شباب فوز فرندة … غليان وسط الأنصار
أيام سوداء يمر بها بيت فوز فرندة، حيث أصبح كل شيء يسير في الاتجاه المعاكس منذ نهاية بطولة ما بين الجهات، وسقوط الفريق إلى بطولة الجهوي الأول. فالأنصار الذين التقت بهم يومية بولا في شوارع فرندة يريدون عقد الجمعية العامة في أسرع وقت، ومحاسبة المتسببين في سقوط الفريق. ما زاد من توتر الأوضاع، وارتفاع مخاوف محبي الفريق هو زوال الفريق خاصة الديون المتراكمة على عاتق الشباب في الوقت الذي مازال فيه بيت فوز فرندة مشوشا، ويتعرض النادي لنزيف حاد من اللاعبين. بما في ذلك العناصر الأساسية، وركائز الفريق بسبب عدم تحرك الإدارة، وهو ما جعلها تتفاوض مع العروض المقدمة.
نحو هجرة جماعية للاعبين
فيما أعلنت بعض العناصر عن رغبتها في الانتقال، بعد تأكدها من الوضعية الحالية للنادي، حيث يسعى الكل وراء مصالحه، فقد تأكد بصفة شبه رسمية مغادرة بعض اللاعبين إلى أندية أخرة تنشط في بطولة ما بين الجهات. في حين لم تتأكد وجهة أغلب اللاعبين. يبقى أنصار فريق شباب فوز فرندة ينتظرون بشغف كبير عقد الجمعية العامة التي لم يحدد بعد موعد انعقادها. حتمًا ستحظى باهتمام خاص من قبل أنصار فوز فرندة، والتي سوف تعرف توافد محبي النادي لحضور أشغال الجمعية العامة.
حسرة كبيرة على وضعية الفريق
تأسف جل الأنصار للوضعية الكارثية التي يمر بها النادي، حيث أن نفوس الأنصار تسودها الحسرة وخيبة الأمل، في انتظار وضع الوقت الحالي في الحسبان. وحسب بعض المصادر فإن الفريق مهدد بالإقصاء من البطولة بسبب ديوان الرابطة، وديون أخرى قدرات ب 2 مليار. في المقابل شرع أعضاء الجمعية العامة في جمع التوقيعات لإصدار بيان يرفضون من خلاله التجاوزات الحاصلة. وحذر عديد الأعضاء من عواقب التلاعب بمصير الفريق، مطالبين الجهات الوصية بالتحلي بالمسؤولية ومراعاة واقع ومستقبل النادي، وسط حالة من الغليان عند الأنصار.
مهدي ع