشرفة ومشاركة في عدة كتب: ” كنت أكتب خاطرتين كل يوم  ووضعتهم جميعا في كتابي خلال فترة  الحجر “

بداية نود من ضيفتنا الكريمة التعريف بنفسها للجمهور؟

” سناء نجلاوي 18 سنة من ولاية  أم البواقي لدي موهبة الكتابة مؤلفة كتاب “قلم الأحاسيس” و رواية “من المذنب” ، مشرفة على الكتاب الجامع وحي ذوات و خطرت فكتبتها “.

كيف حالك أستاذة ؟

” بخير الحمد الله “.

كيف بدأت الكتابة و كيف دخلت عوالمها أو من شجعك على ذلك ؟

” بدأت الكتابة في عمر 14 سنة  ، كنت أكتب للتعبير عن ما يجول بخاطري لا أكثر ، أما بعد ذلك شجعتني صديقة طفولتي “صفاء معاش” لتطوير موهبتي “.

هل للبيئة أثر كبير على الكاتب ؟ فما هي آثارها عليك؟

” بطبيعة الحال للبيئة تأثير مهول على الكاتب فمن طبيعة بيئته يؤلف كتاباته “.

ما هي أهم الكتب و المشاريع الفكرية التي أثرت عليك في مشوارك ؟

” لم تؤثر علي أي مشاريع أو كتب “.

ما هو تقييمك المنهجي للفكر العربي ؟

” الفكر العربي لا يخضع لتسلسل منطقي أو لمستند أدبي واضح ، فأحيانا يعاني رضوخ، و أحيانا  ينفجر في مواضيع لا تتناسب والواقع المعاش”.

بمن تأثرت ؟

” قرأت رواية استروفيليا في الآونة الأخيرة أعجبتني و أحدثت تغييرا في  طريقة كتابتي نوعا ما “.

لمن تكتبين ؟ و هل أنت في كل ما كتبت ؟

” أكتب لتوصيل فكرة معينة من كل سطر أدونه ، نعم أحيانا أكون في كتاباتي “.

ممكن تعطينا أهم أعمالك؟

” أعمال متمثلة في تأليف الكتب”.

لديك مؤلف لم ينشر ممكن تعطينا شرحا حوله ؟

” روايتي الجديدة قصة حقيقية دونتها لكي تكون درسا لكل حامل كتابي “.

ما هي الكتب التي شاركت فيها ؟

” شاركت في كتاب صرخات الضاد، كتاب الزفير الأزرق الجزء 2 و الجزء 3، كتاب متبول الجوارح، كتاب مجرة أحرف، كتاب ليس ككل الرجال، كتاب هوس أنامل، كتاب رجفة أنامل، كتاب لحن الحياة و كتاب أمنية”.

ما هو العمل  الذي أكسبك شعبية؟

” الكتابة الذي أكسبتني “محبة الناس” “.

حدثينا عن الكتب التي شاركت بها ؟

” شاركت في العديد من الكتب الجامعة منها كتب خارج الجزائر كانت فرصة جيدة لتبصر كلماتي النور “.

منذ متى و أنت تكتبين ؟

“منذ أربعة سنوات “.

حدثينا عن المسابقات التي شاركت فيها ؟

” شاركت في بعض المسابقات و فزت فيها الحمد لله “.

الكتب التي أشرفت عليها؟

” أشرفت على  كتاب جامع إلكتروني تحت عنوان” خطرت فكتبتها” ، و كتاب جامع ورقي عنوانه ” وحي ذوات ” و الآن مشرفة على كتاب إلكتروني عنوانه ” صمود”.

ما هي الجرائد و المجلات التي شاركت فيها ؟ و بماذا تميزت ؟

” شاركت في بعض المجلات الجزائرية و منها مجلات خارج  الجزائر ، مجلة أقلام المبدعين للشعر العربي و تصدر اسمي الجريدة العراقية، بصراحة كانت لي فرصة في التطور أكثر فأكثر بسبب هذه الجرائد و المجلات”.

من غير الكتابة ماذا تعملين ؟

” أنا طالبة و مقبلة على شهادة البكالوريا بإذن الله”.

كيف توفقين بين العمل و الهواية؟

” بما أنني طالبة و لا أعمل فأنا أحاول جاهدة أن لا أضيع دراستي و لا أستسلم لكي أحقق حلمي في عالم الكتابة أيضا، في أوقات الفراغ أكتب و أطور من ذاتي بين الكتب”.

ما هو مستقبل الأدب و الشعر في عصر الكمبيوتر و عصر الاستهلاك؟

” مستقبل الأدب والشعر في عصر  الكمبيوتر قد يعاني من الإهمال ربما ، ولكن هناك فئة تلتف له بكل تأكيد، دور الأدب والشعر في عصر الكمبيوتر ربما التوجيه والإرشاد أو التوعية الفكرية”.

ما هي مشاريعك القادمة ؟

” من بين مشاريعي القادمة هي تأليف الكثير من الكتب أي ما يقارب 20 كتاب”.

ما هي هواياتك المفضلة من غير الكتابة؟

“الرسم”.

ما هو إحساسك وأنت تكتبين رواية ؟

“إحساس رائع لا يعلمه إلا الكاتب الذي يحاول التخلص من أمر يزعجه منذ فترة”.

هل ممكن أن تكتبي قصة حياتك؟

“نعم و أفكر في ذلك حتى لكن بعد سنين ربما”.

لو أردت تقديم نصيحة للشباب و البنات ماذا تقولين ؟

“أقول لهم لا تجعلوا وقتكم يمضي هكذا فقط قوموا باستغلاله جيدا”.

ما هي طموحاتك في عالم الكتابة؟

” من بين طموحاتي في هذا المجال، هي أن أصبح كاتبة معروفة”.

ما هي أجمل و أسوء ذكرى لك ؟

“أجمل ذكرى هي اليوم الذي فزت فيه في أول مسابقة أدبية و دخلت عالم الكتابة”.

ما هي رياضتك المفضلة ؟

“كرة السلة”.

هل أنت من عشاق الكرة المستديرة ؟

“لا”.

ما هو فريقك المفضل محليا و عالميا و من هو لاعبك المفضل محليا و عالميا؟

” بصراحة لا أشجع أي فريق ولا أملك أي لاعب مفضل”.

جائحة كورونا هل أثرت عليك ؟

” نعم كثيرا “.

كيف كانت فترة الحجر الصحي ؟

” كانت صعبة بعض الشيء لأن العالم بأسره في حيرة من أمره “.

هل كنت تطبقين قوانين الحجر؟

” نعم بكل تأكيد “.

نصيحة تقدمينها للمواطنين خلال هذه الفترة ؟

“صحة الإنسان لا تعوض بثمن ،على الجميع الالتزام بقوانين الدولة لأجل سلامتهم و سلامة أهلهم “.

ماذا استفدت من الحجر الصحي؟

” لاحظت بأننا ابتعدنا كثيرا عن الطريق الصحيح أي الدين و بهذه الأزمة راجعت كل حساباتي “.

هل كانت لك أعمال خلال هذه الفترة ؟

” نعم كنت أكتب كل يوم خاطرتين على الأقل و بعدها وضعتهم جميعا في كتابي الأول قلم الأحاسيس”.

رأيك حول مواقع التواصل الاجتماعي في فترة الحجر ؟

” كانت لها آثار إيجابية و هناك السلبية أيضا ، من جهة تنشر التوعية للناس و هي أداة أو وسيلة للتسلية لكي لا يمل المواطن من البيت ، كذلك ربطت بين أفراد العائلة المتواجدين خارج الوطن ، و من جهة أخرى أدخلت الرعب على قلوب الكثير و نشرت الفتنة و الأفكار السلبية جعلت الناس في خوف مستمر “.

كلمة أخيرة المجال مفتوح؟

” أود شكركم على استضافتي ، كذلك أتمنى التوفيق لكل مبدع في أي مجال كان ، كل الشكر لعائلتي و أصدقائي و من أحب على مساندتهم و دعمهم لي ، كلمة لكل من يرى بأن تحقيق الحلم شبه مستحيل ،لا شيء مستحيل إذا كنت تريد فإنك تستطيع “.

أسامة شعيب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى